نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 14-07-2016
العناوين :
- خروج ثلاث مشافي ومركز بنك الدم في حلب عن الخدمة جراء الغارات الروسية
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام في بلدة هريرة بريف دمشق
- قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام جراء اشتباكات مع تنظيم داعش على جبهة المفكر في ريف حماة
- وفي النشرة أيضاً… نازحو المرج يفتقدون لأبسط مقومات الحياة.. والمجلس المحلي عاجز
بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا والتحالف على مدينة حلب وريفها 48 قتيلاً من المدنيين وعشرات الجرحى مع انتهاء يوم أمس السبت،
في سياق متصل خرجت ثلاث مشاف في حي الشعار بحلب ومركز بنك الدم المركزي عن الخدمة جراء استهدافهم من قبل الطيران الروسي، من جهة أخرى، تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش لتنظيم داعش على جبهة براغيدة في ريف حلب الشمالي جراء استهدافه بصاروخ “تاو”
في إدلب المجاورة، استهدف الطيران الحربي الروسي الاطراف الجنوبية لمدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، ولم ترد انباء عن اصابات
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل 5 عناصر لقوات النظام في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني المحاصرة في ريف دمشق وذلك رداً على استهداف قوات النظام للزبداني ومضايا وبقين بالرشاشات وقذائف عربات الشيلكا و الهاون ، من جهة أخرى، استعاد الثوار عدة نقاط كانت قد تقدمت إليها قوات النظام على جبهة بلدة هريرة في وادي بردى، معلنين مقتل عدد من عناصر ميليشيا حزب الله واغتنام قاعدة لإطلاق صواريخ “ميتس” مع عدد كبير من الصواريخ
في سياق منفصل، ناشد رئيس المجلس المحلي لمنطقة المرج، كافة المنظمات الدولية والاغاثية، للمساعدة في تأمين مراكز إيواء ملائمة للعوائل النازحة من منطقة المرج باتجاه مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الذين يعانون من أوضاع إنسانية مزرية.
وقال رئيس المجلس المحلي “أبو محمد” لراديو الكل: “إن أكثر من 3 ألاف عائلة من منطقة المرج جنوب الغوطة الشرقية، تفتقر لأبسط مقومات الحياة، في ظل الحاجة الماسة لأماكن ملائمة للسكن، لافتاً إلى عجز المجلس عن تقديم المعونات اللازمة لتلك العائلات، نظراً لضعف الإمكانات وقلة الدعم من قبل كثير من المنظمات، مشيراً في الوقت ذاته إلى الوضع الطبي السيء، وسط نقص حليب الأطفال وانتشار العديد من حالات سوء التغذية بين الأطفال
إلى حماة وسط البلاد، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن وصول عشرة قتلى من عناصر قوات النظام وعددمن الجرحى الى مشفى السلميه جراء الاشتباكات التي دارت مع تنظيم داعش في محيط قرية المفكر
في حمص المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات المحطة و سنيسيل في ريف حمص الشمالي، بينما تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش شرقي مدينة تدمر في الريف الشرقي .
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن وفاة طفلتين من أهالي حي الكسر في مدينة ديرالزور، عقب غرقهما في نهر الفرات أثناء محاولتهن تعبئة المياه من النهر، ولم يتم العثور على جثتهما حتى الآن، في شأن منفصل، اعتقل تنظيم داعش أكثر من 30 شخصاً من قريتي الكشكية وأبو حمام، بعد كتابة عبارات مناهضة للتنظيم على جدران بعض البيوت والمحلات.
أخيراً في درعا، استهدف طيران حربي، يرجح أنه روسي أطراف قرية الصورة في الريف الشرقي عبر عدة غارات ليلة أمس، من جهة أخرى فجرت قوات النظام منزلاً على جبهة بلدة اليادودة في الريف الغربي.
في شأن منفصل، أفاد ناشطون عن عودة المعاناة في مخيمات النازحين في منطقة زيزون بريف درعا من نقص في المساعدات ومشاكل الصرف الصحي وانقطاع حليب الاطفال .