نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 06-08-2016

العناوين :

  • الثوار يسيطرون على أجزاء كبيرة في كلية المدفعية ويقتربون من فك الحصار عن حلب
  • قوات النظام تسيطر على عدة مباني غربي داريا بريف دمشق
  • ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور في دير الزور
  •  وفي النشرة أيضاً.. قاطنو مخيمات إدلب يعيدون نزوحهم.. والمنظمات الإنسانية لم تقدم كأس ماء لهم

واصل الثوار تقدمهم جنوبي غرب حلب ليسيطروا بالأمس على مساحات كبيرة من كلية المدفعية بعد سيطرتهم على كلية التسليح المجاورة وتقدمهم في حي الراموسة المجاور، واستهدف الثوار كلية المدفعية بعرفة مفخخة ليلة أمس ما أدى إلى مقتل عشرات العناصر من قوات النظام، فيما أكد مراسل ردايو الكل أن اشتباكات ما زالت تدور مع قوات النظام في الكلية الفنية الجوية الملاصقة لكلية المدفعية، ليصبحوا الثوار على بعد مئات الأمتار عن فك الحصار عن حلب.

في سياق متصل، دعت غرفة عمليات فتح حلب المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى الالتزام بمنازلهم، وعدم الاقتراب من حواجز قوات النظام ومقراته، وذلك حفاظًا على أرواحهم.

وحيَّا البيان الصادر عن الغرفة، من وصفهم بالمدنيين الصامدين في المدينة، بالرغم من الحصار المفروض عليهم، وأعرب عن شكره لكل من أشعل الإطارات المطاطية، وأسهم في تضليل الطيران الحربي عن أهدافه.

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على عدة مباني على الجبهة الغربية في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بعد اشتباكات مع الثوار، بالتظامن مع تكثيف القصف المدفعي وبالبراميل المفتجرة على المدينة، ما أدى إلى اصابة عدة مدنيين، كما أصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام حي التضامن جنوبي دمشق، بصواريخ ارض – ارض.


في السويداء،  أفاد ناشطون عن وقوع قتلى وجرحى نتيجة لاقتحام قوات النظام وأمنه  سجن السويداء المركزي، بعد تنفيذ السجناء عملية استعصاء داخل السجن، وأكد الناشطون أن قوات النظام استخدمت الرصاص الحي أثناء الاقتحام، كما قطعت الاتصالات عن السجن، ولم ترد تفاصيل أخرى حتى الآن.

في إدلب، أصيب عدة مدنيين جراء غارات مكثفة شنها طيران النظام وروسيا على مدينة سراقب في الريف الشرقي حتى فجر اليوم، كما طال قفص مماثل مساء الأمس مدينة خان شيخون وقرية كفر عميم.

إلى ريف حمص، حيث سقط عدد من الجرحى نتيجة استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، فيما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لبلدة الغنطو بالتزامن مع قصف مدفعي طال البلدة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم فتاة وطفل وأصيب العشرات بجروح خطيرة جراء استهداف تنظيم داعش بالقذائف المتفجرة وقذائف الهاون التي مقرات لقوات النظام في حيي القصور والجورة الخاضعة لسيطرة النظام.


في خبرنا الأخير، قال مدير مخيم “التآخي” على الحدود (السورية – التركية) “ياسر درويش” لراديو الكل: “أن القصف الذي يتعرض له المخيم دفع بقاطني ثمانية مخيمات للنزوح نحو القرى المجاورة”، مرجحاً أن يكون مصدر القصف هو طائرة بدون طيار.

ونفى بشدة أن يكون أصحاب القرى المجاورة هم من يستهدفون المخيم، معتبراً أن الفاعلين يعملون لمصلحة النظام ويهدفون إلى زرع الفتنة بين سكان المخيم وأهالي القرى المجاورة.

واشتكى “درويش” من سوء الأوضاع في المخيم، وقال: لايوجد منظمة إنسانية قدمت كأس ماء للنازحين، كما إن منظمة غل توجد في منطقة حارم دون أي فعالية ولم تتدخل لمساعدة المشردين بين أشجار الزيتون والبراري.

زر الذهاب إلى الأعلى