نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 09-08-2016

العناوين :

 

  • 16 قتيلاً جراء تجدد القصف الجوي على حلب وريفها.. والثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم جنوبي حلب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا غارات شنها طيران حربي على قرية محيميدة بريف دير الزور إلى 15 قتيلاً ..والقصف يستهدف مدرسة تأوي نازحين
  • جيش الإسلام يقول أن عملية “ذات الرقاع” أظهرت هشاشة تحصينات قوات النظام في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية
  • وفي النشرة أيضاً..الإعلان عن مشروع لاكساء 300 شقة سكنية لايواء نازحين في مدينة كفرنبل بريف إدلب

 

تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها استعادة السيطرة على المواقع التي سيطر عليها الثوار جنوبي حلب ولا سيما تلة المحروقات.
وعلى صعيد آخر، تمكن الجيش الحرمن استعادة السيطرة على قريتي قصاجك وتل شعير بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش صباح اليوم.
إلى ذلك، قضى 16 مدنياً وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام وروسيا، أحياء الصاخور وكرم النزهة وتل الزرازير بحلب، وعلى قريتي حوّر وتقاد بريفها الغربي بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي من قبل طيران حربي ، لم تعرف هويته على قرية محيميدة في ريف دير الزور الغربي إلى 15 قتيلاً وعشرات الجرحى، وذلك إثر شن طيران حربي ثلاث غارات على القرية عصر اليوم استهدفت مدرسة تأوي نازحين وسوقاً شعبية ومنازل للمدنيين.

إلى ريف دمشق، حيث سيطر الثوار على الكازية الرئيسية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وعلى كتلة مباني مطلة على مطار المرج العسكري، وذلك إثر هجوم شنوه على مواقع قوات النظام هناك، بعد أن أعلنوا عن بدء معركة جديدة في الغوطة الشرقية تحت اسم ” ذات الرقاع”، تمكنوا خلالها من قتل ما لا يقل عن خمسين عنصراً من قوات النظام.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع استهدافها بأكثر من ثلاثين برميل متفجر.

في سياق متصل، قال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” أن معركة “ذات الرقاع” التي أطلقها الثوار بالأمس، وتمكنوا خلالها من السيطرة على عدة مواقع في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق ،ماهي إلا “عملية انغماسية تهدف إلى استطلاع خطوط قوات النظام الأولى وضرب تحصيناته”.

وأوضح “بيرقدار” في تصريح خاص لـ “راديو الكل” أن “العملية أدت إلى إحداث حالة هلع وتخبط في صفوف قوات النظام وأظهرت هشاشة تحصيناته”، مؤكداً “دخول الثوار إلى عمق من 700 متر إلى واحد كيلو متر داخل منطقة المرج وصولاً إلى أسوار مطارها، وأن الثوار تمكنوا خلال العملية من قتل ما لا يقل عن 55 عنصراً من قوات النظام”.

وبيّن أن الهدف من هذه العملية كان بالدرجة الأولى “لضرب حصون قوات النظام، ثم الرجوع إلى خطوط الدفاع الأولى مع بقاء بعض النقاط تحت سيطرة الثوار”.

إلى حماة وسط البلاد، حيث  تمكن الثوار من استعادة السيطرة على محطة المياه الواقعة جنوبي قرية التوينة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، فيما قتل وجرح عدد من عناصرقوات النظام جراء تدمير الثوار سيارة كانت  تقلهم في محيط قرية معان في ريف حماة الشمالي.

إلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن انسحاب الثوار من مواقعهم في قلعة شلف وبلدة كنسبا في جبل الأكراد، بعد تكثيف القصف الجوي والمدفعي عليهم من قبل قوات النظام والطيران الروسي، بالتزامن شنت قوات النظام هجوماً كبيراً ، ما أدى إلى سيطرتها على هذه المناطق.

في إدلب، شنّ طيران النظام الحربي غارة على بلدة  تفتناز في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الموجهة  ظهر اليوم، فيما ردّ جيش الفتح باستهداف الفوعة وكفريا  بقذائف محلية الصنع.

في حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، عصر اليوم.
وفي سياق منفصل،  سمحت قوات النظام بادخال ألف ربطة خبز إلى بلدة الدار الكبيرة ، وذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق بين لجنة المفاوضات في الريف الشمالي لحمص و قوات النظام، حيث تم الاتفاق على فتح الثوار اتستراد الواصل بين طريق مصياف و طريق حماة- حمص على أن تدخل هذه الكمية يومياً إلى الريف الشمالي.

في خبرنا الأخير،يسعى المجلس المحلي لمدينة كفرنبل بريف إدلب ،بالتعاون مع منظمة بنيان، إلىى إقامة مشروع لتأمين 300 شقة ل300 عائلة من النازحين الأشد حاجة.

وبحسب القائمين على المشروع فسيتم تجهيز واكساء شقق سكنية مبنية سابقاً مقابل الاستفادة منها لإيواء النازحين لمدة عام.

وقال مدير مكتب العلاقات العامة في منظمة بنيان، محمود السراج لراديو الكل: أن العمل سيبدأ عند اكتمال مساحة المباني المزمع إكسائها، مبيناً أن المنظمة  ستقوم بتجهيز هذه الشقق من تقطيع الغرف إلى تجهيز الجدران من الداخل والخارج وتنفيذ التمديدات الصحية فيها.

فيما لفت  السراج  إلى سعي المنظمة لتشغيل عدد من الشبان من  النازحين في المشروع نفسه، في محاولة منهم لتأمين فرص عمل مؤقتة تعود بالنفع المادي على عائلات النازحين، منوها غلة أن المشروع سينفذ  أيضاً في  أكثر من منطقة بريف إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى