نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 18-08-2016
العناوين :
- عشرون قتيلاً جراء القصف الجوي على حلب وإدلب ودير الزور
- الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي
- لأول مرة.. طيران النظام يستهدف مواقع الوحدات الكردية في الحسكة.. وعشرات القتلى جراء الاشتباكات بين الطرفين
- فيلق الرحمن يعلن بدء معركة جديدة جنوب الغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً..”دي ميستورا” يعلن تعليق مهمة فريق المساعدات الإنسانية إلى سوريا
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط في جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام عليها عدة ساعات، حيث دارت اشتباكات عنيفة في الجبهة قُتِلَ وجرح خلالها عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، كما دمر الثوار دبابتين وجرافة عسكرية خلال معارك الريف الجنوبي.
من جهة أخرى، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي حيي الصالحين وطريق الباب في حلب بالبراميل والألغام البحرية المتفجرة.
في إدلب المجاورة، قضى خسمة مدنيين وأصيب آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام الحربي على أحياء مدينة إدلب، وعلى “سوق الغنم” الواقع على الطريق الواصل بين قريتي معرشورين و بابيلا في ريفها الجنوبي، ويأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في إدلب بالأمس راح ضحيتها 28 قتيلاً.
وفي دير الزور، قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة، جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية منزلهم في بلدة الصالحية عند مدخل مدينة دير الزور القادم من الحسكة، بينما ارتفع عدد الضحايا إلى تسعة الذي قضوا نتيجة استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين.
إلى ريف دمشق، حيث أعلن “فيلق الرحمن” عن بدء معركة جديدة أطلق عليها اسم “ولا تحزنوا” في جبهة المحمدية جنوبي الغوطة الشرقية، من جهة أخرى أصيب عدة مدنيين إثر قصف جوي ومدفعي طال عدة مناطق في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، فيما تعرضت مدينة داريا لاستهداف بأكثر من 30 برميل متفجر.
شرقاً إلى الحسكة، أفاد ناشطون عن استمرار الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في مدينة الحسكة، باستخدام الأسلحة الثقيلة، فيما قصف طيران النظام للمرة الأولى مواقع تابعة للوحدات، وأكد الناشطون عن مقتل ما لايقل عن 25 عنصراً من الطرفين خلال الاشتباكات الدائرة منذ 3 أيام.
إلى حمص وسط البلاد، جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر بالاسطوانات المتفجرة، فيما شن طيران النظام وروسيا غارات على بلدتي الغنطو وتير معلة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في خبرنا الأخير، أعلن المبعودث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” تعليق مهمة فريق المساعدات الإنسانية لسوريا، بسبب عجزها عن إيصال المعونات إلى سوريا خلال الأسبوع الأخير وتحديداً إلى حلب.
جاء هذا الإعلان، بعد مرور 8 دقائق على بدء اجتماع جمعه مع الفريق المعني عن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ليبعث برسالة إلى أعضاء مجموعة دعم سوريا، تعبر عن خيبة آماله حيال فشل مساعي الإغاثة، فيما أكد أن الفريق سيستأنف اجتماعاته الأسبوع المقبل.
وكشف” دي ميستورا” أن “المساعدات الإنسانية لم تدخل المناطق المحاصرة في سوريا منذ شهر”، مضيفاً “لم تصل أي مساعدات إنسانية للسكان في حلب منذ أسابيع”.
وفي سياق آخر، أوضح المبعوث الدولي أن وقف القتال في حلب لـ48 ساعة سيكون الموضوع الرئيسي على طاولة قوة مهام الأمم المتحدة اليوم الخميس.