نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 10-08-2016
العناوين :
- سيارات تحوي خضروات ومواد غذائية تدخل حلب لأول مرة بعد فك الحصار عنها
- مقتل 35 مدنياً في غارات مكثفة لطيران النظام وروسيا على مناطق في حلب وادلب
- الثوار يعطبون دبابة لقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت جنوبي حلب
- إلقاء 26 شحنة مساعدات غذائية على أحياء دير الزور المحاصرة
- وفي النشرة أيضاً.. ألفا ليرة سورية أجرة اليد العاملة في الساعة الواحدة لجني المحاصيل الزراعية في أرياف حماه
أكد مراسل راديو الكل دخول شاحنات صغيرة محملة بالخضروات والفواكة ومواد غذائية وإغاثية أخرى، لأول مرة إلى أحياء مدينة حلب الخاضعية لسيطرة المعارضة بعد فك الحصار عنها قبل أيام، وذلك عبر طريق الراموسة جنوبها.
وأكد مراسلنا أن الكميات التي دخلت قد لا تكفي حاجة الأهالي إلا أنها قد تخفف جزء من الازمة المحدقة بأهالي حلب نتيجة الحصار الذي فرضته قوات النظام قبل نحو شهر، فيما ستتواصل دخول شحنات أخرى خلال الأيام القادمة، وذلك بعد تمكن الثوار من تأمين طريق الراموسة الذي سيطروا عليها جنوبي حلب.
وأوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني وعدد من المتطوعين من أهالي حلب، تمكنوا من ترميم الطريق وترحيل الأنقاض، رغم أنه ما زال يتعرض إلى قصف عنيف من قبل الطيران الحربي، ليعوض الثوار بهذا طريق خسارتهم شريان المدينة السابق ” طريق الكاستيلو” .
نبقى في حلب، وفي الشأن الميداني ، تمكن الثوار من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت قرب حي الشيخ سعيد جنوبي حلب، من جهة ثانية ارتقعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي إلى 11 قتيلاً من المدنيين ، فيما أصيب ثلاثة عناصرمن الدفاع المدني أثناء محاولتهم إخماد حريق في بلدة الزربة بعد أن استهدافها الطيران الروسي، كما طالت الغارات عدة أحياء داخل مدينة حلب.
وفي إدلب المجاورة، قضى أربعة وعشرون مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجراح، بينهم حالات حرجة، إثر شن طيران النظام الحربي سلسلة من الغارات الجوية على مدينة إدلب وعلى مدن ” معرة النعمان وأريحا وسراقب ومعرة مصرين” في ريفها، كما خلّف القصف دماراً هائلاً في الممتلكات المادية.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي منطقة الميدعاني ومدينة دوما في الغوطة الشرقية.
على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم داعش خلال الاشتباكات الدائرة في حي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر ليتر البنزين في الغوطة الشرقية من 375 ليرة سورية إلى 425 ليرة أمس الثلاثاء، وعزا ذلك إلى انخفاض كبير في كميات المحروقات الداخلة إلى الغوطة، وقيام التجار أيضاَ باحتكار مادة البنزين ما أدى لارتفاع أسعارها بشكل أكبر، وأضاف مراسلنا أن ارتفاع أسعار البنزين دوناً عن ارتفاع سعر المازوت، جاء بسبب الطلب المتزايد للمدنيين على البنزين، فيما تعتمد المعامل بشكل أكبر على المازوت والذي يتوافر لديها بكميات وفيرة في مخازنها.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مطار حماه العسكري بصواريخ غراد، فيما أصيب مدنيان بجراح نتيجة إلقاء الطيرام المروحي براميل متفجرة على قرية الحويجة بريف حماه الغربي.
ونبقى في حماه، وعلى الصعيد المحلي، بلغت أجرة اليد العاملة في جني المحاصيل الزراعية في ريفي حماة الشمالي والغربي المحررين ألفي ليرة سورية في الساعة الواحدة، وذلك بسبب المخاطر التي تعترض المزارعين لجهة استهداف النظام لهم وآلياتهم، فيما يتجاوز المبلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية في المناطق الأقرب لحواجز النظام ومعسكراته.
وأفاد مراسل راديو الكل في حماه؛ إلى أن اعتماد بعض الأراضي على مياه الآبار الارتوازية؛ ألقى على عاتق المزارعين مصاريف تشغيلية باهظة، مشيراً إلى أن كل مضخة ماء تحتاج وسطياً إلى برميل مازوت أي مئتي ليتر كل ثماني ساعات، في ظل شح المحروقات وارتفاع ثمنها.
جنوباً في درعا، كشف رئيس مجلس محافظة درعا الحرة محمد المذيب بأن عدد من أعضاء المجالس المحلية الفرعية في محافظة درعا الحرة قاموا بمصالحات مع نظام الأسد.
وطلب مجلس المحافظة في خطابه إلى رؤوساء المجالس المحلية في المحافظة تزويده بأسماء كل من أجرى مصالحات مع النظام بكتاب رسمي ليصار لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقهم.
شرقاً في دير الزور، أفاد مراسل راديو الكل بإلقاء طائرة شحن صباح اليوم 26 شحنة من المواد الغذائية على أحياء دير الزور المحاصرة والمقدمة من الأمم المتحدة، حيث قام باستلامها عناصر النظام ومجموعة من الهلال الأحمر في حي الجورة.
أخيراً وفي الشأن السياسي، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو،” إن بلاده ستعمل لبناء آلية متينة مع روسي حول الأزمة في سوريا، وأوضح “أوغلو” أن تركيا “تتوافق مع موسكو حول وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى سوريا”، مؤكداً أن بلاده اتفقت مع روسيا على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، كما أشار وزير الخارجية التركي إلى أن وفداً عسكرياً وأمنياً تركياً سيزور موسكو لبحث الملف السوري.