نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 25-07-2016

بالعناوين :

  • لليوم الثاني على التوالي.. سقوط قذائف هاون على أحياء دمشق توقع عدة جرحى
  • مقتل 10 مدنيين في قصفٍ لطيران النظام ورويغارات روسية على مناطق في الغوطة الشرقية
  • ستة قتلى في قصف بالبراميل المتفجرة على حي المشهد بحلب
  • المحكمة الشرعية في إعزاز بريف حلب ُتحدد سعر صهريج المياه بألفي ليرة سورية
  • “العشى الليلي” ينتشر في أحياء دير الزور المحاصرة بسبب نقص فيتامين “A”
  • 450 عائلة نازحة تعيش ظروف إنسانية صعبة في مخيم المبروكة بريف الحسكة

أصيب عدة أشخاص بجراح إثر سقوط قذائف هاون على حييّ القيمرية وباب سريجة وسط دمشق، وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي تشهد فيه العاصمة سقوط قذائف هاون حيث أسفرت بالأمس عن مقتل ما لايقل عن 8 أشخاص، على صعيد آخر قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وحمورية في الغوطة الشرقية.

في سياق منفصل، بدأت “المحكمة العامة في جنوب دمشق عملها بشكل رسمي مطلع هذا الأسبوع، بعد أن اتفقت على تشكيلها الفصائل العسكرية في بلدات “يلدا، وببّيلا، وبيت سحم”، والمجالس المدنية فيها، وممثلين عن الأهالي المهجّرين من بقية بلدات جنوب دمشق، حيث تم اعتماد هذه المحكمة  كمرجع قضائي ثوري وحيد في المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل أن الفصائل التي اتفقت على تشكيل المحكمة هي “جيش الاسلام وألوية الفرقان وفصيل شام الرسول”، يشار إلى أن إعادة تفعيل المحكمة وعمل القضاء جاء بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على إيقاف عمل دار القضاء، المرجع القضائي السابق في جنوب دمشق.

شمالاً في حلب، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف مروحيات النظام حي المشهد في حلب بالبراميل المتفجرة، فيما أعلنت المحكمة الشرعية بحلب عن تعليق عملها في فرعها بحي الفردوس بسبب خروج المركز عن الخدمة جراء القصف.

من جهة ثانية، أصدرت المحكمة الشرعية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ،اليوم الاثنين، قراراً حددت بموجبه سعر صهريج المياه سعة من (20 إلى 24 برميل) بملبغ ألفي ليرة سورية، وحذرت المحكمة كل من يخالف القرار بإحالته للمحكمة العسكرية في إعزاز.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” لقوات النظام قرب مفرق قرية الوادي في جبل التركمان ما أدى لمقتل من بداخله بعد استهدافه بصاروخ “تاو”، فيما  استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية عدة محاور في جبل التركمان ما ادى إلى نشوب عدة حرائق.

وفي ادلب، أصيبت طفلتان جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الكريز الوقاعة غربي مدينة إدلب بعدة غارات.   

وفي الشأن المحلي، أعلنت إدارة فرن مدينة بنش في الريف الشمالي،عن تأمينها فرناً بديلاً مؤقتاً في أحد المناطق القريبة ليؤمن الخبز للأهالي عبر المراكز المخصصة لبيع الخبز سابقاً.
وكان فرن مدينة بنش تعرض لاضرار كبيرة ما أدى لخروجه عن الخدمة بسبب استهدافه من قبل الطيران الحربي، ما هدد بحرمان  70ألف من الأهالي من مادة الخبز، حيث سعت إدارة الفرن خلال الفترة الوجيزة الماضية لتأمين الخبز بشراء حوالي 4000 ربطة من أحد أفران المنطقة وتوزيعها على المراكز.

وفي المنطقة الشرقية، ألقت طائرة شحن مظلات تحمل سلال غذائية على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، حيث سقطت المساعدات بالقرب من السكن الجامعي على الطريق العام (دمشق – دير الزور).

ونبقى في دير الزور، حيث انتشر مؤخراً مرض “العشى الليلي” أو ما يعرف بـ “العمى الليلي” في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، وأفاد “جلال الحمد” مدير مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور لراديو الكل، بتسجيل عشرات الحالات المصابة بالمرض من شباب وشيوخ ونساء، حيث تنعدم الرؤية بشكل تام عند المصاب مع حلول الظلام، عازياً ذلك إلى نقص فيتامين “A”، مطالباً كافة المنظمات الدولية بإدخال الأغذية والأدوية لتجنب جميع الأمراض، حيث سجل سابقاً حالات التهاب الكبد “A” و “B” و “C”، موضحاً أن المساعدات المقدمة من قبل برنامج الأغذية العالمي، لم تساهم في تقدم الأوضاع الإنسانية للمحاصرين بل على العكس أدت إلى تراجعها.

إلى حمص وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي “دار السعادة” لرعاية المسنين في قرية السعن الأسود، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات وحالات بتر أطراف بين المسنيين، في حين أصيب عدة أشخاص نتيجة استهداف قوات النظام بإسطوانة متفجرة حي الوعر المحاصر في حمص.

أخيراً في جنوب البلاد، احترق أحد منازل المدنيين في حي طريق السد بدرعا نتيجة قصف من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية، كما طال قصف مماثل بلدتي رسم الشولي والقحطانية في القطاع الأوسط بالقنيطرة المجاورة، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى