نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 24-07-2016
العناوين :
- 6 قتلى وعدة جرحى في غارات روسية على مدينة حلب
- مقتل ستة مدنيين إثر قصف مدفعي وجوي على عدة مناطق في الغوطة الشرقية
- اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي
- ارتفاع أسعار الخضراوات في ريف حماه المحرر بنسبة 40%
- استمرار أزمة الخبز في الحسكة وسط تبادل الاتهامات بين النظام والوحدات الكردية حولها
قضى 6 مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء شن الطيران الروسي غارات على حييّ كرم الطحان والمرجة في حلب، في سياق متصل خرجت خمسة مشافي في حلب ومركز بنك الدم المركزي عن الخدمة جراء استهدافهم من قبل الطيران الروسي أمس السبت.
وفي ريف دمشق، قضى 6 مدنيين وجرح العشرات جراء استهداف قوات النظام مدن وبلدات حمورية وسقبا ودما في غوطة دمشق الشرقية بالقذائف المدفعية والغارات الجوية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور شلف في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وتواردت أنباء عن مقتل 8 عناصر في صفوف النظام، في حين تعرضت قريتي السلور والشحرورة في جبل التركمان واقتصرت الأضرار على المادية.
إلى حماه وسط البلاد، حيث شهدت أرياف حماه المحررة مؤخراً ارتفاعاً في أسعار الخضراوات بنسبة قاربت الـ 40%، وأفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر كيلو البندورة من 100 ليرة سورية إلى 175، والخيار من 125 ليرة إلى 175، فيما قفز سعر كيلو البطاطا إلى 125 ليرة بعد أن كان بـ 85، في حين وصل سعر كيلو الباثنجان إلى عتبة الـ 110 ليرات بعد أن كان بحدود الـ 70 ليرة، وعزا مراسلنا الارتفاع الأخير إلى انخفاض الإنتاج بسبب موجة الحر التي ضربت المنطقة، وفي ذات السياق أشار إلى انخفاض سعر أرز المعونات متوسط الجودة من 250 إلى 190 ليرة سورية.
وفي حمص المجاورة، تعاني مناطق ريف حمص الشمالي من انقطاع التيار الكهربائي ما دفع الأهالي للإشتراك بما يسمى بـ “الأمبيرات”، وأفاد مراسل راديو الكل بتراوح سعر الأمبير الواحد أسبوعياً ما بين الـ(600 و 1000) ليرة، وذلك تبعاً للأسعار التي يفرضها التجار، ولفت مراسلنا إلى بلوغ سعر ليتر المازوت الواحد 425 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر ليتر البنزين 500 ليرة.
وفي شرق البلاد، لا تزال تعاني مدينة الحسكة من أزمة في مادة الخبز، وأفاد “صهيب الحسكاوي” عضو شبكة الحسكة الحدث لراديو الكل، بتبادل الاتهامات بين الوحدات الكردية والنظام حول هذه الأزمة، حيث تتهم الوحدات النظام بقيامه بإغلاق المخابز، فيما يتهم النظام الوحدات بسرقة مخصصات الحسكة من الخبز وتحويلها إلى مدينتي كوباني ومحيط منبج بهدف كسب أبناء تلك المنطقة وتجنيدهم في صفوفها، وفي ذات السياق لفت “الحسكاوي” إلى معاناة المدينة أيضاً من أزمة أدوية ونقص حاد في اللقاحات تحديداً بعد تفشي مرض “اللاشمانيا” أو ما يعرف باسم “حبة حلب”.
شمالاً في إدلب، أصيب خمسة مدنيين جراء استهدف طيران النظام الحربي مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي.
من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بعودة مخبزين للعمل في مدينة إدلب، وذلك بعد توقف عدد منها بسبب اشتداد وتيرة القصف الجوي من قبل طيران روسيا والنظام، إضافة لنزوح أصحاب الأفران والعمال إلى خارج المدينة، منوهاً أن الأفران العاملة حالياً في المدينة التي تأوي حوالي 300 ألف نسمة تغطي احتياجات الناس الموجودة نوعاً ما، فيما يبلغ سعر ربطة الخبز في الأفران التابعة للإدارة المدنية 125 ليرة سورية، بينما يقفز سعرها إلى حاجز الـ 175 في الأفران الخاصة.
أخيراً في درعا، استهدف الجيش السوري الحر بالصوايخ تجمعات قوات النظام في المربع الأمني في حي المحطة، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة عقربا واقتصرت الأضرار على المادية.