نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 07-08-2016

العناوين:

  • الثوار يفكون الحصار عن حلب..والاحتفالات تعم المناطق المحررة
  • “فتح حلب” تؤكد استمرار المعركة حتى تحرير كامل المدينة..وتعطي الأمان لمن يلقي السلاح أو يبقى في منزله أو المساجد والكنائس
  • الطيران الروسي يكثف من غاراته على سراقب بريف إدلب
  • قوات النظام تسيطر على أجزاء من بلدة حوش الفارة في ريف دمشق
  • وفي النشرة أيضاً…جمعيات حلب تدرس تنفيذ مشاريع زراعية تغني المواطنين عن الاغاثة

عمت مظاهرات احتفالية أغلب مناطق سيطرة الثوار في سوريا ، ولا سيما في الشمالي السوري، وذلك بعد أن تمكن الثوار من فك الحصار عن الأحياء المحاصرة داخل مدينة حلب يوم أمس بعد سيطرتهم على حي الراموسة وكلية الفنية الجوية آخر معاقل قوات النظام في مدفعية الراموسة جنوبي حلب، وسيطر الثوار على الأجزاء المتبقية من حي العامرية والكازية العسكرية ودوار الراموسة وعدة مناطق مجاورة أخرى.

نبقى في حلب، حيث أكدت غرفة عمليات فتح حلب استمرار الحملة العسكرية لتحرير كامل المدينة، واضعة أمام أهالي “حلب” القاطنين في المناطق التي ما يزال يسيطر عليها النظام، أربعة خيارات حتى يضمنوا لأنفسهم الأمان ولا يصابوا بأذى خلال المعارك المستمرة.

وجاء في بيان صادرعن ” فتح حلب” أمس السبت، أن مَن دخل بيته من المدنيين أو دخل مسجدًا أو كنيسةً أو ألقى السلاح فهو آمن، مشيرةً إلى أن الثوار جاؤوا لتحرير المدنيين من إجرام الأسد، وهم دعاة حرية وطلاب رحمة لا دعاة جور.

في ادلب، المجاورة، شن الطيران الروسي  12غارة على مدينة سراقب ومحيطها في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية منذ صباح اليوم، فيما
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي الذي استهدف مشفى قرية ملِّس في منطقة سهل الروج بريف ادلب الغربي إلى عشرة قتلى من المدنيين إضافة إلى عدة جرحى.


إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما تمكن الثوار من قتل عدة عناصر واعطاب دبابة ورشاش خلال هذه الاشتباكات، فيما جددت مروحيات النظام باستهداف مدينة داريا بأكثر من عشرة براميل منذ صباح اليوم

إلى حمص، وسط البلاد، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام حي الوعر المحاصر في حمص بالاسطوانات المتفجرة والمدفعية الثقيلة والرشاشات ليلية الأمس، من جهة أخرى، تمكن تنظيم داعش بالأمس من قتل 23 عنصراً من قوات النظام، إثر شنه هجوم على حاجزين لقوات النظام، جنوبي شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

في اللاذقية على الساحل السوري ، حيث أفاد ناشطون عن سيطرة قوات النظام على قلعة شلف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار ليلة الأمس، دارت على محور كنسبا أيضاً، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف تعرضت له المنطقة.

في حماة، استهدفت مروحيات النظام مدينة كفرزيتا وقرية لحايا في ريف حماة بالبراميل المتفجرة، فيما شن طيران النظام غارات على مدينة اللطامنة ومحيطها، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث، أصيب عدة مدنيين جراء غارات مكثفة شنها طيران حربي على حيي الحويقة والشيخ ياسين في مدينة دير الزور، كما طال قصف مماثل منطقة البغيلية ، ودوار المعامل و الحلبية، وبلدة المريعية في الريف الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة البغيلية .

في الحسكة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و الوحدات الكردية، بالقرب من قرية كبيبة في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وسط ورود أنباء متضاربة،عن سيطرة تنظيم داعش على عدد من القرى.


في خبرنا الأخير، ناقشت اللجنة الزراعية العاملة ضمن مدينة حلب فكرة تحويل المواطنين من متلقين للاغاثة إلى منتجين، مشيرة في اجتماعها مع الجمعيات الاغاثية إلى ضرورة أن تكون المشاريع الزراعية حاجة مستقبلية وليست آنية نظراً للوضع الذي تعيشه المدينة.

وحدّدت الجمعيات التي حضرت الاجتماع نوعية المشاريع الزراعية الواجب تنفيذها بزراعة مسطحات كبيرة وصغيرة وأخرى منزلية إضافة لمشروع تأمين بذار صيفية وشتوية.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة متابعة وتقييم للوضع الزراعي تكون مهمتها القيام بزيارات دورية للمشاريع الزراعية التي تعمل عليها الجمعيات والوقوف على الاحتياجات اللازمة لها وإمكانية توفيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى