نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الجمعة 05-08-2016
العناوين
- الثوار يسيطرون على كامل مدفعية الراموسة جنوبي حلب.. وأقل من 500 متر تفصلهم عن فك حصار المدينة
- 31 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصفٍ لطيران النظام وروسيا على حلب وريف دمشق
- الطائرات الروسية تشن أكثر من 25 غارة على مدينة سراقب في ريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. قاطنو مخيمات إدلب يعيدون نزوحهم.. والمنظمات الإنسانية لم تقدم كأس ماء لهم
تمكن الثوار من السيطرة على كامل مدرسة المدفعية في حي الراموسة جنوبي حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وذلك بعد سيطرتهم على مبنى الضباط وكلية البيانات وكلية التسليح ومستودع للذخائر داخل الكلية، وأفاد مراسل راديو الكل بأن الاشتباكات تدورالآن على جبهة الفنية الجوية التي تفصل الثوار عن فك الحصار عن المدينة بمسافة تقل عن 500 متر.
من جهة ثانية، قضى حوالي 21 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام وروسيا عدة مناطق في حلب وريفها.
وفي إدلب المجاورة، شن الطيران الروسي أكثر من 25 غارة على مدينة سراقب في الريف الشرقي خلال حوالي ساعة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، وسط تحليق مكثف للطيران في سماء المدينة حتى الآن.
وفي ريف دمشق، قضى عشرة مدنيين بينهم خمسة من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال ونساء إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، حيث طال القصف مدن وبلدات مديرا وعربين وجسرين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين وحزة وحوش نصري، في حين تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مدينة داريا، في محاولة من النظام اقتحام المدينة.
شرقاً في دير الزور، قضى ما لايقل عن 3 مدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور جراء استهداف تنظيم داعش المنازل السكنية بـ “بطلقات متفجرة”، والتي تعد سلاح جديد بات يستخدمه التنظيم في قصف المدنيين بدير الزور.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم على محور قلعة شلف في جبل الأكراد بالريف الشمالي، فيما شن الطيران الحربي حوالي أربع غارات على محاور بلدة كنسبا واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حماه، قُتِلَ ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي صباح اليوم، فيما شن طيران النظام غارات على قرية لطمين.
ونبقى في حماه، حيث أفاد مراسل راديو الكل بقيام حواجز قوات النظام مؤخراً باستهداف تحركات المدنيين والآليات، في الأراضي الزراعية بمدن مورك وكفرزيتا واللطامنة والقرى المحيطة في ريف حماه الشمالي، وذلك بهدف منع المزارعين من قطاف محصولهم من الفستق الحلبي وحرمانهم من ريعه المادي، إضافة للضغط عليهم وإرغامهم على إقامة الهدن، ولفت مراسلنا إلى رغبة المليشيات التابعة للنظام للاستيلاء على محصول الفستق نظراً لارتفاع سعره، ويشار إلى وقوع عدة إصابات خلال الشهر الجاري بينهم نساء جراء استهداف النظام لهم أثناء محاولتهم قطاف محاصيلهم.
في حمص وسط البلاد، أصيب عدة أشخاص بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي.
في سياق منفصل، قال مدير مخيم “التآخي” على الحدود (السورية – التركية) “ياسر درويش” لراديو الكل: “أن القصف الذي يتعرض له المخيم دفع بقاطني ثمانية مخيمات للنزوح نحو القرى المجاورة”، مرجحاً أن يكون مصدر القصف هو طائرة بدون طيار.
ونفى بشدة أن يكون أصحاب القرى المجاورة هم من يستهدفون المخيم، معتبراً أن الفاعلين يعملون لمصلحة النظام ويهدفون إلى زرع الفتنة بين سكان المخيم وأهالي القرى المجاورة.
واشتكى “درويش” من سوء الأوضاع في المخيم، وقال: لايوجد منظمة إنسانية قدمت كأس ماء للنازحين، كما إن منظمة غل توجد في منطقة حارم دون أي فعالية ولم تتدخل لمساعدة المشردين بين أشجار الزيتون والبراري.
وفي خبرنا الأخير، قال الجيش الدنماركي ،اليوم الجمعة، إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولى بعد أن وسعت الدنمارك معركتها ضد تنظيم داعش لتضم سوريا إلى جانب العراق، وقالت قيادة الدفاع الدنماركية إن أربع طائرات من طراز إف-16 قصفت مدينة الرقة معقل التنظيم مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء التنظيم، على حد قولها.