نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 31-07-2016

العناوين :

  • مقتل مدني جراء تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها ..والقصف يخرج مستشفى عندان عن الخدمة
  • الائتلاف يؤكد أن إعلان روسيا فتح ممرات إنسانية في حلب مخالف لقرارات مجلس الأمن.. والأهالي يطلقون عليها “ممرات الموت”
  • الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام شمالي مدينة محردة بريف حماة  
  • وفي النشرة أيضاً… ناشطون يدعون لوقفات “الغضب لحلب” أمام السفارات الأمريكية والروسية في الخارج

قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بصاروخ فراغي حي الهلك في مدينة حلب المحاصرة، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال أحياء الحيدرية ومساكن هنانو والشيخ فارس في حلب، و مدينة الأتارب وبلدة عندان في ريفها، وكانت مستشفى عندان الخيرية قد خرجت عن الخدمة بعد تعرضها لدماركبير جراء استهدافها بالصواريخ من قبل الطيران الروسي ليلة أمس .

في سياق متصل، أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض “نورا الأمير” أن ما أعلنت عنه روسيا من فتح ممرات إنسانية في حلب هو “مخالف لقرار مجلس الأمن”2254 “بخصوص الحل السياسي في سوريا”.

ولفتت الأمير في تصريح نشره موقع الائتلاف أمس السبت، إلى أن نوايا نظام الأسد وروسيا كانت واضحة منذ البداية بإحكام الحصارعلى مدينة حلب وتهجير أهلها منها بشكل قسري، كما حصل في حمص القديمة.

من جانبه قال عضو الائتلاف ” أحمد رمضان “إنه “ليس هناك أي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، فالممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت”.

وفي السياق لفت نائب رئيس المجلس المحلي،” زكريا أمينو” إلى أن قوات  النظام استهدفت إحدى العائلات التي حاولت الخروج عبر أحد المعابر في حلب، محذراً من “كارثة إنسانية” نتيجة انقطاع المواد الغذائية والمحروقات عن أحياء حلب المحررة.

إلى حماة وسط البلاد، حيث دمّرالثوار دبابه لقوات النظام عند  قصرمعروف، شمالي مدينة محرده في ريف حماه الغربي صباح اليوم، في حين جدد طيران النظام من غاراته على مدنتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن طيران النظام الحربي عشرات الغارات على منطقة المرج ، تركزت على بلدتي حوش الفارة وحوش نصري.

في ادلب، قضى مدني وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف قوات النظام بلدة بداما غرب مدينة جسرالشغور في ريف ادلب الغربي بصاروخ أرض-أرض من البوارج الروسية، فيما استهدف الطيران الروسي قرية معرشمارين بالصواريخ الفراغية صباح اليوم.

في حمص ، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام  حي الوعر المحاصر في حمص بالاسطوانات المتفجرة و المدفعية الثقيلة ليلة الأمس، وعلى صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش من قتل 12 عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات دارت بين الطرفين  شمالي صوامع حبوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

في اللاذقية على الساحل السوري،  صدّ الثوار محاولة تقدم قوات النظام على محور قلعة ‏شلف في ‏جبل الأكراد، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرين.

جنوباً إلى ‏القنيطرة، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة  ‏بريقة  في ريف القنيطرة بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، من جهة أخرى استهدف الثواربالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة البعث، معلنين عن تحقيق اصابات مباشرة.

في شأن منفصل، ازدادت حالات الإصابة بمرض الليشمانيا في محافظة الحسكة بالفترة الأخيرة، لعدة عوامل أبرزها وسائل تكرير النفط البدائية، وتردي خدمات النظافة وترحيل النفايات.

وأفادت مصادر لراديو الكل عن وجود أكثر من اثنتي عشر ألف حالة إصابة بمرض الليشمانيا حسب احصائيات رسمية، تتوزع على مدينتي الحسكة والقامشلي والأرياف الغربية والجنوبية والشمالية والشرقية، في ظل غياب الأدوية واللقاح الذي يتجاوز سعره مئتي دولار في حال وجد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى منع تنظيم داعش والوحدات الكردية دخول المنظمات الإنسانية المعنية بمتابعة وعلاج  حالات الإصابة بهذا المرض.


في خبرنا الأخير، أطلق مجموعة من الناشطين الإعلاميين والسياسيين في مدينة حلب، وسمَ “الغضب لحلب” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تخفيف الضغط عن مدينة حلب، والمطالبة بإيقاف الاجرام الذي يحصل بحق المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي “ماجد عبد النور ” لراديو الكل:” إنه هذه الحملة هي دعوة موجهة لجميع الجاليات السورية في العالم أجمع، للتظاهر في يوم واحد أمام السفارات الروسية والأمريكية، وأمام كل من يشارك في حصار حلب”، وأضاف:” سيكون يوم الواحد والثلاثين من شهر تموز الحالي، يوماً للتعبير عن الغضب نصرة لمدينة حلب، مطالباً بضرورة أن يتفاعل الجميع مع هذه الحملة، وعدم التغاضي عما تمر به حلب من أوضاع إنسانية سيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى