نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 25-07-2016
العناوين :
- لليوم الثاني على التوالي.. سقوط قذائف هاون على أحياء دمشق توقع عدة جرحى
- مقتل أربعة مدنيين إثر غارات روسية على مناطق في الغوطة الشرقية
- ستة قتلى في قصف بالبراميل المتفجرة على حي المشهد بحلب
- الثوار يدمرون مدفع لقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي
- المحكمة العامة في جنوب دمشق تبدأ عملها بعد اتفاق بين الفصائل والمجالس المحلية
أصيب عدة أشخاص بجراح إثر سقوط قذائف هاون على حييّ القيمرية وباب سريجة وسط دمشق، وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي تشهد فيه العاصمة سقوط قذائف هاون حيث أسفرت بالأمس عن مقتل ما لايقل عن 8 أشخاص، على صعيد آخر قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وحمورية في الغوطة الشرقية.
في سياق منفصل، بدأت “المحكمة العامة في جنوب دمشق عملها بشكل رسمي مطلع هذا الأسبوع، بعد أن اتفقت على تشكيلها الفصائل العسكرية في بلدات “يلدا، وببّيلا، وبيت سحم”، والمجالس المدنية فيها، وممثلين عن الأهالي المهجّرين من بقية بلدات جنوب دمشق، حيث تم اعتماد هذه المحكمة كمرجع قضائي ثوري وحيد في المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل أن الفصائل التي اتفقت على تشكيل المحكمة هي “جيش الاسلام وألوية الفرقان وفصيل شام الرسول”، يشار إلى أن إعادة تفعيل المحكمة وعمل القضاء جاء بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على إيقاف عمل دار القضاء، المرجع القضائي السابق في جنوب دمشق.
شمالاً في حلب، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف مروحيات النظام حي المشهد في حلب بالبراميل المتفجرة صباح اليوم.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” لقوات النظام قرب مفرق قرية الوادي في جبل التركمان ما أدى لمقتل من بداخله بعد استهدافه بصاروخ “تاو”، فيما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية عدة محاور في جبل التركمان دون تسجيل إصابات.
شمالاً في ادلب، أصيبت طفلتان جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الكريز الوقاعة غربي مدينة إدلب بعدة غارات.
في شأن منفصل، أعلنت إدارة جامعة إدلب عن استئناف الامتحانات النظرية في جميع كليات ومعاهد الجامعة اعتبارا من اليوم الاثنين، وكانت إدارة الجامعة أعلنت السبت الماضي عن ايقاف الإمتحانات في جميع كلياتها ومعاهدها، جراء الأوضاع الأمنية التي تمر بها مدينة إدلب من قصف بالطيران الحربي وارتكابه المجازر في مدن وبلدات ريف إدلب، فيما لا تزال امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي متوقفة منذ يوم الجمعة الماضي.
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت إدارة فرن مدينة بنش في الريف الشمالي،عن تأمينها فرناً بديلاً مؤقتاً في أحد المناطق القريبة ليؤمن الخبز للأهالي عبر المراكز المخصصة لبيع الخبز سابقاً.
وكان فرن مدينة بنش تعرض لاضرار كبيرة ما أدى لخروجه عن الخدمة بسبب استهدافه من قبل الطيران الحربي، ما هدد بحرمان 70ألف من الأهالي من مادة الخبز، حيث سعت إدارة الفرن خلال الفترة الوجيزة الماضية لتأمين الخبز بشراء حوالي 4000 ربطة من أحد أفران المنطقة وتوزيعها على المراكز.
وفي المنطقة الشرقية، أفاد ناشطون بإلقاء طائرة شحن مظلات تحمل سلال غذائية على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، حيث سقطت المساعدات بالقرب من السكن الجامعي على الطريق العام (دمشق – دير الزور).
إلى حمص وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي “دار السعادة” لرعاية المسنين في قرية السعن الأسود، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات وحالات بتر أطراف بين المسنيين، في حين أصيب عدة أشخاص نتيجة استهداف قوات النظام بإسطوانة متفجرة حي الوعر المحاصر في حمص.
أخيراً في جنوب البلاد، استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدتي رسم الشولي والقحطانية في القطاع الأوسط بالقنيطرة، دون ورود معلومات عن إصابات.