نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 08-08-2016

العناوين :

  • الثوار يتصدون لمحاولة النظام التقدم في منطقة الدباغات بحي الراموسة جنوبي حلب.. وقتيل وعدة جرحى في غارات روسية على المدينة
  • جرحى مدنيون نتيجة استهداف طيران النظام عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية
  • الطيران الروسي يستهدف مدينة ادلب بقنابل محرمة دولياً ..والقصف الجوي يتجدد على سراقب
  • وفي النشرة أيضاً.. المجلس المحلي في الرستن بريف حمص يُحصي سكان المدينة لتنظيم عمليات توزيع الإغاثة

تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة لها أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم نحو منطقة الدباغات في حي الراموسة جنوبي حلب، فيما أعلن جيش الفتح ليلة أمس عن بدء معركة السيطرة على كامل مدينة حلب، ولم ترد تفاصيل أخرى حول المعركة وموعد بدءها.

من جهة ثانية، قضى مدني وجرح آخرون في غارات روسية طالت حي الفردوس بحلب، كما طالت غارات جوية مكثفة عدة مناطق في المدينة وريفها.


إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، لتتقدم  قوات النظام إلى مدخل بلدة حوش نصري وتسيطر على عدة نقاط فيها.
من جهة أخرى، قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، فيما أصيب عدة أشخاص نتيجة استهداف طيران النظام بلدتي مسرابا وحزة بالغوطة الشرقية.

في إدلب، شن الطيران الروسي عدة غارات بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً  على مدينة ادلب مساء الامس، ما أدى إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين دون وقوع اصابات، فيما جدد طيران النظام الحربي من غاراته على مدينتي سراقب وسرمين  صباح اليوم.


إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف الثوار مطار حماة العسكري بصواريخ غراد صباح اليوم، ولم يعرف حجم الخسائر، فيما استهدفت قوات النظام مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، بالمدفعية.

في سياق منفصل، بدأ المجلس المحلي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي باجراء إحصاء لسكانها، بغية الاعتماد على نتائج الاحصائيات لتنظيم عمليات توزيع الإغاثة، وإعادة تفعيل عمليات السجل المدني في المدينة.
وأكد المجلس أن الإحصاء سيشمل مدينة الرستن والقرى التابعة لها بحسب التقسيمات الإدارية، وسيتم احصاء الأهالي الأصليين والنازحين.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث شن الثوار هجوماً كبيراً على المواقع التي تقدمت فيها قوات النظام في قلعة شلف، معلنين عن تنفيذ كمين محكم ولم يعرف حجم الخسائر.  

في خبرنا الأخير، انتشرت الأمراض بين معتقلي سجن حماه المركزي جراء حرمانهم من العناية الصحية، وقال أحد المعتقلين لراديو الكل: إن قوات النظام تمنع ادخال المواد الغذائية للسجن، ما اضطر المعتقلين لأكل الخبز المتعفن، وما يتوافر من أغذية في مخزن السجن تكون كمياته قليلة ونوعيته رديئة ما تسبب بعدة أمراض معوية، إضافة لتفاقم حالة مرضى السل البالغ عددهم 27 حالة بعد وقف علاجهم”.

وكان السجناء أعلنوا السيطرة على سجن حماه المركزي في بداية أيار من العام الجاري، في حين فشلت محاولات النظام المتكررة لاقتحام السجن، ما اضطره لإبرام اتفاق مع السجناء خرقه لاحقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى