نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 05-08-2016
العناوين
- قتلى مدنيون في غارات روسية مكثفة على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية
- مقتل طفلين في قصفٍ بالبراميل المتفجرة على حي الصالحين بحلب
- قتلى وجرحى من قوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي
- راديو الكل يساهم في تحريك قضية طفل سوري مريض في مخيم الرقبان.. والمناشدات تسفر عن ادخال مساعدات للمخيم
- وفي النشرة أيضاً.. تنظيم داعش يستخدم لأول مرة “طلقات متفجرة” في قصف المدنيين بأحياء دير الزور المحاصرة
قضى سبعة مدنيين بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال ونساء إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية فجر اليوم، حيث طال القصف مدن وبلدات مديرا وعربين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين وحزة.
ونبقى في ريف دمشق، أفاد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في ريف دمشق “محمود آدم” لراديو الكل، أن مركز الدفاع المدني الرئيسي والوحيد في بلدة “الريحان” بالغوطة الشرقية خرج عن الخدمة، بعد تدميره بشكل كامل عبر أربعة صواريخ فراغية من طيران النظام الحربي قبل يومين.
وأضاف “آدم ” أن المركز كان يقدم خدماته لنحو 8 آلاف مدنياً متوزعين على مدن وبلدات الريحان والشيفونية وحوش نصري وحوش الضواهرة وعلى أطرف بلدة ميدعا، وذلك على الرغم من قلة عناصره والبالغ عددهم 26 عنصراً، لافتاً إلى نقل المركز إلى نقطة أكثر أمناً، لمساعدة العناصر على إكمال عملهم في الإسعاف والإنقاذ ورفع الأنقاض.
شمالاً في حلب، قضى طفلان كحصيلة أولية وجرح آخرون إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الصالحين بحلب، وفي السياق ألغت مديرية أوقاف حلب صلاة الجمعة اليوم في المدينة حرصاَ على سلامة المدنيين بسبب القصف المكثف.
على صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام ضمن معركة حلب الكبرى بالأمس، سيطر الثوار خلالها على منطقة الجمعيات وتلة وقرية العامرية جنوبي المدينة، لتنتقل المعارك على جبهة مدفعية الراموسة، حيث بات يفصل الثوار قرابة 1500 متر لفك حصار حلب، كما أسفرت الاشتباكات أيضاَ عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام وتدمير مدفعي “14،5” و “23”.
في سياق منفصل، ناشد ناشطون سوريون لادخال الطفل السوري ابراهيم الرحال والمصاب بفتق متخنق إلى الأراضي الأردنية بغرض العلاج، ورغم أن سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في الأردن الصافية العجلوني أكدت اعطاء الطفل تصريح دخول، فإن ناشطين ينفون أن يكون الطفل دخل الأراضي الأردنية ويتهمون السفيرة بالتنصل من مسؤولياتها ووعودها، وهو ما بررته سفيرة النوايا الحسنة بعدم القدرة على تجاوز قرارات الأردن الأمنية.
ونتيجة الجهود الأهلية والمناشدات الاعلامية، عادت السفيرة العجلوني لتؤكد لراديو الكل ادخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مخيم الرقبان، وارسال طبيب من المشفى الأوروبي للاطلاع على الوضع الصحي للطفل والحالات المرضية الأخرى في المخيم، مبيّنة أن حالة الطفل مستقرة ولا خطر عليه.
وكشفت السفيرة عن بدء الخطوات لانشاء مشفى داخل مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية بكافة الاختصاصات، بالتنسيق مع رؤساء العشائر في الداخل السوري.
وبالعودة للشأن الميداني، قُتِلَ ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي صباح اليوم، فيما قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية قرية الزارة وبلدة حر بنفسه بالريف الجنوبي.
وفي إدلب، قضت امرأة وجرح عدد آخر إثر شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي مساء أمس.
شرقاً في دير الزور، أصيب خمسة مدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش ضاحية الجورة في دير الزور بـ “طلقات متفجرة”، والتي تعد سلاح جديد يستخدمه التنظيم لأول مرة في قصف المدنيين داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
إلى حمص وسط البلاد، قضى طفل وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة الرستن بالريف الشمالي ليلة أمس.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي حوالي أربع غارات على محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي صباح اليوم، دون ورود معلومات عن إصابات.