نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الجمعة 29-07-2016
العناوين
- مقتل 9 مدنيين وعشرات الجرحى نتيجة قصف طيران روسيا والنظام على عدة مناطق بريف إدلب
- قتيل وجرحى في غارات روسية على بلدة حيان.. واشتباكات على محور الملاح والكاستيلو شمالي حلب
- حملة النظام العسكرية على بلدتي حوش الفارة وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية تتسبب بنزوح عدة عوائل
- دي مستورا يقول: اقترحنا على الروس ترك مهمة إنشاء الممرات الإنسانية للأمم المتحدة
قضى 6 مدنيين وجرح آخرون بينهم أطفال وحالات حرجة إثر استهداف طائرات النظام الحربية مدينة سلقين وبلدتي كفرتخاريم ومعرة حرمة في ريف إدلب، كما قضى 3 مدنيين بينهم امرأتان وأصيب عدد آخر نتيجة شن الطيران الروسي غارات على مدينة بنش.
في سياق منفصل، حدّد المجلس المحلي لمدينة سراقب بريف إدلب نسبة الربح في تجارة الأدوية بين عشرين إلى خمس وعشرين بالمئة دون أن تزيد عن ذلك، ومنع بيع الأدوية المخدّرة والنفسية والعصبية إلا بموجب وصفة طبية.
وشدّد مجلس سراقب على ضرورة أن يحافظ من يريد فتح متجر أدوية على مسافة مقبولة بينه وبين جاره الصيدلاني بحيث لا تقل عن أربعين متراً، إلا في حال وافق الصيدلاني الأقدم، حيث يجوز اغلاق متجر الأدوية الجديد بناء على شكوى الصيدلاني الأقدم.
ودعا المجلس إلى إحالة أي شكوى تتعلق بالمهنة سواء كانت من المريض أو الطبيب إلى المجلس الطبي في مدينة سراقب، والذي يعرضها بدوره على اللجنة الصيدلانية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
شمالاً في حلب، قضى مدني إثر استهداف الطيران الروسي بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور الملاح والكاستيلو شمالي حلب وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
على صعيد آخر، رفع المجلس المحلي لمدينة حلب سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية من وزن 700 غرام، مبرراً ذلك بنقص الطحين المجاني مقارنة مع القمح الموجود، وغلاء سعر المحروقات والخميرة.
وكشف بيان صادر عن المجلس أن سعر طن الطحين يصل حالياً إلى ما يقارب 160 دولاراً، ويحتاج إنتاج الخبز لتكاليف تشغيلية مرتفعة الثمن أيضاً مثل المازوت حيث ارتفع سعر البرميل الواحد منه إلى مايقارب 90 ألفاً، فيما ارتفع سعر الخميرة إلى نحو 30 دولاراً، بالتزامن مع ارتفاع سعر أكياس الخبز ومادة الملح وفقدانه من السوق، وبالتالي فإن مادة الخبز تشكل عبئاً على المجلس المحلي وتباع بخسارة حسب بيان صادر عنه.
وفي ريف دمشق، جرح عدد من المدنيين إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مدن وبلدات متفرقة من الغوطة الشرقية، فيما طال قصف بصواريخ أرض – أرض مدينة داريا في الغوطة الغربية.
ونبقى في ريف دمشق، حيث أفاد مراسل راديو الكل بنزوح حوالي 20 عائلة ،اليوم الجمعة، من بلدتي حوش الفارة وحوش الضواهرة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بسبب قصف النظام المكثف على البلدتين في محاولة منه لاقتحامهما في متابعة منه لسياسة القضم التي يتبعها بمنطقة المرج، ولفت مراسلنا إلى توجه النازحون نحو مناطق جسرين والشيفونية وكفربطنا، وكان النظام شن حملة عسكرية عنيفة على بلدة حوش الفارة منذ أسبوعين تمكن خلالها من السيطرة على نقطتين بمحيط البلدة، فيما شهدت معظم مناطق المرج في وقتٍ سابق حركات نزوح كبيرة بسبب سيطرة النظام على معظم بلدات وقرى القطاع الجنوبي في الغوطة أبرزها بلدة دير العصافير.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار للمحاولة قوات النظام التقدم على محاور بلدة كنسبا وقلعة شلف وتلة الزويقات في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، كما تمكن الثوار من أسر عنصر آخر في تلة الزويقات، فيما شن الطيران الروسي 6 غارات على بلدة كنسبا.
شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة جبل الثردة وسط غارات روسية على المنطقة، فيما استهدف تنظيم داعش بأربع قذائف هاون حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام دون تسجيل إصابات.
على صعيد آخر، أفاد ناشطون بقيام الهلال الأحمر في أحياء دير الزور المحاصرة بتوزيع علبة “دبس بندورة” زنة 800 غ لكل عائلة.
أخيراً في الشأن السياسي، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” بأن تترك روسيا خطة الممرات التي اقترحتها لخروج المدنيين والمقاتلين من مدينة حلب إلى الأمم المتحدة، وذلك في ظل حصار قوات النظام للمدينة، وقال “دي ميستورا” خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة “إنه بحث الخطة الروسية بشأن ما سماها “الممرات الإنسانية”، وإنه ينتظر مزيدا من التوضيحات بشأنها، لكنه أكد أن الممرات الإنسانية في سوريا يجب أن تكون “مستديمة”، ودعا روسيا إلى ترك إنشاء الممرات للأمم المتحدة قائلا إن “هذه مهمتنا”.
في السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن “أليكسي بورودافكين” سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة قوله إن موسكو “ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان” مقترحات “ستافان دي ميستورا” بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب.
