نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الخميس 04-08-2016
العناوين :
- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية العامرية ومنطقة الجمعيات جنوبي حلب
- قتلى وجرحى في غارات روسية على مخيمات للنازحين في منطقة الأتارب بريف حلب
- مقتل عنصر وإصابة آخرين من “مهاجري الأوزبك” إثر انفجار سيارة مفخخة بمدينة إدلب
- بعد انقطاع دام أربعة أيام.. عودة الكهرباء والمياه إلى أحياء حلب
- وفي النشرة أيضاً.. المجلس المحلي في عربين بريف دمشق يدين اعتقال فيلق الرحمن لأحد القادات في المدينة
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية وتلة العامرية، ومنطقة الجمعيات جنوب مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، يأتي ذلك ضمن اليوم الخامس لمعركة حلب الكبرى التي أطلقها الثوار بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في المدينة، على صعيد آخر ُقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وأصيب آخرون إثر شن الطيران الروسي أكثر من 10 غارات على مخيمات للنازحين مجاورة لقرية معارة الأتارب في ريف حلب الغربي.
ونبقى في حلب، وعلى الصعيد الخدمي، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن عودة الكهرباء إلى مدينة حلب عبر خط (خناصر -الضاحية) بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، وبعد انقطاع دام 4 أيام نتيجة خروج محطة الضاحية عن الخدمة والواقعة في حي ١٠٧٠ شقة غربي حلب، بسبب المعارك بين الثوار وقوات النظام الدائرة في المنطقة.
في السياق، بدأ ضخ المياه تدريجياً إلى أحياء مدينة حلب بعد توقف دام 4 أيامٍ أيضاً، وذلك بعد تغذية محطات “سليمان الحلبي وباب النيرب” بالكهرباء، وتضخ هاتان المحطتان إلى أحياء حلب، ومن المتوقع أن تصل المياه إلى أحياء المدينة خلال الساعات القادمة وخصوصاً أحياء حلب القديمة والأحياء الشرقية بسبب قربها من محطات ضخ المياه.
من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بخروج كادر مدرسة “الأقصى” من طلبة ومعلمين وإداريين ،اليوم الخميس، بمظاهرة أمام مقر المجلس المحلي في مدينة إعزاز بالريف الشمالي، حيث طالبوا بإخلاء المدرسة من النازحين قبيل بدء العام الدراسي منتصف أيلول المقبل، كما طالبوا إدارة المجلس والجهات المعنية في المدينة بوضع مطالبهم حيز التنفيذ، تفادياً لعدم تكرار مشهد العام الماضي حيث تحولت المدرسة إلى مركز لإيواء النازحين.
شمالاً في إدلب، قُتِلَ عنصر وأصيب 6 آخرون من “مهاجري الأوزبك” نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب عصر اليوم، في حين أصيب ثلاثة مدنيين بجراح نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما أصيب مدني في حي الوعر المحاصر نتيجة قنصه من قبل قوات النظام.
إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض عدة مناطق في الغوطة الشرقية.
نبقى في ريف دمشق، وفي شأن منفصل، أصدر المجلس المحلي في مدينة عربين بالغوطة الشرقية ،اليوم الخميس، بياناً دان فيه قيام قوة من فيلق الرحمن باعتقال أحد القادات الميدانيين في عربين يوم أمس.
وطالب البيان قيادة الفيلق بالإفراج الفوري عن القائد، وإغلاق جميع المكاتب الأمنية في المدينة، وكف اليد عن الشؤون الداخلية فيها، إضافة لتسيلم العناصر من الفيلق الذي قاموا بالإعتداء إلى محكمة متوافق عليها بين المجلس المحلي وفيلق الرحمن.
شرقاً في دير الزور، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط فندق فرات الشام والذي يعتبر مدخل للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور من الجهة الغربية، في محاولة من التنظيم استعادة السيطرة عليه.
وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بوقوع انفجارين هزّا ريف مدينة رأس العين بريف الحكسة، دون ورود معلومات عن سبب التفجيرين أو حجم الخسائر حتى اللحظة.
جنوباً إلى درعا، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام أحياء درعا البلد بالصواريخ، فيما طال قصف بقذائف الهاون حي السد واقتصرت الأضرار على المادية.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي حوالي 8 غارات على محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بالقذائف المدفعية.