نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 08-08-2016

العناوين :

  • خمسة قتلى وعشرات الجرحى نتيجة استهداف مدينة دارة عزة في ريف حلب بصواريخ “بالستية”
  • جيش الإسلام يعلن بدء عملية “ذات الرقاع” لاستهداف قوات النظام في عدة مواقع بالغوطة الشرقية
  • نجاة قائد فيلق الرحمن من محاولة اغتيال في الغوطة الشرقية.. والفيلق يتوعد الجناة
  • الثوار يقتلون عدة عناصر من النظام على محور قلعة شلف بريف اللاذقية

 

قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ أرض أرض بعيدة المدى مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، فيما قُتِلَ شخص وجرح آخرون في قصف جوي لطيران روسيا والنظام على عدة أحياء بحلب.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة لها أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم نحو منطقة الدباغات في حي الراموسة جنوبي حلب، فيما أعلن جيش الفتح ليلة أمس عن بدء معركة السيطرة على كامل مدينة حلب.

ونبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث علم راديو الكل من مصادر المجلس المحلي في مدينة حلب أنه لم تدخل أي مادة أو سلعة غذائية إلى مدينة حلب بعد فك الحصار عنها، وذلك لكون الضرر الذي سببته المعارك على طريق الراموسة لا يسمح بدخول أي شيء حتى الآن.

وأكد عضو المكتب التنفيذي في المجلس “نضال عبد القادر” لراديو الكل أن ماحصل هو أن التجار أخرجوا بضاعتهم من محالهم وبالتالي عادت السلع إلى الأسواق من لحوم وخضراوات وغيرها،  الأمر الذي دعا جهات أمنية مختصة باعتقال بعض التجار لاحتكارهم هذه المواد ورفع أسعارها في وقت الحصار،  ووزعت الجهات الأمنية هذه المواد المصادرة للأهالي مجاناً.

وبيّن “عبد القادر” أن المجلس جاهز لادخال المساعدات الاغاثية والغذائية إلى حلب خلال أيام، وخاصة أن المدينة تفتقد للخضار حالياً وما عد ذلك فكل شيء موجود فيها، على حد قوله.

إلى ريف دمشق، حيث أعلن ‏جيش الإسلام‬ عن بدء عملية ‫”‏ذات الرقاع”‬ والتي تهدف إلى الإغارة على نقاط الأسد على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية، في حين أعطب الثوار عربتي “بي أم بي” و”شيلكا” للنظام على أطراف أوتستراد “دمشق – حمص” وعلى جبهة حوش نصري.

في سياق آخر، قضى أربعة مدنيين بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء قصف جوي مدفعي طال مدينة داريا ومخيم خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية، وبلدة حزة بالغوطة الشرقية.

في شأنٍ آخر، قامت مجموعة مسلحة مجهولة ،ظهر اليوم، باستهداف اجتماع لقيادة فيلق الرحمن وجيش الإسلام في الغوطة الشرقية بالأسلحة الخفيفة دون تسجيل إصابات.

وفي السياق، قال فيلق الرحمن أن التحقيقات لا تزال جارية بخصوص الجناة وسيكون حسابهم قاسياً وحاسماً، وأشار “وائل علون” المتحدث الرسمي باسم الفيلق في بيان، إلى نجاة قائد الفيلق النقيب “عبد الناصر شمير” وأعضاء مجلس القيادة “أبي علام، وأبي نعيم يعقوب”، وذلك إثر الإعتداء المسلح الذي حصل عقب اجتماع ضم كلاً من قيادة فيلق الرحمن وجيش الإسلام، بخصوص توحيد جهود فصائل الغوطة وتشكيل جسم عسكري واحد، على حد قوله.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من قتل حوالي عشرة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على محور قلعة شلف في جبل الأكراد، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات استهدفت المحاورالمحيطة في بلدة كنسبا، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

في حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، من جهة ثانية أحبط تنظيم داعش هجوماً شنته قوات النظام على منطقة “الشنداخيات” في ريف حمص الشرقي.


شرقاً في دير الزور، أعدمَ تنظيم داعش شخصاً رمياً بالرصاص في مدينة البوكمال بريف دير الزور بتهمة “الإفساد بالأرض”، من جهة ثانية ألقت طائرات شحن مظلات تحوي مساعدات على الأحياء المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، حيث سقطت الشحنات قرب السكن الجامعي على طريق “دمشق – دير الزور” الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

 

أخيراً في درعا، شن الطيران الحربي عدة غارات استهدف خلالها الطريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى، فيما ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على بلدة عقربا.

زر الذهاب إلى الأعلى