نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 02-08-2016

العناوين :

 

  • الثوار يسيطرون على مواقع استراتيجية جنوبي حلب في المرحلة الثانية لمعركة فك الحصار عن المدينة
  • الثوار يباغتون قوات النظام  شرقي حر بنفسه بريف حماة الجنوبي ويسيطرون على حاجز المداجن
  • 15 حالة اختناق جراء استهداف مروحيات النظام مدينة سراقب بريف ادلب ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور
  • وفي النشرة أيضاً… الحرارة العالية تتسبب بانتشارالعقارب في مخيمات النازحين بريف إدلب وازدياد أعداد المصابين بالدغات

 

واصل الثوار تقدمهم جنوبي حلب، ليسيطروا مساء الامس على تلة المحروقات وقرية الشرفة الاستراتيجية والتي تطل بشكل مباشر على كلية المدفعية، وذلك في المرحلة الثانية من معركة حلب الكبرى التي أعلن عنها غرفتا عمليات جيش الفتح وفتح حلب لفك الحصار عن المدينة، وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من قتل عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، ومن بينهم ضابط برتبة عميد.

إلى حماة وسط البلاد، حيث  تمكن الثوار من السيطرة على حاجز المداجن التابع لقوات النظام، شرقي بلدة حر بنفسه في ريف حماة الجنوبي، وذلك بعد شنهم هجوم عليه  منذ فجر اليوم، حيث تمكنوا من تدمير عربة “bmp”و اعطاب دبابة واسقاط طائرة استطلاع، واغتنام آليات وأسلحة مختلفة، وعلى صعيد آخر تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على طريق أثريا – خناصر، وأعلن تنظيم داعش عن تدميرعدة آليات لقوات النظام .


في إدلب المجاورة، أصيب خمسة عشر مدنياً بحالات اختناق، معظمهم من النساء والاطفال، جراء القاء طيران النظام المروحي براميل تحوي غاز الكلور، على مدينة سراقب ليلة أمس، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام على سراقب فجر اليوم كما قضى مدني جراء قصف مماثل على بلدة معارة النعسان، ويأتي استهداف سراقب بعد ساعات على اسقاط مروحية روسية في ريف ادلب الشرقي ومقتل طاقمها.

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء تجدد استهداف قوات النظام مدينة داريا بنحو 40 برميل متفجر منذ الأمس، من جهة ثانية تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة حوش الفارة، و تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، وعلى صعيد آخر صدّ الثوار محاولة جديدة لقوات النظام للاقتحام على جبهة اتستراد دمشق -حمص الدولي بالقرب من مدينة دوما.

في اللاذقية على الساحل السوري، دمّر الثوار مدفعاً  لقوات النظام على تلة الدبابات في محور ‏كبينة ب‏جبل الأكراد، معلنين مقتل طاقمه بعد استهدافه بصاروخ تاو مضاد للدروع.

في حمص ، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، فيما تعرض حي الوعر بحمص للقصف بالاسطوانات المتفجرة و الرشاشات الثقيلة دون وقوع اصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث هاجم مسلحون مجهولون سيارة لتنظيم داعش  قرب دوار «البلعوم» في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي ، ودارت اشتباكات بين عناصر التنظيم والمجموعة المسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن ‏مقتل شخصين على الأقل وجرح نحو عشرة آخرين، جراء ‏انفجار دراجة مفخخة في منطقة ‏العريشة، جنوب غربي الحسكة، فيما توفي شاب بعد اطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة القامشلي بالقرب من مركز أسايش علايا التابع للوحدات الكردية.

بالعودة إلى حماة وفي الشأن المحلي، حيث حيث يعاني النازحون في قرى وبلدات ريف حماة من فقر وتجويع تسبب به القصور الكبير في آلية توزيع المساعدات الإنسانية وعدم وصولها إلى مستحقيها بعدالة، وذلك جراء عدة عوامل في مقدمتها وجود الفاسدين القائمين على العمل الإغاثي وعدم وجود أي سلطة رقابية من مجلس المحافظة والمجالس المحلية.

وأفادت مصادر لراديو الكل أن أحد أبرز العراقيل التي تواجه عملية التوزيع هو عدم وجود قاعدة بيانات شاملة لكل ما يتصل بقطاع الإغاثة، إضافة إلى تنصل الجميع من مسؤولياته تجاه الفساد.

في خبرنا الأخير، أسفر ارتفاع درجات الحرارة في الريف الإدلبي عن ظهور العقارب ما تسبب باصابة عدد من المدنيين بلدغاتها وخاصة من النازحين المقيمين في الخيام.

و قال أحد عناصر الدفاع المدني أنهم يضطرون لنقل المصابين مسافات طويلة لتأمين الأمصال المضادة للدغات العقارب.

وأكد مسؤول اللقاحات في دائرة الرعاية بمديرية صحة ادلب “رفعت فرحات” أن المنظمات الطبية لم تقدم سوى الوعود بتأمين الأمصال.

و في سياق متصل نوّه طبيب الأطفال “خالد باريش” أن العقارب في سوريا أقل سمّية عن غيرها، وبالتالي فإن لدغتها غير خطرة بشكل عام باستثناء تلك التي تطال الأطفال وكبار السن.

زر الذهاب إلى الأعلى