نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 15-07-2016
العناوين
- ارتفاع حصيلة قصف الطيران الروسي على بلدة كفر حمرة شمالي حلب إلى 11 قتيلاً
- النظام يسيطر على كتلة سكنية غرب داريا بريف دمشق.. و13 فصيلاً عسكرياً في درعا يطلقون معركة “هي لله”
- غارات روسية تستهدف محاور بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. خطة لإعادة توزيع السلل الاغاثية في مدينة حلب لتشمل جميع السكان
ارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي إلى 11 قتيلاً وعشرات الجرحى، لتبلغ حصيلة الضحايا في حلب وريفها يوم أمس 31 قتيلاً.
ونبقى في حلب، كشف رئيس المكتب الاغاثي في المجلس المحلي لمدينة حلب “علي شيخ عمر” لراديو الكل، عن أن المجلس سيضع آلية توزيع جديدة للمساعدات الإغاثية تقوم على استفادة جميع المواطنين في مدينة حلب منها، ولا سيما أن الفترة الماضية شهدت استفادة البعض على حساب الآخرين باعتراف مصادر المجلس.
يشار إلى أن المجلس المحلي لمدينة حلب كان يوزع 34 ألف سلة اغاثية شهرياً حسب أرقام المكتب الاغاثي، لكن أوقف قبل أيام التوزيع لمدة شهر متذرعاً بانتهاج خطة لترشيد الإنفاق في ظل الحصار الذي تتعرض له المدينة.
وفي موازاة ذلك، قام مكتب الرقابة والتفتيش في المجلس المحلي لمدينة حلب بجولة على أسواق المدينة للتأكد من بيع السلع الغذائية وفق قائمة الأسعار المحددة.
وكشف مكتب الرقابة عن مصادرة ست وعشرين برميلاً من مادة المازوت المحتكرة في أحد المستودعات، وتسجيل ضبط بحق المخالف. منوهاً إلى أن الجهات المختصة ستبيع البراميل المصادرة للمشافي والافران في مدينة حلب المحررة حسب التسعيرة التي وضعها المجلس المحلي.
في حين أفاد مراسلنا في حلب بأن أسعار السلع في مدينة حلب لازالت على حالها دون أن تشهد أي انخفاض عقب إصدار المجلس المحلي لقرارات التسعير.
وفي ريف دمشق، سيطرت قوات النظام على كتلة سكنية وأراضي واسعة من الجهة الغربية لداريا، بعد استهداف المدينة بعشرات البراميل المتفجرة والقذائف المدفعية ما أسفر أيضاً عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، فيما دمر الثوار دبابة وكاسحة ألغام خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة.
ونبقى في ريف دمشق، وجّه السوريون في غالبية المناطق المحررة، رسائل لقادة الفصائل العسكرية، طالبوا فيها بضرورة تحريك الجبهات نصرة لمدينة داريا، وقال أهالي الريف الحموي إن مدينة داريا والمحاطة بالكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام، تستحق تقديم الأرواح رخيصة أمام صمودها منذ سنوات، مطالبين فصائل الجبهة الجنوبية في درعا، مؤازرة الثوار في داريا لتخفيف الضغط عنهم وعدم خذلانهم، كما حذر غالبية المدنيين من وقوع كارثة إنسانية بحق أكثر من ثمانية آلاف مدني محاصر، بينهم نساء وأطفال، في حال تمكن النظام من السيطرة على تلك المدينة.
جنوباً في درعا، أعلنت غرفة عمليات الفرقان بدرعا في بيان لها عن اطلاق معركة جديدة تحت اسم “هي لله” بمشاركة 13 فصيلاً عسكرياً دون تحديد أهداف المعركة، فيما شن طيران النظام الحربي غارتين استهدفتا الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام ومعبر “جمرك – نصيب” الحدودي دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي صباح اليوم 5 غارات جوية استهدفت محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي دون ورود معلومات عن إصابات.
شمالاً في إدلب، قضى طفل وجرح ثلاثة آخرون من عائلة واحدة في غارات شنها طيران النظام على بلدة أبو الظهور مساء أمس.
إلى حماه وسط البلاد، نشب حريق ضخم في جبل البحوث العلمية بريف حماه الجنوبي ناتج عن انفجار مدفع تابع لقوات النظام،
وفي حمص المجاورة، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية مدينة تلبيسة وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي.
أخيراً في دير الزور، أفاد ناشطون بانفجار معمل لتصنيع العبوات الناسفة تابع لتنظيم داعش في حي الكنامات داخل المدينة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.