نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 22-07-2016
العناوين
- ارتفاع حصيلة القصف الجوي على مدينة إدلب وريفها إلى 28 قتيلاً
- مقتل 5 مدنيين في غارات روسية على قرية الطيبة بريف حمص الشرقي
- إدارة معبر باب السلامة توافق على شق طريق جديد لتخفيف ازدحام الشاحنات
- جيش الإسلام يصدر بياناً يستنكر خلاله اعتداء فيلق الرحمن على مقر محافظة ريف دمشق
قضى 6 مدنيين وجرح آخرون جراء استهداف طائرات روسيا والنظام أحياء مدينة إدلب مساء أمس بعدة غارات، لترتفع حصيلة الضحايا في إدلب وريفها بالأمس إلى 28 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وفي حلب المجاورة، قضت امرأة نتيجة سقوط قذيفة مدفعية مصدرها قوات سوريا الديمقراطية على حي طريق الجزيرة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في حلب وريفها يوم أمس إلى 27 قتيلاً.
وفي سياق منفصل، وافق المكتب الهندسي للجبهة الشامية في معبر باب السلامة بريف حلب على شق طريق بطول 1650متر وعرض 21 متر يمتد من دوار كازية نديم الى طريق نيارة بناءً على الدراسة المقدمة من المكتب الهندسي في بلدية اعزاز.
وجاءت الموافقة بغرض تخفيف الازدحام الناتج عن العدد الهائل لشاحنات النقل داخل المدينة، وما تسببه من اضرار للصرف الصحي والمياه والطرقات داخل المدينة واستكمالا للمخطط التنظيمي للمدينة.
وقال مراسلنا في حلب أن الطريق سيخدم جميع المواطنيين دون استثناء، وستتحمل الجبهة الشامية جميع تكاليف المشروع.
وفي حمص وسط البلاد، قضى 4 أطفال وامرأة وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي قرية الطيبة بالريف الشرقي، في حين أسقطَ تنظيم داعش بالأمس طائرة حربية لقوات النظام في منطقة الشنداخيات قرب ناحية جب الجراح.
وفي ريف دمشق، ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة القصف الجوي والمدفعي العنيف لقوات النظام على مناطق متفرقة في الغوطة الشرقية يوم أمس إلى 15 قتيلاً وعشرات الجرحى، على صعيد آخر سيطر الثوار على نقطتين تابعتين لمليشيات حزب الله في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بعد شنهم هجوماً مباغت أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تلك المليشيات.
من جهة ثانية، أصدر جيش الإسلام بياناً استنكر من خلاله اعتداء فيلق الرحمن على مقر محافظة ريف دمشق، مطالباً الفيلق بالكف عن مثل هذه التصرفات التي تعمق الشرخ بين أبناء الغوطة الشرقية، حيث قامت كتيبة أمنية تابعة لفيلق الرحمن بمهاجمة مقر محافظة ريف دمشق بالأمس، واعتدات بالضرب على 3 أعضاء من اللجنة المكلفة بحل الخلاف بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، بينهم محافظ ريف دمشق ورئيس اللجنة أكرم طعمة، ونوّه البيان أن الكتيبة قامت أيضاَ بإطلاق الرصاص على اثنين من موظفي المحافظة ما أدى لإصابتهما بجروح.
على صعيد آخر، بدأت امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في غالبية المناطق المحررة في الداخل السوري، في ظل ظروف الحرب والحصار التي تفرضها قوات النظام والميليشيا المساندة لها. وقال أحد المدرسين لراديو الكل: “إن حي الوعر المحاصر في حمص، شهد ولأول مرة إجراء امتحانات تابعة للحكومة السورية المؤقتة، مضيفاً أن الامتحانات سارت وبشكلها الطبيعي في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص، لافتاً إلى أن نسبة الاقبال من الطلاب على المراكز الامتحانية بلغت70%، سواء من الذكور أو الاناث، وفي ذات السياق يتخوف طلاب الشهادتين في ريف ادلب، من عدم الاعتراف بالشهادة الصادرة عن الحكومة المؤقتة والائتلاف، على الرغم من الاهتمام الكبير بالعملية الامتحانية ومراعاة ظروف الطلاب.
وفي حماه، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي بهم في محيط بلدة حر بنفسه بريف حماه الجنوبي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور “آرا وطعوما” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف متبادل وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
شرقاً في دير الزور، قضت طفلة متأثرة بجراحها نتيجة استهداف طيران النظام الحربي حي الحميدية، على صعيد آخر قامت طائرة شحن بإلقاء مظلات مساعدات على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة دير الزور.