نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الخميس 11-08-2016
العناوين :
- مقتل ستة مدنيين في قصفٍ جوي مكثف على عدة قرى في دير الزور الشرقي
- ثلاثة قتلى نتيجة استهداف طيران النظام بلدة الدانا بريف إدلب
- الثوار يتصدون لمحاولات متكررة لقوات النظام للتقدم على جبهة الراموسة ومحيطها جنوبي غرب حلب
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تعتبر الهدنة التي أعلنت عنها روسيا غير كافية لإدخال المساعدات
قضت أربع بنات ووالدتهن وأصيب العشرات بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف طيران حربي لم تعرف هويته قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، كما طال قصف مماثل قرية مظلوم ما خلّف مقتل إمرأة وعدة إصابات.
شمالاً في إدلب، قضى ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين وجرح العشرات إثر شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي، وكان القصف الجوي على عموم محافظة إدلب خلّف بالأمس مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً ومئات الجرحى.
وفي حلب المجاورة، قالت مصادر طبية والدفاع المدني إن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس جراء استهداف مروحيات النظام حي الزبدية في حلب ليلة الأمس ببراميل متفجرة يعتقد أنها تحوي غاز الكلور السام.
وقال “حمزة الخطيب”، مدير مستشفى القدس في حلب، لوكالة “رويترز” إن المستشفى سجل أربع وفيات ناجمة عن التسمم بالغاز و55 إصابة، وما زال سبعة أشخاص يتلقون العلاج بالمستشفى.
وأضاف “الخطيب” أنه يحتفظ بقطع من ملابس المصابين وشظايا من البراميل المتفجرة كدليل يمكن الاستعانة به للفحص والتحليل.
في حين قالت مصادر في الدفاع المدني أنها سجلت ثلاث وفيات،على الأقل، و22 إصابة ،سقطوا جراء هذا الاستهداف، فيما لم تؤكد هذه المصادر نوع الغاز المستخدم، وقالت أن يجب التحقق منها بشكل مستقل.
ميدانياً، تصدى الثوار لأكبر محاولة من قوات النظام للتقدم واستعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار جنوبي حلب ولا سيما في مشروع الـ 1070 شقة في حي الحمدانية غربي حلب وعلى جبهة الدباغات في الراموسة جنوبي حلب، معلنين استعادة الثوار مبنى البلدية و تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح، بينما قضى القيادي العسكري في جيش المجاهدين ” يوسف زوعة” خلال هذه الاشتباكات.
إلى ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طائرات النظام الحربية الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، على صعيد آخر سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من بلدة حوش نصري في منطقة المرج مساء أمس.
في الشأن الإنساني، أطلقت نحو 500 عائلة نازحة من قرية عين دكر بريف درعا، نداءات استغاثة لكافة المنظمات الدولية للتحرك لإغاثتهم، نظرا لسوء الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
وقال رئيس المجلس المحلي للقرية “صالح صياح” لراديو الكل:” إن عدداً كبيراً من العوائل نزحت من القرية نحو بلدات تسيل و الجبيلة ونوى، يقطنون اليوم في الخيم والمدارس وحتى في” زرائب الحيوانات”، بعد أن ضاقت بهم السبل.
وأضاف أن المجلس المحلي يقف عاجزاً عن تقديم أي مساعدة للنازحين، بسبب ضعف الإمكانات المادية، وغياب المنظمات الاغاثية عن دعم المجلس.
في خبرنا الأخير، اعتبرت الأمم المتحدة أن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا في حلب، لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في حلب التي تشهد معارك عنيفة.
وقال “ستيفين اوبريان”، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين ونحتاج إلى 48 ساعة تقريباً لإدخال عدد كاف من الشاحنات، متسائلاً “عما يمكن تحقيقه في ثلاث ساعات التي أعلنت عنها روسيا”.
وكانت روسيا قد عطلت بالأمس صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب كانت قد تقدمت به بريطانيا.
ويأتي ذلك بعد أن دعت الأمم المتحدة في وقت سابق إلى وقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعياً لإدخال المساعدات الإنسانية.