نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الخميس 14-07-2016
العناوين:
- ثمانية عشر قتيلاً جراء غارات روسية مكثفة على أحياء في حلب
- قتلى وجرحى في قصف جوي على سراقب بريف إدلب
- تنظيم داعش يعلن عن اسقاطه طائرة حربية جنوبي دير الزور
- دخول مساعدات أممية إلى حي الوعر بمدينة حمص
- رئيس الوزراء التركي يؤكد أنه بدون رحيل الأسد لن يتغير موقف تركيا حيال سوريا
قضى ثمانية عشر مدنياً جراء شن الطيران الروسي غارات على أحياء طريق الباب و الصالحين والفردوس في حلب وبلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي منذ صباح اليوم، ورجح مراسل راديو الكل ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض.
في حين خرج المشفى الوحيد في بلدة كفر حمرة عن الخدمة وإصابة عدد من الكادر الطبي نتيجة استهدافه بالصواريخ من قبل الطيران الروسي.
في إدلب، قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراءاستهداف الطيران الحربي الروسي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي
في اللاذقية على الساحل السوري، سيطر الثوارعلى تلة الزويقات على محورالكبينة في ريف اللاذقية الشمالي ، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ، معلنين عن قتل جميع عناصر النظام المتواجدين ضمن التلة.
إلى ريف دمشق، حيث واصل طيران النظام المروحي استهداف مدينة داريا في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
شرقاً إلى دير الزور ، حيث أعلن تنظيم داعش عبر وسائل إعلامية تابعة له صباح اليوم، عن إسقاطه طائرة حربية من نوع “ميغ” ومقتل طيارها جنوبي دير الزور.
إلى حمص وسط البلاد، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
فيما أدخل الصليب الأحمر الدولي 21 شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية إلى حي الوعر بحمص.
في شأن منفصل ، أعلنت وزارة التربية التعليم في الحكومة السورية المؤقتة عن تأجيل امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في كل من مدن تلبيسة والرستن والحولة، بسبب تعرضها للقصف من قبل قوات النظام دون تحديد الموعد الجديد لها.
كما أشارت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي إلى أن الامتحانات ستقام في الساعة السابعة صباحا عوضاً عن الساعة الثامنة بسبب الأوضاع الراهنة في المنطقة.
هذا وتستمر الامتحانات في حي الوعر المحاصر بحمص دون تأجيل.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن تأجيل الامتحانات في مدينة حلب حتى اشعار آخر، بسبب ظروف القصف والمعارك المستمرة فيها.
في خبرنا الأخير، جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، موقف بلاده من رحيل بشار الأسد قائلاً ” أنه من المؤكد أن هناك أمور يجب أن تتغير في سوريا، إلا أن الأسد يجب أن يتغير قبل كل شيء، فبدون رحيله لن يتغير أي شيء في موقف تركيا حيال سوريا.
جاءت تصريحات رئيس الحكومة التركية، خلال مشاركته في برنامج حواري بثته شبكة “بي بي سي” البريطانية، اليوم الخميس.
وأضاف” يلدريم أن “تنظيم داعش ونظام الأسد، موجودان في سوريا، ولا يمكن تفضيل أحدهما على الآخر”، مشددًا على “ضرورة رحيل الإثنين معاً، لأن بقاء النظام في البلاد، كفيل بإفراز مجموعات إرهابية أخرى”.
