نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 15-08-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على أجزاء واسعة من معمل الاسمنت جنوبي حلب
- مقتل 16 عشر شخصاً معظمهم من الثوار جراء انفجار عبوات ناسفة في معبر أطمة بريف إدلب
- جيش الإسلام يطلق المرحلة الثالثة من عملية “ذات الرقاع” ويسيطر على عدة مواقع لقوات النظام في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً… أهالي حي الوعر الحمصي يقايضون سلعاً بمواد غذائية بعد ارتفاع الأسعار لحدود قياسية
سيطر الثوارعلى أجزاء واسعة من معمل الإسمنت الواقع قرب حي الشيخ سعيد جنوبي مدينة حلب، بعد شنهم هجوماً عليه عصر الأمس، تمكنوا خلاله من قتل عدد من عناصر قوات النظام إضافة إلى اغتنام دبابة، وذلك في محاولة منهم لتوسيع طريق الراموسة وحمايته.
وعلى صعيد آخر، فجر الثوارعربة مفخخة، مسيرة عن بعد، بمواقع لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء، شمالي غرب مدينة حلب، معلنين مقتل عدد كبير من عناصر قوات النظام والميليشات التي تساندها.
في إدلب، المجاورة، قُتل 16 شخصاً وأصيب العشرات، معظمهم من الثوار، جراء انفجارعبوات ناسفة، وضعت داخل حقائب سفر في إحدى الحافلات بمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي، ولم تتبنى أية جهة العملية حتى الآن.
إلى ريف دمشق، حيث أطلق جيش الاسلام المرحلة الثالثة من عملية “ذات الرقاع” وبدأت المعركة بتمهيد بقذائف بالدبابات والقذائف الصاروخية على بلدة حوش نصري، التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً، وتمكنوا من السيطرة على مدرسة البلدة والعديد من المزارع والأراضي الزراعية المحيطة بها، معلنين مقتل عشرين عنصراً من قوات النظام كحصيلة أولية واغتنام العديد من الذخائر، من جهة أخرى، قضى ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون جراء القصف المستمر على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف تجمع لهم عند حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، صاروخ مضاد للدروع صباح اليوم.
في حمص، المجاورة، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضت امرأة جراء غارات شنها طيران حربي على أحياء الحويقة والحميدية ومنطقة حويجة صكر، كما طال قصف مماثل محيط مطار دير الزور العسكري و بلدة حطلة ومحيط حقلي “العمر وكونيكو”، من جهة ثانية تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبل الثردة وفي محيط حقل التيم النفطي ومحيط مطار دير الزور العسكري.
في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن مقتل عدد من عناصر الوحدات الكردية خلال اليومين الماضيين نتيجة هجومين منفصلين لتنظيم داعش على قرية “العزاوي” التابعة لمدينة “الشدادي” في ريف الحسكة.
وفي شأن منفصل، أفاد ناشطون عن قيام الوحدات الكردية ولليوم الثاني على التوالي بمصادرة أجهزة الانترنت الفضائي في ريف الحسكة الجنوبي، في محاولة من هذه الوحدات لمنع نشر أخبار المنطقة والتعتيم على انتهاكاتها بحق المدنيين، بحسب الناشطين.
في خبرنا الأخير، لجأ أهالي حي الوعر المحاصر إلى استخدام أسلوب المقايضة بين الغذاء والسلع الأخرى فيما بينهم، بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية لحدود قياسية.
وأشار عضو تجمع شباب سوريا “همام أبو الزين” لراديو الكل إلى أن سعر كيلو البرغل قارب الألف وخمسمئة ليرة ومثله للرز، في حين وصل سعر كيلو الطحين إلى ثلاثة آلاف ليرة، مقابل ألفي ليرة لليتر الزيت. وفيما يخص المحروقات، فإن ليتر المازوت يقارب أربعة آلاف ليرة والبنزين بستة آلاف وخمسمسة ليرة.