نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 19-07-2016
العناوين
- الثوار يصدون محاولات قوات النظام التقدم على جبهة مخيم حندرات بريف حلب الشمالي
- قتلى وجرحى في قصف جوي على مدينة إدلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على بلدة كنسبا وعدة نقاط استراتيجية بريف اللاذقية
- إعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا اليوم بعد إغلاق استمر ليومين
- الخضراوات تغيب عن مدينة حلب بالكامل لأول مرة منذ بدء الحصار
ارتفعت حصيلة ضحايا مدينة حلب وريفها يوم أمس إلى 15 مدنياً وعشرات الجرحى، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات الكاستيلو والملاح وبني زيد في ظل انقطاع الطريق جراء المعارك العسكرية، في حين صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم على جبهة مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، وقتلوا عدة عناصر للنظام ودمروا مدفع على تلة المضافة.
وفي إدلب المجاورة، حيث قضت إمرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي أحياء مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية.
في حين استهدف الطيران الروسي محيط معمل القرميد في الريف الشرقي لمدينة ادلب
في ريف دمشق، قضت طفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، فيما قصفت قوات النظام مدينة داريا بالمدفعية.
الى العاصمة دمشق، حيث اغتالت سرايا ردع الظالمين الرقيب اول وسيم محمد ديوك وهو من فرع التحقيق في الامن العسكري التابع لقوات النظام، وفقاً لبيان نشر واطلع عليه مراسلنا في دمشق.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث استعاد الثوار السيطرة على بلدة كنسبا وقلعة شلف الاستراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، حيث تشهد المنطقة معارك كر وفر بين الطرفين.
وفي حماه، استهدف طيران النظام الحربي غارات على بلدة كفرنبودة بريف حماه الغربي، في حين قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة في ريف الشمالي.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام ليلا مدن تلبيسة و الحولة وقرية حوش حجو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون ان تسفر عن اصابات
إلى الرقة، حيث استطاع تنظيم داعش التقدم بريف عين عيسى الغربي ، والسيطرة على قرى ” العبادين ، الجباشي” ولا تزال الاشتباكات الى الآن داخل قرية الحمام بين الوحدات الكردية والتنظيم.
إلى دير الزور شرقاً، حيث قضى مدني في قصف لقوات النظام على قرية حطلة بريف دير الزور، في شأن آخر، عادت مياه الشرب إلى الأحياء المحاصرة داخل المدينة بعد أنقطاع دام لأكثر من اسبوع.
في درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بلدة جمرين بريف درعا الشرقي بالمدفعية ولا معلومات عن إصابات.
وفي القنيطرة المجاورة، فجرت قوات النظام مزرعة بالكامل على أطراف بلدة تل بزاق بريف القنيطرة.
في الشأن المحلي، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، عن عودة الحركة الإغاثية والتجارية عبره، بعد إغلاقه ليومين من قبل السلطات التركية.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”باب الهوى”، إعادة فتحه أمام حركة عبور المرضى إلى تركيا، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وذلك لمن لديهم مواعيد دخول مسجلة لدى المكتب الطبي، بشرط مراجعتهم للمكتب قبل يوم واحد من الموعد المحدد.
وشهد الجانب السوري من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، قبل يومين، إزدحاماً شديداً بعد إغلاق السلطات التركية للمعبر، عقب محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها البلاد.
في شأن آخر، شهدت أسواق مدينة حلب، ولأول مرة في تاريخ الحصار، غيابا تاماً للخضروات بكافة أنواعها، وذلك بسبب قطع طريق الكاستلو، شريان حلب الوحيد.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن الخضروات مقطوعة بشكل كبير عن المدينة منذ أكثر من أسبوعين، وفي حال توافرها فإن أسعارها ارتفعت للضعف مقارنة مع الريف، حيث وصل سعر كيلو البندورة الى 500 ان وجد، كما وصل سعر الباذنجان الى 500 ليرة أيضا، في حين وصل سعر كيلو الكوسا في بعض الأحيان الى 1000 ليرة سورية، وأشار إلى أن أكثر ما يوجد في المدينة اليوم، هو الحشائش فقط كالبقدونس والنعناع وبأسعار مقبولة، كونها تزرع في بساتين صغيرة موجودة داخل المدينة.