نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 12-07-2016
العناوين :
- ثلاثة قتلى في قصف للطيران الروسي على ريف حلب الشمالي
- قصف مكثف بمختلف انواع الأسلحة في محاولة قوات النظام اقتحام داريا بريف دمشق
- مقتل عنصرين من حركة أحرار الشام جراء استهداف سيارة لهم بعبوة ناسفة في ريف ادلب
- حي الوعر يدخل شهره الخامس في الحصار وسط ازدياد معاناه سكانه
قضى ثلاثة مدنيين في قصف للطيران الروسي على ريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى،تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط دوار الليرمون في حلب، فيما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين قرب التلة الجنوبية على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي.
نبقى في حلب، وفي شأن متصل، وثق المعهد السوري للعدالة مقتل 140 مدنياً، بينهم 40 طفلاً و15 امرأة، جراء حملة قوات النظام على حلب وريفها، خلال عشرة أيام على بدء شهر تموز الجاري.
في سياق آخر، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم ” كلنا حلب” تضامناً مع نحو 400 ألف مدني محاصرون الآن في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وذلك بعد تقدم قوات النظام وقطعه مدخلها الوحيد ” طريق الكاستيلو” بعد رصده نارياً.
إلى ريف دمشق ، حيث جددت قوات النظام محاولتها اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية، تزامن ذلك مع استهدافها بأكثر من ستة عشر برميل متفجر منذ صباح اليوم إضافة إلى استهدافها بصواريخ أرض – أرض.
في السياق أطلق ناشطون هاشتاغ” الفزعة لداريا” مطالبين فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل الغوطة بالتحرك لتخفيف الضغط عن داريا .
في إدلب، قضى شخصان وأصيب ثالث جراء استهداف سيارة للواء صلاح الدين التابع لحركة أحرارالشام بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة معرة مصرين و قرية الشيخ بحر بريف ادلب .
وفي درعا المجاورة، قتل شخصان وأصيب عدد من الجرحى في قصف لقوات النظام بصوارخي فيل على أحياء درعا البلد
في حماة المجاورة،أصيبت امرأه بجروح نتيجة استهداف قوات النظام بلدة كفرنبوده في ريف حماة الغربي بقذائف مدفعية ظهر اليوم.
في دير الزور المجاورة، أفاد ناشطون عن بدء تعامل تنظيم “داعش” بالدينار الذهبي ، حيث تم بيع الدينار للعامة بسعر 190 دولار، وشهدت المدينة انخفاضاً كبيراً بأسعار الخضراوات والفواكه في أسواقها.
دخل حي الوعر في مدينة حمص في الشهر الخامس من الحصار في ظل حرمان 100 ألف مدني من جميع مقومات الحياة مع المواد الإغاثية والطبية.
ويعاني سكان الحي من أوضاع اقتصاديةوإنسانية صعبة جداُ، وأعداد المحاصرين الكبير داخل الوعر أدت إلى تراكم الأزمات الاقتصادية والإنسانية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة،إلى مستويات مخيفة.
وناشد سكان الحي المنظمات الإنسانية والعالمية وقالوا أن استمرار الحي في الحصار يدفع إلى كارثة إنسانية حقيقية سيكون ضحيتها الألأف المدنيين من بينهم أطفال ونساء.