نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 22-07-2016

العناوين

  • قتيل وعدة جرحى في غارات روسية على مدينة جسر الشغور.. ومديرية التربية في إدلب تؤجل الامتحانات حتى إشعار آخر
  • جرحى مدنيون إثر قصف مدفعي وجوي على مناطق الغوطة الشرقية
  • طائرات روسيا والنظام تستهدف بلدتي حريتان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الخضراوات بريف حمص الشمالي

قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي صباح اليوم، وفي السياق، قررت هيئة الأوقاف في مدينة إدلب إلغاء إقامة صلاة الجمعة، بسبب القصف الجوي العنيف من طائرات روسيا والنظام وخروج العديد من المساجد عن الخدمة.

ونبقى في إدلب، أفادت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب بتأجيل امتحانات التعليم الأساسي والثانوي في مركز مدينة إدلب حتى إشعار آخر، وذلك بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وعلى الأوضاع الأمنية التي تمر بها المدينة، في حين تستمر الإمتحانات في أرياف إدلب دون توقف، وكانت إدلب المدينة شهدت يوم أمس قصف عنيف من طائرات روسيا والنظام ما خلّف مقتل 6 مدنيين وإصابة العشرات بجراح.

على صعيد آخر، أفادت صفحة معبر الهوى على “الفيس بوك” بإيقاف السفر بالنسبة لموافقات “لم الشمل” اعتباراً من يوم أمس الخميس حتى إشعار آخر، مبررة ذلك بسبب الإزدحام الشديد على المعبر، وكان المعبر استئنف عمله منذ يومين حيث أغلق السبت الماضي على خلفية محاولة الإنقلاب في تركيا.

وفي ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر قصفٍ مدفعي وجوي عنيف لقوات النظام طال مدينة دوما وبلدة الريحان في الغوطة الشرقية، في حين نفى مراسلنا في ريف دمشق الأنباء التي روجتها وسائل إعلام النظام حول سيطرته على قرية هريرة، مؤكداً أن القرية لا تزال تحت سيطرة الثوار بشكل كامل.

شمالاً في حلب، استهدفت طائرات روسيا والنظام بعدة غارات والبراميل المتفجرة بلدتي حريتان وكفر حمرة في ريف حلب الشمالي صباح اليوم.

في سياق منفصل، أصدر مجلس حلب المحلي قراراً بتشكيل مكتب الارتباط، ومهمته التنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية للصامدين في مدينة حلب، وإيجاد طرق بديلة لتخفيف المعاناة عن المحاصرين داخل المدينة، عبر التواصل مع الجهات الداعمة  والهيئات المعنية لتأمين المستلزمات الأساسية للمدينة.

وكشف المجلس المحلي عن تشكيل لجان تابعة للمكتب مهمتها تجهيز مقر لمكتب الارتباط في الريف الغربي ودراسة طرق إيصال المواد الأساسية.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت طائرات النظام الحربية قريتي دير فول والسعن الأسود في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.


ونبقى في حمص، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع مفاجئ في أسعار الخضراوات داخل مناطق الريف الشمالي بنسبة قاربت الـ 30%، حيث قفز سعر الكيلو الواحد من البندورة والخيار إلى 250 ليرة سورية بعد أن كان بحدود الـ 125، فيما تخطى سعر كيلو البطاطا حاجز الـ 200 ليرة بعد أن كان حوالي الـ 100 ليرة، بينما ارتفع سعر كيلو الكوسا من 150 ليرة إلى 200، في حين حافظ كيلو الباثنجان على سعره مسجلاً 150 ليرة سورية، وعزا مراسلنا الارتفاع المفاجئ في الأسعار كون أن الخضار تأتي من مناطق النظام، إضافة لعدم توافر المياه لسقاية المزروعات الموجودة في ريف حمص الشمالي.

من جهة ثانية، أصدر مجلس محافظة حمص الحرة بياناً دعا فيه المجتمع الدولي لتشكيل محكمة دولية للتحقيق في مسائل التهجير القسري، والذبح الذي يجري في مختلف المناطق التي تدخلها قوات النظام، وجاء هذا البيان على خلفية الأحداث الأخيرة التي جرت في قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص الغربي، وما حدث فيهما من تهجير لكامل أهلها وقتل عدد من السكان.

أخيراً في حماه، قصف الطيران الروسي بالصواريخ العنقودية بلدة طلف في ريف حماه الجنوبي صباح اليوم واقتصرت الأضرار على المادية.

زر الذهاب إلى الأعلى