نشرة أخبار الثالثة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 16-08-2016

العناوين :

 

  • بعد ساعات على إعلانها استخدام مطار إيراني كقاعدة لها .. الطيران الروسي يرتكب مجازر مروعة في حلب ودير الزور
  • 47 قتيلاً حصيلة ضحايا الغارات الروسية على  حلب وريفها..والثوار يدمرون دبابة لقوات النظام جنوبي شرق حلب
  • طيران النظام يجدد استهدافه مدينة داريا بريف دمشق بمادة النابالم الحارقة
  • وفي النشرة أيضاً..المجلس المحلي في مدينة الأتارب بريف حلب يطلق نداء استغاثة بعد خروج نقاط طبية وخدمية عن الخدمة جراء القصف هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

 

بلغت حصيلة ضحايا غارات الطيران الروسي على حلب وريفها  47 قتيلاً من المدنيين، سقط أغلبهم في حي طريق الباب شرقي حلب ، وعلى طريق الراموسة جنوبها، حيث استهدف الطيران الروسي سيارات تقل مدنيين وأخرى تحاول إدخال مواد إغاثية إلى المدينة عبر هذا الطريق ظهر اليوم.
من جهة أخرى، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الحرابلة جنوبي شرق حلب بصاروخ مضاد للدروع، كما تصدوا لمحاولة قوات النظام والميليشيات التي تساندها اقتحام تلتي المحروقات والعامرية في ريف حلب الجنوبي.


نبقى في حلب،  حيث أطلق المجلس المحلي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ،أمس الاثنين، نداء استغاثة عاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية والطبيّة، بعد خروج عدد من النقاط الطبية وتضرر كبير في المستشفى الوحيد فيها ومركز الدفاع المدني، وذلك إثر حملة القصف التي تتعرض لها المدينة من قبل الطيران الروسي منذ نحو شهر.
وحذر المجلس في بيان صادرعنه من انعدام الموارد الطبية والإغاثية ونقص كبير في مستلزمات التشغيل،مطالباً المنظمات والهيئات الإنسانية بالتحرك العاجل لإدخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي ومؤسسة المياه والكهرباء، إضافة لإدخال المواد الإغاثية وخاصة الخيّام ولوازمها نظراً لظروف النزوح المتواصل لأهالي المدينة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن  ارتكاب طيران حربي مجزرة مروع راح ضحيتها عشرة مدنيين في حصيلة أولية، إضافة إلى اصابة عشرات الجرحى، وذلك  بعد ستهداف مخبز النور بحي العمال وسط مدينة ديرالزور بالصواريخ، ورجح المراسل ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لوجود مصابين بحالة حرجة .

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات بعيدة المدى تابعة لسلاح الجو الروسي، انطلقت اليوم الثلاثاء من مطار همدان الإيراني، واستهدفت مواقع لتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” في في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سوريا”، على حد زعمها.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة نشرته ” روسيا اليوم” أن “غارات الطائرات الروسية أسفرت عن تدمير 5 مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات، في محيط مدن سراقب، والباب، وحلب، ودير الزور، إضافة إلى 3 مراكز للقيادة في محيط مدينتي الجفرة ودير الزور، فضلا عن تصفية عدد كبير من المسلحين، على حد قولها.

وأوضحت قناة  “روسيا- 24″، أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات “تو-22 إم 3” كانت تستخدم مطاراً عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوبي روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
يشار إلى أنه بعد ساعات فقط عن إعلان روسيا هذا ، ارتكب الطيران الروسي مجازر في حلب ودير الزور، وهذا ما يؤكد استهداف الطيران الروسي للمدنيين، وينفي مزاعمها باستهداف مواقع لتنظيم داعش.

في ادلب ، قضى طفلان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ صباح اليوم ، فيما طال قصف قرية حربنوش، دون وقوع إصابات.

إلى ريف دمشق، حيث جدد قوات النظام من استهدافها مدينة داريا بالبراميل المتفجرة، التي تحوي على مادة النابالم الحارقة،فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما وعلى قرية الشيفونية، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني  متأثرا بجراح طالته صباح اليوم جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي،بالمقابل رد الثوار باستهداف مواقع لقوات النظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، ماخلف وقوع عدد من الاصابات، وذلك رداً على استهداف ريف حمص الشمالي.

نبقى في حمص، وفي الشأن المحلي، أفاد عدد من أهالي ريف حمص الشمالي لراديو الكل، بأن مصروف العائلة من الخبز والمكونة من 5 أشخاص كحد وسطي وصل الى حدود الألف ليرة سورية،  حيث تحتاج العائلة لثلاث ربطات من الخبز يومياً ، ويتراوح سعر الربطة الواحدة  بين 250 الى 500 ليرة. وأضافت ذات المصادر لراديو الكل، أن الوضع يحتاج للتحرك الجدي والفعال، لحل مشكلة الخبز في ظل الحاجة المتزايدة.

أخيراً في حماة، استهدفت قوات النظام بقذائف مدفعية مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ظهر اليوم ، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى