نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الخميس 21-07-2016
العناوين:
- أكثر من 50 قتيلاً ضحايا قصف قوات النظام على حلب وإدلب وريف دمشق
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام على جبهة مخيم حندرات في ريف حلب
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة ميدعا بالغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً…بعد دعوات من الأهالي و ناشطين.. ايقاف الرتل المتجه لاجلاء جرحى من الفوعة وكفريا بريف إدلب
قضى 23 مدنياً جراء استهداف طيران النظام المروحي حيي الصالحين والمشهد بالبراميل المتفجرة ظهر اليوم، في السياق، خرج مبنى الطبابة الشرعية في مدينة حلب عن الخدمة بالكامل نتيجة استهدافه من قبل الطيران المروحي ببرميلن متفجرين.
من جهة أخرى،فجر الثوار فرع شرطة المرور الذي تتحصن في قوات النظام في منطقة باب انطاكية في حلب عن طريق حفر نفق تحته ونسفه بالكامل،ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة وثلاثين عنصراً بينهم ضابط وإصابة عشرات آخرين، وعلى صعيد آخر تمكن الثوار من استعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام على جبهة مخيم حندرات، كما أعلنوا عن تدمير دبابتين لقوات النظام على جبهة الملاح.
في ادلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على بلدة تلمنس في ريف إدلب الجنوبي إلى 14 قتيلاً ، بينهم أطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، فيما قضى مدني جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان.
في سياق منفصل ، أكد مراسل راديو الكل ايقاف الرتل الذي كان متجهاً لاجلاء مرضى من بلدتي الفوعة وكفريا، تطبيقاً للاتفاقية مع الثوار، على أن يتم اجلاء مرضى من بلدة مضايا، وأكد المراسل أن سبب ايقاف الرتل هو الاحتجاجات من قبل الأهالي والناشطين بظل تواصل القصف على ادلب ووقوع مجازر مروعة.
ونبقى في إدلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن إيقاف مديرية صحة إدلب العمل بمركز الطبقي المحوري جراء استهداف مبان ملاصقة لها من قبل الطيران الروسي.
وفي التفاصيل، أضاف المراسل أن غارات الطيران الروسي استهدفت مبنى المديرية والمشفى الملاصق لها بشكل مباشر، حيث أدت لأضرار في جهاز الطبقي المحوري الوحيد في كل إدلب.
فيما أعلنت مديرية الصحة عن مواصلة عملها رغم الظروف التي تتعرض لها الكوادر والمنشآت الطبية في إدلب.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام على مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، من جهة أخرى، ا تمكن الثوار من اعطاب دبابة T72 على اطراف بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية
وعلى صعيد آخر، قتل الثوار أحد عشر عنصراً من قوات النظام ودمروا عربة بي أم بي لقوات النظام بعد محاولته اقتحام بلدة هريرة في وادي بردى بالغوطة الغربية.
في حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ ظهر اليوم، فيما استهدفت قوات النظام قرى الفرحانية الشرقية والمحطة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون ورود أنباء عن إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن تدمير الثوار مدفع رشاش لقوات النظام على تلة طعوما في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، اثر استهدافه بصاروخ موجه .
شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم داعش في حي الرشدية في المدينة وفي جبل الثردة، فيما شن طيران حربي غارات صباح إستهدفت أحياء الحويقة والصناعة والكنامات والشيخ ياسين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في خبرنا الأخير،أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً جديداً خصته حول الأطفال السوريين اللاجئيين في لبنان د بعنوان: “يكبرون بلا تعليم…. حواجز تعليم الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان” و عرضت فيه الصعوبات التي تحول دون التحاق الأطفال السوريين بالمدارس.
وأشار مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في بيروت “نديم خوري” إلى وجود خمسمئة ألف طفل سوري لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تترواح أعمارهم بين ثلاثة إلى ثمانية عشر سنة، فيما يبلغ عدد الأطفال السوريين المسجلين في المدارس للعام الدراسي ألفين وخمسة عشر، ألفين وستة عشر، نحو مئة وثمانية وخمسين ألف طفل، كما ويوجد عدد غير معلوم من الأطفال خارج المدارس من ضمن الأربعمئة ألف سوري غير المسجلين في بيانات المفوضية.
من جانبه أشار عضو اللجنة التربوية في مخيمات عرسال “خالد رعد” لراديو الكل إلى أن من أهم العقبات التي حالت دون تعليم هؤلاء هوعدم امتلاك اللاجئين للأوراق الثبوتية اللازمة لعملية التسجيل، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي ودفع الأهالي بأبنائهم إلى سوق العمل لمساعدتهم في تأمين لقمة العيش.