نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 29-07-2016
العناوين
- 8 قتلى وعدة جرحى في غارات روسية على مدينة حلب وريفها
- الثوار يتصدون لمحاولة النظام اقتحام بلدتي حوش الفارة وتل فرزات في غوطة دمشق الشرقية
- الكهرباء والمياه تعودان إلى إدلب بعد تغذية كافة الخطوط الانسانية
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يرفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة بسبب ارتفاع التكاليف
قضى 8 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر شن الطيران الروسي غارات على حي كرم البيك في حلب وعلى مدينة الأتارب بريفها الغربي مساء أمس.
على صعيد آخر، رفع المجلس المحلي لمدينة حلب سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية من وزن 700 غرام، مبرراً ذلك بنقص الطحين المجاني مقارنة مع القمح الموجود، وغلاء سعر المحروقات والخميرة.
وكشف بيان صادر عن المجلس أن سعر طن الطحين يصل حالياً إلى ما يقارب 160 دولاراً، ويحتاج إنتاج الخبز لتكاليف تشغيلية مرتفعة الثمن أيضاً مثل المازوت حيث ارتفع سعر البرميل الواحد منه إلى مايقارب 90 ألفاً، فيما ارتفع سعر الخميرة إلى نحو 30 دولاراً، بالتزامن مع ارتفاع سعر أكياس الخبز ومادة الملح وفقدانه من السوق، وبالتالي فإن مادة الخبز تشكل عبئاً على المجلس المحلي وتباع بخسارة حسب بيان صادر عنه.
ونبقى في حلب، حيث شككت الأمم المتحدة بإعلان روسيا ،أمس الخميس، فتح ممرات إنسانية إلى حلب، مكررة أن الحل الأفضل هو إجازة نقل المساعدات الإنسانية بكل حرية وأمان إلى المدنيين، وقال رئيس مكتب العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن اوبراين” ما نحتاج إليه كعاملين في القطاع الإنساني هو هدنات إنسانية من 48 ساعة لإتاحة العمليات عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة، وأضاف في بيان أن ذلك سيجيز تقييم الاحتياجات “ومساعدة الناس في مكان وجودهم”.
شمالاً في إدلب، قضى مدنيان وجرح عدد آخر إثر شن الطائرات الروسية غارات على بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي مساء أمس.
على صعيد آخر، أكدت إدارة إدلب عودة التوتر الكهربائي إلى محطات محافظة إدلب، وبدء ضخ المياه بعد تغذية كافة الخطوط الانسانية.
وكان مراسل راديو الكل أفادنا أمس بأن المياه كانت تصل بشكل متقطع إلى بعض مناطق إدلب وأريافها، وذلك بعد انقطاع خط الكهرباء الإنساني بشكل مؤقت أول أمس الأربعاء، في حين بقيت المشافي والأفران قيد التشغيل، نظراً لاعتمادها على احتياطي مادة المازوت لديها.
وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدتي تل فرزات وحوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين شن الطيران الحربي غارات على مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين، فيما طال قصف بالرشاشات الطريق الواصل بين بلدتي عين الفيجة وديرمقرن بمنطقة وادي بردى ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بينهم نساء وأطفال.
إلى حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.
جنوباً في درعا، أصيب عدد من المدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بقذائف الهاون أحياء درعا البلد، فيما طال قصف بقذائف الدبابات بلدة النعيمة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الشأن السياسي، أقر التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة، بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في الغارات التي يشنها في العراق وسوريا خلال الأشهر الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للضحايا المعترف به رسميا منذ بداية حملة القصف إلى 55 قتيلا، من جهة أخرى، تقول منظمة “إيروورز” غير الحكومية -ومقرها في لندن- إن العدد الإجمالي للأشخاص الذين قضوا بضربات التحالف في سوريا والعراق يتجاوز 1500 قتيل.