نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 18-07-2016
العناوين
- الثوار يستعيدون نقاط طريق الكاستيلو الاستراتيجي بمدينة حلب التي سيطر عليها النظام أمس
- النظام يواصل محاولاته اقتحام مدينة داريا بالغوطة الغربية
- قتلى وجرحى في قصف جوي على ريفي الرقة ودير الزور
- نازحو ريف حماة الجنوبي يطالبون مجالس ريف حمص بعدالة توزيع المساعدات
- خروج مركز الدفاع المدني في إعزاز بريف حلب عن الخدمة
استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام على طريق الكاستيلو شمالي حلب، فيما لايزال الطريق مغلق بشكل كامل جراء المعارك الدائرة في المنطقة.
في حين، قضى ثمانية مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي حيي الميسر وكرم حومد بمدينة حلب، وريف المهندسين بريف حلب الغربي.
في ريف العاصمة، قتل مدني في مدينة داريا بالغوطة الغربية جراء قصف قوات النظام للمدينة بالمدفعية والقذائف في ظل محاولتها التقدم واقتحام المدينة، فيما شن طيران النظام غارات على بلدات الشيفونية وحوش نصري وتل كردي في الغوطة الشرقية.
إلى إدلب، حيث استهدف طيران النظام الحربي مساء الامس مطار ابو الظهور العسكري بريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية فيما القى طيران النظام المروحي ثلاثة راميل متفجرة على الاطراف الشمالية لمدينةادلب واقتصرت الاضرار على المادية.
في حماة، اندلغ حريق مساء أمس في أحراش وغابات قرى مرداش وعناب بريف حماه الغربي، حيث أصبح قريب على مساكن المدنيين في ظل عدم القدرة على السيطرة على الحريق لحد الآن
ونبقى في حماة، حيث طالب النازحون من بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، والمتواجدون في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، المجالس المحلية والجمعيات الخيرية، بضرورة التوزيع العادل لحصصهم من المساعدات الاغاثية التي تدخل المنطقة.
وقال مراسل راديو الكل بريف حماة:” بأن ما يقارب من 6 الاف نسمة يتوزعون في قرى وبلدات الريف الشمالي لحمص، يشتكون من عدم حصولهم على المساعدات المقدمة لهم من بعض المنظمات، بسبب المحسوبيات المتبعة من قبل القائمين على عمليات التوزيع، ولفت المراسل الى حاجة النازحين للخبز والماء والمساعدات الطبية، إضافة لحاجتهم للكثير من الخيم، نظرا لتوزع غالبيتهم في البراري وبين الأراضي الزراعية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهدف قوات النظام ليلاً حي الوعر بمدينة حمص بالاسطوانات المتفجرة.
في درعا جنوباً، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر على أطراف بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مركز حدود درعا القديم مع الأردن.
في اللاذقية على الساحل السوري، كثف طيران النظام غاراتة على بلدة كنسبا بجبل الأكراد بريف اللاذقية لشمالي في محاولة النظام التقدم في المنطقة، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام على محور جبل الروس في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع
إلى دير الزور شرقاً، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهدافف الطيران الروسي لقريتي حطلة والصالحية بالقذائف العنقودية يوم أمس.
في سياق آخر، لاتزال المياه مقطوعة عن الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل تنظيم داعش في ديرالزور لليوم السابع على التوالي.
إلى الرقة، شن طيران التحالف أربعة غارات على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي ما أدى لمقتل أربعة مدنيين.
كشف مدير الدفاع المدني السسوري “رائد الصالح” لراديو الكل عن أن تأخر صرف رواتب العاملين في منظومة الدفاع المدني منذ ثلاثة أشهر يعود إلى إجراءات بنكية عرقلت وصول الحوالات، مؤكداً أن المشكلة سيتم حلها قريباً، ليتلقى العناصر كامل مستحقاتهم عن الأشهر الماضية.
وقال الصالح بأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تسببت بتعقيدات في عمليات تحويل المبالغ من الجهات الداعمة، مؤكداً على استمرارية عمل منظومة الدفاع المدني مهما كانت التحديات والظروف
في خبرنا الأخير..خرج مركز الدفاع المدني في مدينة اعزاز بريف حلب عن الخدمة “مؤقتاً” نتيجة قصف جوي روسي استهدفه، موقعا جرحى بين أفراده.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني أن المركز سيعود للعمل بعد فترة قصيرة إثر الانتهاء من صيانة المعدات وبناءه، مشيراً إلى وجود “منظومة إسعاف تستطيع إسعاف جرحى، ولكن لا تستطيع العمل على إنقاذ الجرحى من تحت الأنقاض”.