نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 12-07-2016
العناوين :
- تواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط الكاستيلو بحلب ..وناشطون يدشنون وسم ” كلنا حلب”
- قوات النظام تحاول اقتحام مدينة داريا وتستهدفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ
- بعد استهدافه من قبل طيران النظام .. المشفى الوحيد في بلدة احسم بريف إدلب يخرج عن الخدمة
- وفي النشرة أيضاً .. الهيئة العامة للائتلاف تصادق على تشكيلة الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور جواد أبو حطب
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط دوار الليرمون في حلب، فيما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين قرب التلة الجنوبية على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير قاعدة صواريخ كونكورس.
من جهة أخرى، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حي السكري في حلب، وبلدة كفرحمرة في ريفها الشمالي .
نبقى في حلب، وفي شأن متصل، وثق المعهد السوري للعدالة مقتل 140 مدنياً، بينهم 40 طفلاً و15 امرأة، جراء حملة قوات النظام على حلب وريفها، خلال عشرة أيام على بدء شهر تموز الجاري.
في سياق آخر، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم ” كلنا حلب” تضامناً مع نحو 400 ألف مدني محاصرون الآن في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وذلك بعد تقدم قوات النظام وقطعه مدخلها الوحيد ” طريق الكاستيلو” بعد رصده نارياً.
إلى ريف دمشق ، حيث جددت قوات النظام محاولتها اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية، تزامن ذلك مع استهدافها بأكثر من ستة عشر برميل متفجر منذ صباح اليوم إضافة إلى استهدافها بصواريخ أرض – أرض.
في السياق أطلق ناشطون هاشتاغ” الفزعة لداريا” مطالبين فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل الغوطة بالتحرك لتخفيف الضغط عن داريا .
في إدلب، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة بنش بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مدينة ادلب وسرمين وقرية كفريحمول.
نبقى في إدلب، حيث تعرض مشفى الشفاء في بلدة احسم لغارة جوية ظهر الأمس ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، كما أدت الغارة إلى ارتقاء ثلاثة شهداء بينهم طفل وإصابة آخرين أمام المشفى.
وأحدث القصف أضراراً مادية كبيرة في المشفى لا سيما في بعض الأجهزة وأساس المبنى.
وناشدت مديرية صحة إدلب المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالمساعدة في حماية و تحييد المشافي والمراكز الصحية عن القصف والأعمال الحربية، مما يؤدي إلى حرمان مناطق كاملة من الرعاية الصحية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي مساء الأمس عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام و جرح آخرين أثناء محاولتهم التسلل على جبهة تسنين في الريف الشمالي، وذلك بعد استهدافهم بمدافع الهاون و الرشاشات الثقيلة، وعلى صعيد آخر، قتل سبعة عشر عنصراً من قوات النظام و أصيب عشرون آخرون جراء الاشتباكات المتواصلة بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط صوامع الحبوب شرقي تدمر.
في حماة المجاورة،أصيب امرأه بجروح نتيجة استهداف قوات النظام بلدة كفرنبوده في ريف حماة الغربي بقذائف مدفعية ظهر اليوم، كما طال قصف مماثل ى بلدة حر بنفسه في ريف حماة الجنوبي بعد منتصف ليلة الأمس، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرى جب سليمان، والحويجة والحواس، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عدد من عناصر الوحدات الكردية جراء استهداف مقر لهم بعبوة ناسفة في محطة تصفية الغار جنوبي بلدة الهول في ريف الحسكة.
في دير الزور المجاورة، أفاد ناشطون عن بدء تعامل تنظيم “داعش” بالدينار الذهبي ، حيث تم بيع الدينار للعامة بسعر 190 دولار، وشهدت المدينة انخفاضاً كبيراً بأسعار الخضراوات والفواكه في أسواقها.
في شأن منفصل، صادقت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض على تشكيلة الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور جواد أبو حطب، حيث تم منح الحكومة الثقة بعد حصولها على 68 صوتاً من أصل 98 صوتاً.
وتضم التشكيلة الحكومية كلاً من: المهندس أكرم طعمة نائباً لرئيس الحكومة، والدكتور عبد المنعم الحلبي وزيراً للمالية، والدكتور محمد فراس الجندي وزيراً للصحة، والدكتور عماد برق وزيراً للتربية
إضافة للدكتور عبد العزيز الدغيم وزيراً للتعليم العالي، والأستاذ يعقوب العمار وزيراً للإدارة المحلية، والمهندس جمال كلش وزيراً للزراعة، والمهندس عبدالله رزوق وزيراً للخدمات، فيما أوكلت وزارة الداخلية للدكتور جواد أبو حطب.