نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الاثنين 08-08-2016
العناوين :
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة الراموسة في حلب..ويعلنون بدء معركة تحرير المدينة بالكامل
- مقتل ثلاثة مدنيين وعشرات الإصابات إثر قصف جوي على مناطق مختلفة بريف دمشق
- الطيران الروسي يستهدف مدينة ادلب بقنابل محرمة دولياً ..والقصف الجوي يتجدد على سراقب
- وفي النشرة أيضاً.. المجلس المحلي في حلب يؤكد عدم إدخال مواد إغاثية إليها .. ويكشف عن اعتقال بعض التجار لاحتكارهم مواد غذائية
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة لها أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم نحو منطقة الدباغات في حي الراموسة جنوبي حلب، فيما أعلن جيش الفتح ليلة أمس عن بدء معركة السيطرة على كامل مدينة حلب، ولم ترد تفاصيل أخرى حول المعركة وموعد بدءها.
من جهة ثانية، قضى مدني وجرح آخرون في غارات روسية طالت حي الفردوس بحلب، فيما أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي بصواريخ تحوي غازالكلور السام.
في سياق متصل، قال الدكتور “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت: أن “المعركة انطلقت صباح اليوم على مستوى حلب بالكامل بهدف تحريرها عبر عدة محاور في أطراف المدينة وداخلها وبشكل متزامن”.
وأضاف “ملاحفجي” في تصريح خاص لراديو الكل، أن الثوار تمكنوا من كسر خطوط دفاعية للنظام في أكثر من محور، حيث فجروا نفق كان معد لتمركزات عناصر النظام في جبهة الإذاعة ما أسفر عن سقوط قتلى، منوهاً إلى وجود عمل عسكري قادم على الأكاديمية العسكرية، لكنه أشار إلى أن النتائج الحقيقية للمعركة بحاجة لوقت، وتوقع أن نشهد تحرير حلب خلال الأيام القادمة.
وقال “ملاحفجي” في معرض حديثه، أن “النظام بات شبه محاصر في حلب، وصب جام غضبه على المدنيين بعد عجزه عن مواجهة الثوار، حيث تم استهداف مدينتي حلب وإدلب بالقنابل الفوسفورية والعنقودية بشكل همجي”.
ونبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث علم راديو الكل من مصادر المجلس المحلي في مدينة حلب أنه لم تدخل أي مادة أو سلعة غذائية إلى مدينة حلب بعد فك الحصار عنها، وذلك لكون الضرر الذي سببته المعارك على طريق الراموسة لا يسمح بدخول أي شيء حتى الآن.
وأكد عضو المكتب التنفيذي في المجلس “نضال عبد القادر” لراديو الكل أن ماحصل هو أن التجار أخرجوا بضاعتهم من محالهم وبالتالي عادت السلع إلى الأسواق من لحوم وخضراوات وغيرها، الأمر الذي دعا جهات أمنية مختصة باعتقال بعض التجار لاحتكارهم هذه المواد ورفع أسعارها في وقت الحصار، ووزعت الجهات الأمنية هذه المواد المصادرة للأهالي مجاناً.
وبيّن “عبدالقادر” أن المجلس جاهز لادخال المساعدات الاغاثية والغذائية إلى حلب خلال أيام، وخاصة أن المدينة تفتقد للخضار حالياً وما عد ذلك فكل شيء موجود فيها، على حد قوله.
إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار ليلة الأمس.
من جهة أخرى، قضى ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام و روسيا على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، وبلدة حزة بالغوطة الشرقية، وعلى بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي.
في إدلب، شن الطيران الروسي عدة غارات بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً على مدينة ادلب مساء الامس، ما أدى إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين دون وقوع اصابات، فيما جدد طيران النظام الحربي من غاراته على مدينتي سراقب وسرمين صباح اليوم.
إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف الثوار مطار حماة العسكري بصواريخ غراد صباح اليوم، ولم يعرف حجم الخسائر، فيما استهدفت قوات النظام مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، بالمدفعية.
في حمص المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ظهر اليوم
في شأن منفصل، بدأ المجلس المحلي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي باجراء إحصاء لسكانها، بغية الاعتماد على نتائج الاحصائيات لتنظيم عمليات توزيع الإغاثة، وإعادة تفعيل عمليات السجل المدني في المدينة.
وأكد المجلس أن الإحصاء سيشمل مدينة الرستن والقرى التابعة لها بحسب التقسيمات الإدارية، وسيتم احصاء الأهالي الأصليين والنازحين.
شرقاً في دير الزور، ألقت طائرات شحن مظلات تحوي مساعدات على الأحياء المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، حيث سقطت الشحنات قرب السكن الجامعي على طريق “دمشق – دير الزور” الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث شن الثوار هجوماً كبيراً على المواقع التي تقدمت فيها قوات النظام في قلعة شلف بجبل الأكراد، معلنين عن تنفيذ كمين محكم ولم يعرف حجم الخسائر.
في خبرنا الأخير، أفادت مصادر طبية لراديو الكل، بفقدان مادة “الأنسولين” الخاصة بمرضى السكري، في كثير من المراكز الصحية، في عموم محافظة ادلب.
وقال مراسلنا في ادلب أن ” أسعار هذا العقار، ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر الإبرة الواحدة ، الى 4000 ليرة سورية، إن وجدت، بعد أن كانت ب 900 ليرة، الأمر الذي يفوق قدرة المرضى على شرائها.
في حين قال “دريد الرحمون” عضو المكتب الطبي لمجلس محافظة ادلب، أن المعاناة ماتزال مستمرة في الحصول على هذا العقار في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن دورأصحاب النفوس الضعيفة، في احتكار هذه المادة ورفع أسعارها، الأمر الذي ينذر بكارثة خطيرة، تهدد حياة أكثر من 50 ألف مريض يعتمدون في علاجهم على مادة الأنسولين.