نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 12-08-2016
العناوين :
- الثوار يطلقون معركة لقطع إمداد النظام إلى حلب ويسيطرون على معسكر محمية الغزلان
- مقتل 14 مدنياً في غارات مكثفة على حلب وريف إدلب
- الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام ويعطبون دبابة على جبهة حوش نصري بريف دمشق
- إدارة الخدمات تدرس تفعيل خط كهربائي جديد يعيد الضوء إلى حلب وإدلب
- وفي النشرة أيضاَ.. قماش أكفان ومناشف موتى تدخل حي الوعر المحاصر بحمص بدلاً عن المساعدات الطبية
أعلن الثوار بدء معركة “حمراء الأسد” بهدف قطع طريق إمداد قوات النظام إلى حلب مساء أمس، تمكنوا خلالها من السيطرة على معسكر “محمية الغزلان” جنوبي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع النظام، فيما استعاد الثوار السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في منطقتي الجمعيات والعامرية.
من جهة ثانية، قضى 8 مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ ساحة “بزة” في حي المعادي بحلب القديمة، فيما قضى مدنيان في غارات روسية طالت مشفى الأطفال في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين من عائلة واحدة وأصيب آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس.
وتشهد عموم محافظة إدلب مؤخراً حملة قصف جوي عنيفة خلّفت خلال اليومين الماضيين حوالي 40 قتيلاً ونحو 100 جريح.
في سياق منفصل، كشفت مصادر الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري بأنها تدرس مشروع تفعيل خط كهربائي يكون بعيداً عن نقاط الاشتباك، تزامناً مع الاستمرار بمحاولات إصلاح محطات التحويل وخطوط النقل المتضررة.
وبيّنت إدارة الخدمات أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محافظتي حلب وإدلب يعود إلى تضرر محطة تحويل الضاحية وحدوث عطل على خط “خناصر – حلب”. مبينة أن الاشتباكات العسكرية في أحياء الراموسة والحمدانية لاتسمح بدخول ورشات الصيانة إلى المواقع واصلاح الأضرار. أضف إلى ذلك فإن القصف اليومي على محطات التحويل وخطوط التوتر العالي يساهم بتأخير أعمال الصيانة، والذي كان آخره استهداف محطة تحويل جسر الحج والخط الرئيسي المغذي لها.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام وإعطاب دبابة تابعة لهم خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية.
على صعيد آخر، قضى ثلاثة مدنيين في بلدة مضايا المحاصرة إثر استهدافهم من قبل قناصة مليشيات حزب الله.
شرقاً في دير الزور، قضى ما لا يقل عن ستة مدنيين وجرح عدد آخر معظمهم أطفال ونساء نتيجة استهداف تنظيم داعش حييّ القصور والجورة المحاصرين في دير الزور والخاضعين لسيطرة النظام.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون من عائلة واحدة في غارات روسية طالت بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي.
من جهة ثانية، أكد الناشط الإعلامي محمد الحمصي بأن الأمم المتحدة أدخلت شاحنة تحمل طناً من القماش المخصص للأكفان إلى حي الوعر المحاصر في حمص، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي. إضافة لادخال صناديق تحوي مناشف للموتى بعد تغسيلهم، وبعض الأكياس الجلدية المخصصة لتغليف الميت بعد تكفينه وذلك بدلاً من تأمين المساعدات الطبية التي يحتاجها الحي، والذي يقطنه أكثر من 100 ألف مدنياً.
وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على محيط حاجز الحمام في ريف حماه الشرقي، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على طريق (آثريا – خناصر).
ونبقى في حماه، وفي الشأن المحلي، حيث تنطلق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني في محافظة حماه الحرة غداً السبت، وقال “مصعب عثمان” عضو في فريق حملة لقاح حماه لراديو الكل، أن الحملة تستهدف أكثر من 17 ألف طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين اليوم الواحد إلى الخمس سنوات، على أن تستمر الحملة لمدة 10 أيام، يطعم فيها الأطفال بلقاح شلل الأطفال العضلي والفموي واللقاح الخماسي، عبر فرق جوالة تتنقل بين القرى والمدن الحموية، والتي ستتخذ المراكز الصحية أو المساجد مقرات لها، وأشار “عثمان” إلى أن منظومة التبريد مؤمنة جيداً لحفظ اللقاحات من التلف، مؤكداً على سلامة اللقاحات، وتقديمها من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
وفي الرقة، أفاد ناشطون بعودة المياه إلى معظم أحياء مدينة الرقة بعد انقطاع دام لأكثر من 10 ساعات، وشهدت المدينة يوم أمس قصف جوي عنيف خلّف مقتل أكثر من 25 مدنياً وعشرات الجرحى.
وفي الحسكة، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح إثر انفجار لغم أرضي في قرية النوفلية بجبل عبد العزيز في ريف الحسكة مساء أمس.