نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 03-08-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على أجزاء واسعة من حي الراموسة بحلب وعلى قرية الحويز بريفها الجنوبي ..ويقتربون من فك الحصار
- ناطق عسكري يؤكد قتل الثوار 130 عنصراً من قوات النظام في معارك حلب.. ويقول أن الفصائل ستفاوض على الطيارين الروس مقابل معتقلات لدى النظام
- مقتل مدنيان جراء تجدد غارات طيران النظام على سراقب بريف ادلب
- عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وداعش جراء اشتباكات في مدينة دير الزور
- وفي النشرة أيضاً…الدفاع المدني في حلب يفتح الطرقات ويزيل مخلفات القنابل العنقودية
واصل الثوار تقدمهم جنوبي غرب حلب وتمكنوا مساء الأمس، من السيطرة على أجزاء واسعة من حي الراموسة، المجاورلحي الشيخ سعيد المحاصر، كما تمكنوا من السيطرة على قرية الحويز وتلتها في ريف حلب الجنوبي، وتقدموا غربي مدينة حلب وسيطروا على مناشر منيان، ويأتي ذلك بعد الإعلان بالأمس عن بدء المرحلة الثالثة من معركة حلب الكبرى.
في سياق متصل، أكد الناطق العسكري في حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن ما تم إحصائه من قتلى النظام والميلشيات الموالية له حوالي 130 جثة حتى معارك الأمس جنوبي وغربي حلب، مؤكداً تدمير الثوار أكثر من 8 دبابات و 12 ناقلة جند و 25 رشاش ثقيل.
ومن جهة ثانية، أكد ” أبو يوسف” أن جيش الفتح سيحفظ الناس ويؤمنهم و يخرجهم من القصف كما فعل في إدلب، مشيراً إلى أن” كل مدني سيتم تأمينه خارج المعركة”.
وأشار الناطق العسكري إلى أنه سيتم التفاوض حول جثث الطيارين الروس لإخراج معتقلات و أطفال في سجون النظام.
ونبقى في حلب، حيث قال مدير الدفاع المدني في حلب “عمار سلمو” لراديو الكل إن عناصر الدفاع المدني يعملون على فتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب والقنابل العنقودية، وتقديم كل ما يلزم للمدنيين بعد الهجمة الشرسة على المدينة. منوهاً بأن عملهم لا يقتصر على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا.
وكان الدفاع المدني في حلب أعلن مؤخراً رفع حالة الطوارئ لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية في المدينة وريفها الغربي، ووضع خطة طوارئ خاصة بالمنطقة للتعاطي مع أي مستجدات.
في ادلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب ستة آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بأربعة صواريخ فراغية صباح اليوم، فيما سقط صاروخ من نوع ارض- ارض على سد الشُغر بالقرب من مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، يعتقد أن مصدره البوارج الروسية .
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية منذ صباح اليوم، فيما قضت امراة وطفلها جراء قصف مماثل طال مدينة حرستا في الغوطة الشرقية ، فيما استهدفت الغارات الجوي مركزاً للدفاع المدني في بلدة الريحان، ما ادى الى خروج المقر عن الخدمة واصابة كادره بجروح .
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام مدن وبلدات ريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ و المدفعية الثقيلة والرشاشات دون وقوع اصابات، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على جبهات المحطة و سنيسل و الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة، دون حصول تقدم يذكر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصراً من قوات النظام و عشرة عناصر من تنظيم داعش جراء شن التنظيم هجوماً على مواقع قوات النظام في حييّ “الرشدية، والحويقة” في مدينة دير الزور، تزامن ذلك مع غارات مكثفة من طيران النظام وروسيا على أحياء في دير الزور ومناطق مختلفة في ريفها .
في الرقة المجاورة، أفاد ناشطون عن اصابة ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية جراء انفجار لغم ارضي بسيارتهم قرب قرية بئر عاشق في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي .
في خبرنا الأخير، رفع عدد من “وجهاء القلمون” مجموعة مطالب لبلدية عرسال بهدف تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية. وقال أحد وجهاء القلمون الملقب “أبو عبد الله” لراديو الكل:” إن من أهم المطالب هي معاملة السوريين وأبناء عرسال معاملة واحدة دون تمييز، وتسهيل مرور النساء بشكل يومي وآمن على حواجز الجيش في وادي حميد، والسماح للعمال السورين بالذهاب إلى مقالع عرسال للعمل من أجل تأمين لقمة عيشهم، إضافة لمطالب أخرى تتعلق بالسماح بدخول المنظمات الاغاثية والمساعدات الطبية. وأضاف، طالبنا البلدية أيضاً بالتواصل مع مفوضية الأمم المتحدة لدفع آجار المخيمات، بسبب عجز اللاجئ السوري عن دفع أجرة الخيمة الواحدة، والبالغة 40 ألف ليرة لبنانية.