نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 05-08-2016
العناوين
- قتلى مدنيون في غارات روسية مكثفة على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية
- مقتل طفلين في قصفٍ بالبراميل المتفجرة على حي الصالحين بحلب
- قتلى وجرحى من قوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي
- راديو الكل يساهم في تحريك قضية طفل سوري مريض في مخيم الرقبان.. والمناشدات تسفر عن ادخال مساعدات للمخيم
قضى سبعة مدنيين بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال ونساء إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية فجر اليوم، حيث طال القصف مدن وبلدات مديرا وعربين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين وحزة.
شمالاً في حلب، قضى طفلان كحصيلة أولية وجرح آخرون إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الصالحين بحلب، وفي السياق ألغت مديرية أوقاف حلب صلاة الجمعة اليوم في المدينة حرصاَ على سلامة المدنيين بسبب القصف المكثف.
على صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام ضمن معركة حلب الكبرى بالأمس، سيطر الثوار خلالها على منطقة الجمعيات وتلة وقرية العامرية جنوبي المدينة، لتنتقل المعارك على جبهة مدفعية الراموسة، حيث بات يفصل الثوار قرابة 1500 متر لفك حصار حلب، كما أسفرت الاشتباكات أيضاَ عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام وتدمير مدفعي “14،5” و “23”.
في سياق منفصل، ناشد ناشطون سوريون لادخال الطفل السوري ابراهيم الرحال والمصاب بفتق متخنق إلى الأراضي الأردنية بغرض العلاج، ورغم أن سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في الأردن الصافية العجلوني أكدت اعطاء الطفل تصريح دخول، فإن ناشطين ينفون أن يكون الطفل دخل الأراضي الأردنية ويتهمون السفيرة بالتنصل من مسؤولياتها ووعودها، وهو ما بررته سفيرة النوايا الحسنة بعدم القدرة على تجاوز قرارات الأردن الأمنية.
ونتيجة الجهود الأهلية والمناشدات الاعلامية، عادت السفيرة العجلوني لتؤكد لراديو الكل ادخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مخيم الرقبان، وارسال طبيب من المشفى الأوروبي للاطلاع على الوضع الصحي للطفل والحالات المرضية الأخرى في المخيم، مبيّنة أن حالة الطفل مستقرة ولا خطر عليه.
وكشفت السفيرة عن بدء الخطوات لانشاء مشفى داخل مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية بكافة الاختصاصات، بالتنسيق مع رؤساء العشائر في الداخل السوري.
وبالعودة للشأن الميداني، قُتِلَ ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي صباح اليوم، فيما شن طيران النظام غارات على قرية لطمين.
شرقاً في دير الزور، أصيب خمسة مدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش ضاحية الجورة في دير الزور بـ “طلقات متفجرة”، والتي تعد سلاح جديد يستخدمه التنظيم لأول مرة في قصف المدنيين داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ونبقى في دير الزور، حيث لا تزال عشرات الحالات المصابة بمرض “العشى الليلي” الذي انتشر مؤخراً في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام بدير الزور، تفتقر للعلاج اللازم المتمثل بفيتامين “A” والذي يؤدي نقصانه إلى “العشى الليلي”، وأفاد مراسل راديو الكل بعدم إدخال الفيتامين المذكور أو المكملات الغذائية اللازمة حتى الآن، لافتاً إلى محاولة الأهالي البحث عن بدائل من أعشاب وغيرها، أو مراسلة بعض المدنيين في مدينة القامشلي المجاورة لإرسال العلاج عبر الطيران ممن يمتلك القدرة المادية، وأضاف المراسل أن ما زاد من محنة المرض انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل منذ سنة ونصف، يشار إلى أن “العشى الليلي” هو عدم القدرة على الرؤية بوضوح في الظلام، ويعود سببه إلى نقص الفيتامين “A”، وتعد الخضار والكبدة من أهم الأغذية الغنية بالفيتامين.
إلى حمص وسط البلاد، قضى طفل وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة الرستن بالريف الشمالي ليلة أمس.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي حوالي أربع غارات على محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي صباح اليوم، دون ورود معلومات عن إصابات.