نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 11-08-2016

العناوين :

  • الثوار يتصدون لمحاولات النظام التقدم على جبهة الراموسة ومحيطها بحلب
  • طائرات النظام توقع سبعة قتلى في بلدة الدانا بريف إدلب
  • تسعة وعشرون قتيلاً إثر قصف جوي مكثف على مدينة الرقة وريف دير الزور الشرقي
  • قتيلان وعدة إصابات في قصفٍ للنظام على حي الوعر المحاصر بحمص
  • وفي النشرة أيضاً.. فقدان “المعلبات الغذائية” في الأحياء المحاصرة بدير الزور

 

تصدى الثوار لأكبر محاولة من قوات النظام للتقدم واستعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار جنوبي حلب، ولا سيما على جبهتي الراموسة ومشروع الـ 1070 شقة، معلنين استعادة الثوار السيطرة على مبنى البلدية وكراج الراموسة وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح.

نبقى في حلب، حيث قال المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” ،اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة ستبحث مع الروس تمديد هدنة الـ3 ساعات في حلب، لأنها غير كافية لإيصال المساعدات، مشيراً إلى أن الفريق المعني يركز على مرور المساعدات من خلال طريق الكاستيلو شمال المدينة، وأكد أن الأمم المتحدة مصممة على استئناف مفاوضات جنيف نهاية الشهر الجاري، كما لفت إلى أن هناك أدلة كثيرة على أن هجوما بالغاز وقع بحلب وإذا تأكد فستكون جريمة حرب، على حد وصفه.

في إدلب المجاورة، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها طيران النظام الحربي في بلدة الدانا في الريف الشمالي.

وكانت محافظة إدلب قد شهدت بالأمس مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً وإصابة نحو مئة آخرين جراء تكثيف القصف الجوي عليها.

شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل 22 مدنياً واصابة نحو خمسين آخرين، جراء غارات مكثفة شنها طيران حربي، لم تعرف هويته على مدينة الرقة  منذ ليلة الأمس وحتى ظهر اليوم.

في دير الزور المجاورة، حيث قضت أربع بنات ووالدتهن وأصيب العشرات بجراح ،بينهم حالات حرجة، نتيجة استهداف طيران حربي، لم تعرف هويته، قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، كما قضى مدنيان جراء استهداف طيران التحالف قريتي مظلوم و ذيبان.

ونبقى في دير الزور، حيث تعاني أحياء (الجورة والقصور وهرابش والموظفين) الخاضعة لسيطرة النظام والمحاصرة من قبل تنظيم داعش، من فقدان المعلبات الغذائية من (فول وحمص وتونة ومرتديلا وطحينة وحلاوة) منذ يومين، وأرجع مراسل راديو الكل سبب فقدان المعلبات إلى انخفاض إجازات عناصر النظام، الذين كانوا يدخلون معهم أثناء عودتهم إلى دير الزور المعلبات وبيعها هناك بهدف التجارة، إضافة إلى عدم إحتواء المساعدات التي تلقيها الأمم المتحدة على المعلبات، مشيراً إلى فقدان الأحياء المحاصرة أيضاً على أغلب الفواكه والخضار وكذلك مادة الفروج وأطباق البيض، حيث يصل سعر البيضة الواحدة 400 ليرة سورية في حال توافرها.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وجرح آخرون  في حي الوعر المحاصر بحمص نتيجة استهداف الحي بالمدفعية الثقيلة ونيران القناصة.


إلى ريف دمشق، قضت امرأة في بلدة مضايا المحاصرة جراء قنصها من قبل قناصة مليشيات حزب الله من الحواجز المحيطة، فيما أصيب عدة مدنيين بجراح إثر غارات شنها طيران النظام على مناطق مختلفة بالغوطة الشرقية، في حين أمطرَ طيران النظام المروحي مدينة داريا في الغوطة الغربية بأكثر من 45 برميل متفجر.


وفي خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار المحروقات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعزا ذلك إلى انخفاض كبير في كميات المحروقات الداخلة إلى الغوطة بسبب الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام في حي برزة الدمشقي، إضافة لمنع النظام إدخال المواد الغذائية والمحروقات، ما أدى لارتفاع سعر ليتر البينزين من 425 ليرة سورية إلى حدود 500 ليرة، فيما قفز سعر ليتر المازوت إلى سعر 450 بعد أن كان بـ 400 ليرة، بينما تخطى سعر إسطوانة الغاز عتبة الـ 16800 ليرة بعد أن كان بحوالي 16 ألف ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى