انطلاق امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية بالمناطق المحررة ودول الجوار بعد يومين

قال “فواز عواد” معاون  وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، أن امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي التي تنظمها وزارة التربية والتعليم للسنة الرابعة على التوالي في المناطق المحررة بالداخل السوري وفي دول الجوار بالأردن ولبنان، ستنطلق هذا العام في 13 تموز الجاري وتنتهي في 28 منه.

وأضاف “عواد” في حوار خاص مع راديو الكل، أن أعداد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية بفروعها الخمسة حوالي 13 ألف طالب، فيما بلغ عدد طلاب شهادة التعليم الأساسي ما يقارب 22 ألف.

ولفت أن الامتحانات التي ستجرى بإشراف اللجنة العليات للامتحانات المشكلة منذ بضعة أشهر، ستقام في محافظات (حلب وإدلب وحماه واللاذقية وحمص والقنيطرة ودرعا ودمشق وريفها) إضافة للأردن ولبنان.

وأفاد أن الامتحانات ستجرى وفقاً للمنهاج السوري المعدل والمعتمد منذ 3 سنوات، فيما ستقوم لجان سرية مؤلفة من خبرات تربوية بإعداد الأسئلة، في حين سيخصص رئيس مركز لكل مركز امتحاني ومندوب عن الوزارة وآخر عن المديرية وأمين سر ومراقبين اثنين في كل قاعة، على أن يقدم مندوب الوزارة بعد كل امتحان تقرير يومي حول كافة الملاحظات الإيجابية والسلبية وسير عملية الامتحانات في جميع المراكز.

وأوضح “عواد” في معرض حديثه على تشديد اللجنة العليا للامتحانات على مدراء التربية في المحافظات المحررة على أهمية الجانب الأمني باختيار المراكز الأكثر أمناً، لافتاً إلى وجود خطط بديلة للتعامل مع كافة الظروف الطارئة والاستثنائية، كوجود 4 نماذج أسئلة في حال تمت إعادة الامتحان، مشيراً إلى أن تأخر انطلاق الامتحانات جاء لإعطاء الطالب وقتاً كافياً للدراسة بعد تعرض المناطق المحررة للقصف العنيف مؤخراً.

وبيّن الدكتور على استقبال الجامعات والمعاهد التي افتتحتها وزارة التربية والتعليم في المناطق المحررة بالأعوام السابقة حملة الشهادة الثانوية العامة.

وكشف في السياق أن شهادة الثانوية العامة معترف عليها من قبل الحكومة التركية من عام 2013، كذلك من أميركا وعدة دول أوربية كألمانيا وإيطاليا وهولندا بهدف إكمال الدارسة، منوهاً إلى تقديم الدول الأوربية آلاف المنح للطلاب السوريين سابقاً دون التنسيق المباشر مع وزارة التربية والتعليم.

من جانبه أشار “جمال شحود” مدير التربية والتعليم في محافظة إدلب، إلى انتهاء مديرية إدلب من التحضير للامتحانات حيث تم طباعة البطاقات وتوزيعها على الطلاب، كما جُهزت المراكز الامتحانية بكافة مقتضيات سير العملية الامتحانية.

وأضاف “شحود” في حوار مع راديو الكل، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية حول الوضع الأمني، من خلال اختيار المراكز الامتحانية في الملاجئ وفي حال عدم توافرها الاعتماد على الطوابق الأولى.

ولفت إلى دعوة المنظمات الدولية وكذلك الهيئات الرسمية والشرعية في الداخل المحرر لحضور الامتحانات لمراقبتها وإضفاء صفة الشفافية عليها.

وبالنسبة لاستعدادات الطلاب للامتحان أجرى راديو الكل استطلاع رأي لبعض الطلاب في المناطق المحررة، حيث أبدوا تخوفهم من العامل الأمني بسبب قصف الطيران وحملته العنيفة مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى