نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 06-08-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على أجزاء واسعة من الكلية الفنية الجوية بحلب.. ويعلنون بدء معركة لاستكمال السيطرة على حي الراموسة
- قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على أغلب أحياء مدينة منبج بريف حلب الشرقي
- خروج مشفى سرمين بريف إدلب عن الخدمة بعد استهدافه من قبل الطيران الروسي
- الثوار يقتلون سبعة عشر عنصراً من قوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً..قوات النظام تهدد أهالي “سراقب” عبر رسائل نصية لتسليم الطيارين الروس
أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح السيطرة على أجزاء واسعة من الكلية الفنية الجوية، آخر الكليات في مدفعية الراموسة جنوبي حلب، وذلك بعد سيطرتهم على كتيبة التعيينات وكلية التسليح ، في الأثناء أعلن الثوارعن بدء معركة السيطرة على كامل حي الراموسة من جهة أحياء حلب المحاصرة، ليكونوا بذلك على بعد مئات أمتار قليلة من السيطرة على كامل منطقة الراموسة وإعلان فك الحصار عن حلب.
وعلى صعيد آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على أغلب أحياء مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ما تزال مستمرة فيما تبقى من المدينة.
في إدلب المجاورة، استهدف الطيران الروسي المشفى الميداني في مدينة سرمين بريف ادلب الشرقي عبرغارة صباح اليوم، ما خلف أضراراً كبيرة في المشفى مو خروجه عن الخدمة، فيما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مكثفة شنها طيران النظام وروسيا على مدينة سراقب .
نبقى في إدلب ، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن شن الطيران الروسي 47 غارة جوية،بمختلف أنواع الصواريخ على مدينة سراقب بالريف الشرقي خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 12 آخرين.
ونوه مراسلنا إلى أن المدينة تعاني حالياً من تفاقم الوضع الطبي جراء هذه الغارات، حيث بقي مشفى وحيد فقط يعالج الجرحى بما يتوفر من تجهيزات، فيما يتم نقل الحالات الحرجة إلى المشافي الحدودية مع تركيا، الأمر الذي دفع مئات العائلات للنزوح الى المزارع والأراضي الزراعية بحثاً عن الأمان.
فيما أرسلت قوات النظام تهديدات لأهالي المدينة، لتسليم الطيارين الروس عبر رسائل نصية باللغة العربية، وصلت إلى الهواتف النقالة، مقابل وقف الحملة العسكرية على المدينة.
وتأتي هذه الحملة الشرسة من طيران النظام وروسيا على سراقب بعد سقوط المروحية الروسية بالقرب من المدينة قبل أيام، حيث سبق وأن تم استهداف المدينة بالغازات السامة وأصيب حينها نحو ثلاثين شخصاً بحالات اختناق.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن سبعة عشر عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط في عملية نوعية نفذوها على جبهة بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وعلى صعيد آخر وصلت قوات النظام حملتها على مدينة داريا واستهدفتها بأكثر من 15 برميل متفجر منذ صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد سيطرة قوات النظام على عدة مبان في الجبهة الغربية للمدينة ليلة الأمس.
في السويداء، أفاد ناشطون عن اقتحام قوات النظام سجن السويداء المركزي مساء الأمس، وذلك بعد تنفيذ السجناء عملية استعصاء داخل السجن، وأكد الناشطون أن قوات النظام استخدمت الرصاص الحي أثناء الاقتحام، ورجح الناشطون وقوع قتلى وجرحى بين السجناء، ولم يتم التأكد من ذلك بسبب انقطاع الاتصالات عن السجن منذ لحظة الاقتحام وحتى الآن.
يشار إلى أن الاستعصاء الذي نفذه السجناء جاء عقب رفض أربعة من السجناء الخروج من زنزانتهم لإعدامهم.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن استعادة الثوار، ليلة الأمس،السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام صباح الأمس على محور قلعة شلف في جبل الأكراد، وأعلن الثوار عن تمكنهم من أسر عنصر من قوات النظام وقتل وجرح أكثر من عشرين آخرين جراء هذه الاشتباكات، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من العناصر على محور الشير قبوع.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عدة مدنيين جراء غارات شنها الطيران الروسي على حي الحميدية في مدينة ديرالزور، من جهة أخرى، شنّ تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام في حي الحويقة الغربية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف جبل الثردة جنوبي مطار ديرالزور العسكري.
في خبرنا الأخير،أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الجمعة، أنه أدخل مساعدات انسانية لنحو 75 ألف سوري عالقين بمنطقة الرُكبان على الحدود السورية الأردنية واستمرت لمدة 3 أيام، واستُخدمت فيها للمرة الأولى رافعات، وطائرات بدون طيار لمراقبة العملية.
وأشار البرنامج في بيان صحفي إلى أن “العالقين تلقّوا مواد غذائية، وإمدادات أخرى يحتاجونها بشدة، للمرة الأولى منذ غلق الحدود في حزيران /يونيو الماضي، بعد إغلاق الأردن الحدود على خلفية التفجير الذي أودى بحياة سبعة من حرس الحدود، فضلاً عن إصابة 13 آخرين.
وأوضح البيان أن “المساعدت تضمنت الغذاء ومستلزمات نظافة والخبز، وقامت الرافعات برفع تلك المساعدات من الجانب الأردني على مسافة 70 متراً في الهواء، وأنزلتها في معسكرات النازحين في الصحراء السورية”.