نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 10-08-2016

العناوين:

  • سيارات تحوي خضروات ومواد غذائية تدخل حلب لأول مرة بعد فك الحصار عنها
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الجوي على إدلب وريفها إلى ثلاثين قتيلاً.. و11 قتيلاً جراء غارات روسية على أورم الكبرى بريف حلب
  • الثوار يعطبون دبابة لقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت جنوبي حلب
  • عشرة قتلى جراء قصف جوي على سوق شعبي في قرية حطلة بريف دير الزور
  • وفي النشرة أيضاً.. سعر ليتر البنزين يرتفع في الغوطة الشرقية إلى 425 ليرة

 

أكد مراسل راديو الكل دخول شاحنات صغيرة محملة بالخضروات والفواكة ومواد غذائية وإغاثية أخرى، لأول مرة إلى أحياء مدينة حلب الخاضعية لسيطرة المعارضة بعد فك الحصار عنها قبل أيام، وذلك عبر طريق الراموسة جنوبها.
وأكد مراسلنا أن الكميات التي دخلت قد لا تكفي حاجة الأهالي إلا أنها قد تخفف جزء من الازمة المحدقة بأهالي حلب نتيجة الحصار الذي فرضته قوات النظام قبل نحو شهر، فيما ستتواصل دخول شحنات أخرى خلال الأيام القادمة، وذلك بعد تمكن الثوار من تأمين طريق الراموسة الذي سيطروا عليها جنوبي حلب.
وأوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني وعدد من المتطوعين من أهالي حلب، تمكنوا من ترميم الطريق وترحيل الأنقاض، رغم أنه  ما زال يتعرض إلى قصف عنيف من قبل الطيران الحربي، ليعوض الثوار بهذا طريق خسارتهم شريان المدينة السابق ” طريق الكاستيلو” .

نبقى في حلب، وفي الشأن الميداني ، تمكن الثوار من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت قرب حي الشيخ سعيد جنوبي حلب، من جهة ثانية ارتقعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي إلى 11 قتيلاً من المدنيين، فيما أصيب ثلاثة عناصرمن الدفاع المدني أثناء محاولتهم إخماد حريق في بلدة الزربة بعد أن استهدافها الطيران الروسي، كما طالت الغارات عدة أحياء داخل مدينة حلب.

وفي إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على مدينة إدلب إلى 16 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة نحو أربعين آخرين، بينهم حالات حرجة، فيما قضى أربعة عشر آخرين جراء سلسلة غارات جوية طالت مدن ” معرة النعمان وأريحا وسراقب ومعرة مصرين” في ريف ادلب، كما خلّف القصف دماراً هائلاً في الممتلكات المادية.

شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد مراسلنا عن مقتل عشرة مدنيين، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران حربي، لم تعرف هويته، سوقاً شعبية في قرية حطلة بريف ديرالزور الشرقي  عبرغارتين عصر اليوم


إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي منطقة الميدعاني ومدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما  قتل أربعة عناصر من الثوار اثر استهدافهم من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة على جبهة حوش نصري، فيما جددت قوات النظام من استهدتافها مدينة داريا بقذائف صاروخية وصواريخ أرض- أرض ، إضافة إلى برميل متفجرة من الطيران المروحي.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر ليتر البنزين في الغوطة الشرقية من 375 ليرة سورية إلى 425 ليرة أمس الثلاثاء، وعزا ذلك إلى انخفاض كبير في كميات المحروقات الداخلة إلى الغوطة، وقيام التجار أيضاَ باحتكار مادة البنزين ما أدى لارتفاع أسعارها بشكل أكبر، وأضاف مراسلنا أن ارتفاع أسعار البنزين دوناً عن ارتفاع سعر المازوت، جاء بسبب الطلب المتزايد للمدنيين على البنزين، فيما تعتمد المعامل بشكل أكبر على المازوت والذي يتوافر لديها بكميات وفيرة في مخازنها.

إلى حماه وسط البلاد، حيث استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مطار حماه العسكري بصواريخ غراد، فيما أصيب مدنيان بجراح نتيجة إلقاء الطيرام المروحي براميل متفجرة على قرية الحويجة بريف حماه الغربي.


أخيراً في درعا، كشف رئيس مجلس محافظة درعا الحرة محمد المذيب بأن عدد من أعضاء المجالس المحلية الفرعية في محافظة درعا الحرة قاموا بمصالحات مع نظام الأسد.

وطلب مجلس المحافظة في خطابه إلى رؤوساء المجالس المحلية في المحافظة تزويده بأسماء كل من أجرى مصالحات مع النظام بكتاب رسمي ليصار لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى