نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 03-08-2016
العناوين :
- الثوار يدمرون دبابة وسيارة تقل عناصر من ميليشا حزب الله جنوبي حلب..وثمانية قتلى جراء تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها
- الناطق باسم حركة أحرار الشام يؤكد أن المرحلة الرابعة هي تحرير حلب وأن المعارضة لن تسلم الطيارين الروس دون مقابل
- مقتل مدنيان جراء تجدد استهداف مخيمات للنازحين في منطقة سلقين بريف إدلب بقذائف مجهولة المصدر
- وفاة طفل في مدينة دير الزور جراء نقص الغذاء والدواء
- وفي النشرة أيضاً…الإدارة العامة للخدمات تؤكد أن انقطاع الكهرباء في الشمال السوري ناجم عن خروج محطة الضاحية بحلب عن الخدمة
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على حلب رويفها إلى ثمانية قتلى، بينهم طفل وامرأة، إضافة إلى عشرات الجرحى، جراء غارات شنها الطيران الروسي على حيي السكري والأنصاري في حلب وعلى مدينة الأتارب وبدلة كفرحمرة في ريفها ، وأكد مراسل راديو الكل أن القصف استهدف شاحنات اغاثية في مدينة الأتارب ما أدى إلى احتراقها، من جهة أخرى ، يواصل الثوار تقدمهم جنوبي غرب حلب في معركة حلب الكبرى، حيث تمكنوا من تدمير دبابة t72 لقوات النظام على تلة المحروقات بالريف الجنوبي، ومدفعاً على جبهة ضاحية الراشدين غربي حلب، إضافة إلى تدمير سيارة تقل عناصر من ميليشا حزب الله على جبهة الراموسة.
في سياق متصل، أكد الناطق العسكري في حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن المرحلة الثالثة من معركة حلب الكبرى ستنتهي بتحرير كلية المدفعية وهي العقدة الوحيدة لفك الحصارعن حلب بعد تقدم الثوار بالأمس في الراموسة والسيطرة على كتلة أبنية فيه، إضافة إلى المباني الزرقاء والكازية العسكرية في حي العامرية المجاور.
وأضاف ” أبو يوسف” في تصريح خاص لراديو الكل أن “الاشتباكات تتركز حالياً على كلية المدفعية و تلة وقرية الحويز والجمعيات في ريف حلب الجنوبي، ومن داخل حلب على جبهتي الراموسة والعامرية”.
ولفت الناطق العسكري إلى أن “الهدف الأساسي من معركة حلب الكبرى هو فك الحصار عن الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في حلب، وحتى يتم ذلك سيتم توسيع الطريق المؤدي إلى هذه الأحياء وحمايته، وهذا ما يتطلب السيطرة على مناطق وأحياء أخرى، لذلك يجب أن تتحرر حلب كاملة وهي المرحلة الرابعة للمعركة”، على حد قوله.
وحول جثث الطيارين الروس وما إذا كانت ستجرى مفاوضات بخصوصهم، أكد “أنه بحوزتهم ثلاث جثث للطيارين، واحدة منهم متفحمة،” وأنه “حتى الآن لم تتواصل أي جهة للتفاوض بشأنهم”، مشيراً إلى” إمكانية مقايضتهم بنساء وأطفال ومعتقلين في سجون النظام”، وأنه دون ذلك لن يتم تسليمهم رغم التهديدات الروسية.
في ادلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب ستة آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بأربعة صواريخ فراغية صباح اليوم، من جهة ثانية قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف مجهولة المصدر على مخيم التآخي قرب مدينة سلقين بريف ادلب الشمالي، وكان مخيم صامدون المجاور قد تعرض لقصف مماثل بالأمس ما ادى إلى سقوط قتلى وجرحى، وحتى الآن لم يتبين مصدر هذه القذائف.
إلى حمص وسط البلاد، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على قرية الغاصبية في ريف حمص الشمالي إلى ثلاثة قتلى من المدنيين، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء تجدد استهداف قوات النظام حي الوعر المحاصر في مدينة حمص بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية منذ صباح اليوم، فيما كثفت قوات النظام من قصفها على مدينة داريا في الغوطة الغربية بقذائف مدفعية وهاون، بالتظامن مع اشتباكات تدور بين الثوار وقوات النظام على جبهاتها.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصراً من قوات النظام و عشرة عناصر من تنظيم داعش جراء شن التنظيم هجوماً على مواقع قوات النظام في حييّ “الرشدية، والحويقة” في مدينة دير الزور، من جهة أخرى ، أكد مراسلنا وفاة طفل داخل أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل تنظيم داعش وذلك بسبب نقص الغذاء والدواء جراء الحصار.
في الرقة المجاورة، أفاد ناشطون عن اصابة ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية جراء انفجار لغم ارضي بسيارتهم قرب قرية بئر عاشق في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي .
في خبرنا الأخير وفي الشأن المحلي، أكدت الإدارة العامة للخدمات عن تعرض محطة تحويل “الضاحية” الواقعة بالقرب من مشروع “1070” شقة في حي الحمدانية بحلب، لعدة أضرار جسيمة نتيجة المعارك الدائرة هناك، ما أدى لخروجها عن الخدمة وبالتالي إنقطاع الكهرباء عن محافظة حلب.
وبينت ” الإدارة” في بيان صادر عنها بالأمس أنه وبعد خروج محطة الضاحية عن العمل قام التنسيق الرئيسي بفصل خطي حماة – الضاحية” و ” خناصر – الضاحية” مما أدى أيضاً إلى إنقطاع الكهرباء عن كامل مناطق الشمال السوري.
وفي السياق لفت البيان إلى أن ضخ المياه في مدينة حلب ما يزال متوقفاً حتى الآن و أن العمل جاري للتنسيق على إدخال الوقود غداً لتشغيل مجموعات التوليد.