نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 26-07-2016
العناوين:
- قوات النظام تسيطر على مطعم الكاستيلو وتفرض حصاراً كاملاً على حلب
- مقتل ثلاثة مدنيين في غارات مكثفة لطيران النظام على مناطق غوطة دمشق الشرقية
- جرحى في قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مدينة سلقين بريف إدلب
- دخول قافلة مساعدات أممية إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار مادة الفروج في الغوطة الشرقية وانخفاض كمياتها بالأسواق
سيطرت قوات النظام مدعومة بالمليشيات الأجنبية وبغطاء جوي روسي على “مسبح ومطعم” الكاستيلو شمالي حلب، الذي يعتبر أهم موقع استراتيجي مطل على طريق الكاستيلو شريان المدينة الوحيد، لتكون بذلك قد فصلت حلب عن ريفها الشمالي وفرضت حصاراً كاملاً عليها بعد أن كانت ترصده نارياً فقط.
من جهة أخرى قضى مدنيان جراء قصف جوي من طيران النظام وروسيا على حي المشهد بحلب وعلى بلدة حيان بريفها الشمالي.
إلى حمص وسط البلاد، دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، على صعيد آخر أصيب عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي وجوي لقوات النظام على بلدتي الغنطو والفرحانية الغربية.
إلى ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات بجراح جراء شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مدينة دوما وبلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية.
ونبقى في ريف دمشق، ارتفعت مؤخراً أسعار مادة الفروج بمختلف أصنافها في الغوطة الشرقية، وأفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر كيلو الفروج النيء إلى 3 آلاف ليرة سورية بعد أن كان بحوالي 2200، فيما قفز سعر الفروج المشوي من 3800 إلى 4500 ليرة، فيما تخطى سعر سندويشة الشاورما حاجز الـ 850 بعد أن كان سعرها قرابة الـ 350 ليرة سورية، وعزا مراسلنا الارتفاع الأخير إلى عدم دخول كميات كبيرة من اللحوم البيضاء إلى الغوطة قادمة من دمشق، مشيراً إلى تراجع توافر مادة الفروج في أسواق الغوطة الشرقية بنسبة 50%.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بتعليق معاهد الأنوار ،أمس الاثنين، عملها في جميع مراكزها بمناطق الغوطة الشرقية، وذلك بسبب قصف طائرات روسيا والنظام المكثف على الغوطة، على أن تستأنف المعاهد عملها يوم السبت المقبل، وتضم معاهد الأنوار العديد من التخصصات كإدارة الأعمال واللغة الإنكليزية إضافة إلى معهد طبي، حيث تقدم جميع خدماتها بشكل مجاني للمدنيين.
شمالاً في إدلب، أصيب عدة أشخاص إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة سلقين بريف إدلب الغربي
من جهة ثانية، بدأ المجلس المحلي في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي بتنفيذ مشروع وحدة المياه والنظافة في البلدة بالتعاون مع “منظمة بلد”، وبحسب بيان صادر عن المجلس فإن المشروع سينفذ على عدة مراحل وسيتم إعادة تأهيل خزانات المياه وحفر بئر للمياه وصيانة الشبكات.
ولفت المجلس إلى أنه سيقوم بضخ المياه إلى منازل المدنيين، بشكل مجاني ولمدة شهرين، وذلك بعد انتهاء العمل في المشروع، مشيراً إلى أنه بعد هذه المدة سيبدأ بالجباية من المواطنين.
ويتضمن المشروع أيضاً دعم المجلس المحلي من قبل المنظمة بمعدات خاصة للنظافة وأجهزة رش مبيدات حشرية، حيث من المقرر أيضاً أن تجرى عملية الرش لمدة ثلاثة أشهر، إضافة لإزالة الأنقاض والقمامة، وتوزيع 100حاوية على شوارع البلدة.
وفي حماة، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام وإعطاب دبابة أثناء التصدي لمحاولة تقدمهم في بلدة حر بنفسه، فيما خرجت محطة الزارة الحرارية عن الخدمة مؤقتا جراء هذه الاشتباكات بالريف الجنوبي.
جنوباً في درعا، قضى طفلان وجرح عدد آخر نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام على أحد الطرق الزراعية بين بلدتي ناحتة والمليحة الغربية.
شرقاً في دير الزور، ألقت طائرة شحن مظلات تحوي مساعدات فوق الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، ويأتي ذلك ضمن المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي إلى دير الزور.
أخيراً على الصعيد السياسي، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ،اليوم الثلاثاء، بعد لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف أنه “يأمل” في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا مطلع شهر آب المقبل، وكان الأول من آب الموعد الذي حددته الدول العظمى والإقليمية والأمم المتحدة المجتمعة في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لبدء عملية سياسية انتقالية بين النظام والمعارضة السورية.