نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 30-07-2016
بالعناوين :
- مقتل 15 مدنياً جراء تجدد غارات الطيران الروسي على ريف حلب..ومنطقة الأتارب تشهد حركات نزوح جماعية للمدنيين
- تحطم طائرة حربية لقوات النظام في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إثر عطل فني
- الثوار يدمرون مدفع لقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية
- لليوم الثالث على التوالي.. تواصل اغلاق معبر الغاصبية شريان ريف حمص الشمالي الوحيد
- وفي النشرة أيضاً.. أجور وسائل النقل العامة ترتفع إلى نحو خمسة أضعاف بعد حصار حلب
قضى 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرات آخرون جراء تجدد غارات الطيران الروسي على مدن وبلدات الأتارب وأبيّن وكفرناها في ريف حلب الغربي، وعلى بلدة حيان في ريفها الشمالي، وتأتي المجازر هذه بعد ارتكاب الطيران الروسي مجزرة مروعة في مدينة الأتارب مساء الأمس، راح ضحيتها 17 قتيلاً، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى.
في سياق متصل، أفاد الصحفي “حمزة اليوسف” من مدينة الأتارب لراديو الكل، باستشهاد ما يقارب 80 شهيداً فضلاً عن مئات الجرحى في المدينة، حصيلة خمس مجازر مروعة ارتكبها طيران النظام وروسيا خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار اليوسف إلى توقف مشفى الأتارب عن الخدمة نتيجة استهدافه عدة مرات، إضافة إلى توقف حركة السوق في مدينة الأتارب بسبب تعرضه لدمار كبير ووقوع مجزرة فيه قبل أيام، ولفت “اليوسف” إلى حركات النزوح الكبيرة التي تشهدها مدينة الأتارب، والريف الغربي عموماً في الأونة الأخيرة بسبب كثافة القصف، حيث توجه النازحون نحو الأراضي الزراعية المجاورة أو إلى مناطق آخرى خارج أرياف حلب.
إلى ريف دمشق، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن تحطم طائرة حربية لقوات النظام من طراز ميغ 23 في القلمون الشرقي أثناء هبوطها في مطار الناصرية بسبب عطل فني ومصرع قائدها.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار “14،5” لقوات النظام في تلة المختار بجبل التركمان بعد استهدافه بقذائف المدفعية، في حين تعرضت بلدة كنسبا ومحطيها في جبل الأكراد لقصفٍ جوي ومدفعي عنيف دون ورود معلومات عن إصابات.
إلى حماه وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية الأراضي الزراعية الواقعة في محيط قرية لطمين بريف حماه الشمالي.
وفي حمص المجاورة، قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي.
من جهة ثانية، يتواصل لليوم الثالث على التوالي اغلاق معبر الغاصبية في بلدة الدار الكبيرة بالريف الشمالي، وذلك تنفيذا لقرار المحكمة الشرعية لحمص وبسبب تجاوزات النظام، على حد بيان صادر عن المحكمة.
وتأتي أهمية هذا المعبر لكونه يربط بين ريف حمص الشمالي ومناطق سيطرة النظام في حمص، ويعد الشريان الوحيد حالياً للريف الشمالي، وقد بدأت أسعار المواد ترتفع تدريجياً منذ اغلاقه يوم الخميس الماضي.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني وجرح آخرون نتيجة شن طيران النظام الحربي غارتين على حي الحميدية والساحة العامة في المدينة.
على صعيد آخر، أفاد ناشطون بإلقاء طيران شحن روسي مساعدات لقوات النظام والمليشيات التابعة له في أحياء دير الزور المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام.
في إدلب، أصيب مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي أطراف بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم.
وفي خبرنا الأخير.. ارتفعت أجور النقل العام والمواصلات داخل أحياء حلب المحررة بنحو خمسة أضعاف، نظراً لارتفاع أسعار المحروقات وندرتها، وذلك بعد حصار المدينة من قبل قوات النظام، والمتواصل منذ نحو عشرين يوماً، حيث تمنع ادخال أية مواد إغاثية أو محروقات.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، وصول تسعيرة خط سرفيس “المشهد – الشعار” إلى 250 ليرة سورية، في حين كانت لا تتجاوز الخمسين ليرة قبل الحصار، فيما بلغت أجور النقل عبر سيارات “التكسي العمومي” من حي بستان القصر إلى حي مساكن هنانو 4000 ليرة سورية بعد أن كانت لا تتجاوز 700 ليرة.
وبحسب سائقي سيارات النقل العام فقد وصل سعر ليتر البنزين إلى 2000 ليرة مقابل 700 ليرة لليتر المازوت، في ظل ندرة توافر المحروقات بحلب.