نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الخميس 14-07-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام على جبهة حي الخالدية في حلب
- الثوار يقتلون خمسة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات في بلدة قدسيا بريف دمشق
- مسلسل العبوات الناسفة يتواصل في إدلب بعد استهداف سيارة للمحكمة الشرعية في سرمين
- وفي النشرة أيضاً: حملة تطالب بالتحرك لمنع طرد اللاجئين السوريين من المخيمات اللبنانية
قضى أربعة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية والوضاريخ حيي السكري والفردوس في حلب ليلة أمس، من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة حي الخالدية في مدينة حلب، معلنين قتل ما لايقل عشرة عناصر من قوات النظام، كما وتمكن الثوار من تدمير مدفع 130 لقوات النظام على تلة الشيخ يوسف شرقي حلب بعد استهدافه بصاروخ كورنيت، وعلى صعيد آخر، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على دوار السبع بحرات ومبنى النفوس في الأحياء الغربية من مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم داعش.
إلى ريف دمشق، حيث واصل طيران النظام المروحي استهداف مدينة داريا في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، من جهة أخرى ، تمكن الثوار من قتل خمسة عناصر من قوات النظام إثر اشتباكات دارت بين الطرفين في بلدة قدسيا من جهة سجن الأحداث ومنطقة الجمعيات، وعلى صعيد آخر لقي أحد قادة تنظيم داعش مصرعه بد شن قوات “الشهيد أحمد عبدو، و”جيش أسود الشرقية” هجوماً على رتل عسكري تابع للتنظيم في منطقة الحماد ببادية الشام، كما أصيب أكثر من 15 عنصراً بالإضافة إلى عطب 10 سيارات مزودة بالرشاشات.
في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي مدينة جسر الشغور وبلدة الناجية في ريف ادلب الغربي بالصواريخ الموجهة والرشاشات الثقيلة بالتزامن مع استهداف بلدة الناجية بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات النظام، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للمحكمة الشرعية في مدينة سرمين بريف ادلب الشرقي، دون ورود أنباء عن اصابات.
إلى حمص وسط البلاد، حيث القى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي ليلة أمس، وعلى صعيد آخر تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر و على عدة جبهات أخرى في ريف حمص الشرقي.
في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعيه والرشاشات الثقيلة بلدة حربنفسه وقرية الزاره في ريف حماة الجنوبي ليلة أمس، كما طال قصف مماثل مدينة مورك في ريف حماة الشمالي
جنوباً إلى درعا، حيث قضى رجل وابنه إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام على طريق بلدة الكرك الشرقي بالقرب من اللواء ٥٢ وأصيبت بقية عائلتهم بجروح.
في شأن منفصل، أطلق ناشطون في مخيمات عرسال اللبنانية، حملة تحت عنوان “أبقني في خيمتي” مطالبين المنظمات الدولية والأمم المتحدة، التحرك العاجل لإنقاذ اللاجئين السوريين المهددين بالطرد، لعدم قدرتهم على دفع أجور الأراضي المترتبة عليهم.
وقال الناشط السياسي “محمد القصاب” لراديو الكل:”إن المبالغ المترتبة على اللاجئين في مخيمات عرسال، تتراوح مابين 50 ألف ليرة لبنانية الى 100 ألف ليرة لبنانية شهرياً، ويختلف السعر حسب الأرض والمالك، وأضاف بأن الكثير من المنظمات والجمعيات الخيرية تنصلت من دفع تلك المبالغ، الأمر الذي دفع بكثير من الأهالي والنشطاء لإطلاق حملة “أبقني في خيمتي” خوفاً من الطرد.
في خبرنا الأخير، اعترف تنظيم “داعش” بمقتل “عمر الشيشاني” القائد العسكري الأبرز في التنظيم وذلك بمعارك قرب الموصل العراقية.
ونقل موالون للتنظيم على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، عن وكالة “أعماق” الناطقة باسمه، بأن مصدراً عسكرياً لم تسمّه أو تبين موقعه، أكد مقتل “الشيخ عمر الشيشاني” في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل(شمالي العراق).
و”طرخان باتيرشفيلي” المعروف في كل من سوريا والعراق بالاسم الحركي “عمر الشيشاني” أو “أبو عمر الشيشاني”، ولد في وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا عام 1986، وينحدر من أصول شيشانية، بحسب مصادر صحفية غربية.