نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الخميس 28-07-2016

العناوين:

  • للمرة الأولى منذ أربعة أعوام…قوات النظام تسيطر على مناطق السكن الشبابي وبني زيد ومعامل الليرمون في حلب
  • الثوار يدمرون ثلاث دبابات لقوات النظام في حلب ويعطبون رابعة على جبهة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية
  • مديرية صحة إدلب تحضر لانطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني
  • وفي النشرة أيضاً…ارتفاع أجور الحوالات المالية إلى حلب بعد حصارها.. والأموال تفتقد من شركات الصرافة

سيطرت قوات النظام على منطقة السكن الشبابي وحي بني زيد ومعامل الليرمون شمالي حلب بعد انسحاب الثوار منها فجر اليوم، وتأتي سيطرة النظام هذه بعد أن تقدمت قوات النظام قبل يومين وسيطرت على طريق ومجمع الكاستيلو، وتعتبر هذه السيطرة للمرة الأولى لقوات النظام على هذه المناطق منذ أن سيطر عليها الثوار في العام  2102، في حين تمكن  الثوارمن تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام، إحداها من نوع  T90، وذلك على جبهات الملاح و الكاستيلو والبريج شمالي حلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
من جهةأخرى، قضى تسعة مدنيين جراء شن طيران التحالف غارات على مناطق في منبج وجرابلس في ريف حلب الشرقي.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من اعطاب دبابة لقوات النظام على جبهة حوش الفارة بالغوطة الشرقية، معلنين عن مقتل طاقمها، كما تمكنوا من  قتل عنصرين لقوات النظام قنصاً على هذه الجبهة ، من جهة اخرى، قضى مدني وأصيب عدد آخر نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بلدة حوش الضواهرة، في حين تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام  في محيط مدينة داريا في محاولة من الأخير اقتحام المدينة، وسط قصف مكثف بالبراميل المتفجرة،وبالصواريخ ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ستة آخرين.

من جهة ثانية، طالب المجلس المحلي لمدينة عربين في الغوطة الشرقية أهالي المدينة بالتعاون مع الإعلاميين، متوعدًا المخالفين بالمحاكمة القضائية.

وفي تعميم أصدره المجلس أوضح أن الإعلاميين يقومون بواجبهم في نقل جرائم النظام وما يعاني منه المواطنون وينقلوه إلى الرأي العام، ونوه البيان أن الإعلاميين لايختلفون عن عناصر الدفاع المدني والإسعاف وسائر المجالات.

وجاء التعميم عقب تعرض عدد من الإعلاميين في عربين لمضايقات، عدا عن صعوبات أخرى تتعلق بنقص الإمكانيات والأدوات اللازمة لنجاح عملهم.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني في حي الوعر المحاصر نتيجة استهدافه من قبل قناصة قوات النظام، على صعيد آخر بدأت المحكمة الشرعية العليا بحمص اليوم تنفيذ القرار المتضمن اغلاق معبر الغاصبية في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي حتى إشعار آخر بسبب تجاوزات النظام، ويعتبر هذا المعبر هو الوحيد لدخول وخروج الناس باتجاه المدينة.

في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون  جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ المحملة بقنابل عنقودية، فيما
أصيب طفل إثر قصف طائرات النظام الحربية مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم.


ونبقى في إدلب، حيث أعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب عن بدء التحضيرات والتدريبات لانطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني في المحافظة، والتي يقوم بها فريق عمل لقاح سوريا ومديرية الصحة باشراف منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف، ومن المقرر أن تبدأ الجولة في الثلث الأول من شهر آب المقبل.

وفي حماه، دمّر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة المداجن شرق بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.

جنوباً إلى درعا، حيث قصفت قوات النظام بصاروخ أرض – أرض مخيم ردعا ما خلّف أضرار مادية كبيرة دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.


بالعودة إلى حلب، وفي الشأن المحلي، حيث ارتفعت أجور تحويل الأموال إلى داخل المدينة المحررة بنسبة خمسة أضعاف، وذلك بعد حصار قوات النظام الأحياء الواقعة تحت سيطرة الثوار بشكل كامل.

وقال مراسلنا في حلب: إن أجرة تحويل أي مبلغ مالي كانت تصل إلى 50 دولاراً كحد أقصى، لكنها تقارب حالياً 300 دولار لأكبر حوالة، أو مايعادل نسبة 3% من قيمة الحوالة.

ونوه مراسلنا إلى افتقاد الأموال في محلات الصرافة في حلب على حساب تراكم الأموال لدى فروعها خارج المدينة المحاصرة، وذلك نظراً لعدم وجود أي معبر لنقل واستبدال الأموال بين أحياءها المحاصرة وخارجها، كما إن معظم الحوالات هي باتجاه واحد ونحو مدينة حلب، في حين لا توجد حوالات كثيرة تخرج من حلب.

إلى حماة، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن ازدياد  معاناة حوالي 15 قرية ومزرعة واقعة في ريف حماه الجنوبي الشرقي بعضها خاضع لسيطرة الثوار، والبعض الآخر يقع بين مناطق الثوار والنظام، من نقص في المواد الغذائية والطبية وانعدام الخدمات بشكل كامل.
ولفت مراسلنا إلى عدم تقديم النظام مادة الطحين للأفران إلى منطقة تقسيس على الرغم من قيام مزارعو المنطقة منذ شهر ونصف بتسليم النظام 50% من انتاجهم من مادة القمح مقابل إدخاله الطحين، الأمر أدى إلى ارتفاع سعر ربطة الخبز من 250 ليرة إلى حدود الـ 500 ليرة سورية، ونوّه مراسلنا إلى عدم استفادة الأهالي من الأراضي الزراعية بسبب خطورتها نتيجة وقوعها تحت مرمى حواجز النظام، والذي يمنع دخول المواد الغذائية والمنظمات الإغاثية إلى قرى ريف حماه الجنوبي الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى