نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 16-08-2016

العناوين :

 

  • بعد ساعات على إعلانها استخدام مطار إيراني كقاعدة لها .. الطيران الروسي يرتكب مجازر مروعة في حلب ودير الزور
  • 48 قتيلاً حصيلة ضحايا الغارات الروسية على  حلب وريفها..و تنظيم داعش  يستهدف مدينة مارع بقذائف تحوي مواد سامة
  • طيران النظام يجدد استهدافه مدينة داريا بريف دمشق بمادة النابالم الحارقة .. و”هيومن رايتس ووتش” تندد
  • وفي النشرة أيضاً..المجلس المحلي لمدينة الباب يستنكر إعلان” قوات سوريا الديمقراطية” تشكيل مجلس عسكري تحت ذريعة طرد داعش
    هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

 

بلغت حصيلة ضحايا غارات الطيران الروسي على حلب وريفها  48 قتيلاً من المدنيين، سقط أغلبهم في حي طريق الباب شرقي حلب ، وعلى طريق الراموسة جنوبها، حيث استهدف الطيران الروسي سيارات تقل مدنيين وأخرى تحاول إدخال مواد إغاثية إلى المدينة عبر هذا الطريق ظهر اليوم.
من جهة أخرى، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الحرابلة جنوبي شرق حلب بصاروخ مضاد للدروع.
وعلى صعيد آخر، أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق نتيجة استهداف تنظيم داعش مدينة مارع بريف حلب الشمالي بقذائف هاون تحوي مواد سامة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن  ارتكاب الطيران الروسي، مجزرة مروعة في مدينة دير الزور راح ضحيتها عشرة مدنيين في حصيلة أولية، إضافة إلى اصابة عشرات الجرحى، وذلك  بعد استهداف مخبز النور بحي العمال وسط المدينة بالصواريخ.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات بعيدة المدى تابعة لسلاح الجو الروسي، انطلقت اليوم الثلاثاء من مطار همدان الإيراني، واستهدفت مواقع لتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سوريا”، على حد زعمها.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة نشرته ” روسيا اليوم” أن “غارات الطائرات الروسية أسفرت عن تدمير 5 مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات، في محيط مدن سراقب، والباب، وحلب، ودير الزور، إضافة إلى 3 مراكز للقيادة في محيط مدينتي الجفرة ودير الزور، على حد قولها.

وأوضحت قناة  “روسيا- 24″، أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات “تو-22 إم 3” كانت تستخدم مطاراً عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوبي روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
يشار إلى أنه بعد ساعات فقط عن إعلان روسيا هذا ، ارتكب الطيران الروسي مجازر في حلب ودير الزور، وهذا ما يؤكد استهداف الطيران الروسي للمدنيين، وينفي مزاعمها باستهداف مواقع لتنظيم داعش.

إلى ريف دمشق، حيث جددت قوات النظام من استهدافها مدينة داريا في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، التي تحوي على مادة النابالم الحارقة، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات، فيما أصيب عدة مدنيين جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
في سياق منفصل، أطلق فيلق الرحمن اليوم سراح أحد الموقوفين لديه بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، وذلك بعد عدة شهور على ايقافه، بعدما ثبتت برائته.

في سياق متصل، نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” باستخدام طائرات النظام وروسيا، وبشكل متكرر، أسلحة حارقة ضد المدنيين في عدة مناطق من سوريا، واصفة هذه الهجمات بـ”المشينة”.

وفي تقرير صادر عنها وثقت المنظمة “استخدام اسلحة حارقة لـ18 مرة على الاقل خلال الاسابيع الستة الماضية”، بينها هجمات على مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينتي حلب وادلب في 7 آب الجاري.

وطالبت المنظمة “روسيا والنظام بإيقاف هذه الهجمات ضد المناطق الآهلة بالمدنيين بشكل فوري”. واصفةاستخدامها بالـ”مشين”، ومعتبرة أنه”يظهر الفشل الذريع في التزام القانون الدولي الذي يحرم استخدام الأسلحة الحارقة”.

في ادلب ، قضى طفلان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ صباح اليوم ، فيما طال قصف مدينة ادلب و بنش وبلدات” حاس وأرمناز وحربنوش”، دون وقوع إصابات.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان متأثران بجراح طالتهما صباح اليوم جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة تلبيسة وعلى بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي،بالمقابل رد الثوار باستهداف مواقع لقوات النظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، ماخلف وقوع عدد من الاصابات.

في حماة المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات اللطامنة و معركبة ولطمين في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

في خبرنا الأخير، استنكر المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” تشكيل ما أسمته “المجلس العسكري لمدينة الباب”، وذلك تمهيداً لبدء معركة لطرد تنظيم داعش من المدينة على غرار ما حصل في منبج بدعم من طيران التحالف الدولي.

وجاء في بيان صادر عن المجلس، وحصل “راديو الكل” على نسخة منه، أن هذا المجلس العسكري المزعوم تم تشكيله من عدد من الشخصيات المجهولة على الصعيد السياسي والاجتماعي، وأُعلن عنه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، المتهمة بعمليات التهجير القسري والتمييز العنصري، والتي تهدف إلى تغيير البنية الديموغرافية للسكان العرب والأقليات التركمانية في مناطق سيطرتها.

ودعا المجلس،الذي يتخذ من مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي مقراً له، القوى والفصائل والفعاليات الثورية والعسكرية في مدينة الباب إلى “رص الصفوف وتوحيد الجهود بغية تحرير المدينة من الظلم والإرهاب، وقطع الطريق على كل من يحمل مشاريع مخالفة لتطلعات الشعب السوري” على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى