نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 23-07-2016

العناوين

  • الثوار يصدون محاولات قوات النظام التقدم على جبهات ريف حلب الشمالي
  • خروج مخبز بنش عن الخدمة بريف إدلب جراء قصف لطيران النظام
  • قصف مكثف على غوطتي دمشق الشرقية والغربية
  • ديمستورا يدعو لاستئناف المفاوضات الشهر القادم متزامناً مع تطبيق خفض العنف  

 

تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه مخيم حندرات بريف حلب الشمالي وقتلوا وجرحوا عددا منهم.بالتزمن مع استهداف الطيران الروسي مناطق حندرات والملاح والكاستيلو وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على هذه الجبهات.

في حين، قضت طفلة جراء انفجار لغم قرب الحدود التركية في قرية  دوديان  بريف حلب الشمالي أثناء محاولتها الهروب مع أهلها من الاشتباكات الدائرة بين الثوار وتنظيم ‏داعش

وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام مساء أمس مدينة بنش بالصواريخ الفراغية كما أدى القصف إلى خروج المخبز الآلي بالمدينة عن الخدمة.

في سياق آخر، أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب، أمس الجمعة تعليق إمتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، وسط تواصل القصف الجوي لقوات النظام على المدينة، مستهدفا دائرة الإمتحانات فيها

وقالت مصادر في المديرية إنَّ التأجيل جاء بسبب الوضع الأمني التي تشهده مدنية وإدلب وريفها، حيث يبلغ عدد الطلاب المتوجب تقديمهم الإمتحانات في المحافظة 17,600 طالب وطالبة، يتوزعون على 158 مركز.

وفي حماه، استهدف طيران النظام محيط مدينة مورك بريف حماه الشمالي،  في حين ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على محيط المدينة بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسة.

إلى  ريف العاصمة، ارتفعت حصيلة قصف طيران روسيا والنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أمس إلى 9 مدنيين. من جهة أخرى ألقى طيران النظام المروحي نحو 35 برميلاً متفجرة وحاوية على مدينة داريا بالغوطة الغربية

الى وادي برداى استهدف طيران النظام الحربي قرية إفرة بالتزامن مع حملة النظام على المنطقة في محاولة اقتحامها

في حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام مساء براجمات الصواريخ قرية عيون حسين في ريف حمص الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات فيما دارت اشتباكات ليلا بين الثوار و قوات النظام على جبهات المحطة و سنيسل و جبهات مدينة تلبيسة.

في درعا جنوباً، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام  بريف درعا، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجراح، كما تعرضت أحياء درعا البلد إلى قصف مدفعي.


في الشأن السياسي، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا إن الأمم المتحدة تأمل عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف في آب المقبل.

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين روس وافقوا على اتخاذ بعض “الخطوات الملموسة” لمعالجة الأوضاع في سوريا مما قد يساعد في ذلك.

وقال دي ميستوراأن الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون مهمة جدا لمنح فرصة ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية ولكن أيضا لاحتمالات خفض العنف.

واعتبر أن الوضع في حلب حرج حيث يواجه نحو 300 ألف شخص خطر فرض حصار جديد عليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى