نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 07-07-2016
العناوين :
- مقتل عائلة كاملة أثناء محاولتهم الخروج من مدينة منبج في ريف حلب بعد استهدافهم بالرصاص
- قصف مكثف لقوات النظام على طريق الكاستيلو شريان حلب الوحيد
- الثوار يسيطرون على حاجز الصفا في القلمون الغربي ويكبدون النظام خسائر فادحة
- تنظيم داعش يسيطر على قرية “حبساوي” في ريف الرقة الشمالي
- توزيع ألعاب العيد على الأطفال في مدينتي أريحا ومعرة النعمان بريف إدلب
قضت عائلة كاملة من 5 أشخاص بينهم طفلين إثر استهدافهم برصاص مجهول المصدر أثناء محاولتهم الخروج من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، فيما حاولت قوات النظام التقدم باتجاه طريق الكاستيلو مدخل حلب الوحيد وسط تحذيرات للمدنيين من خطورة المرور به بسبب قصفه بشكل مكثف.
وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بتمكن الثوار من السيطرة على حاجز الصفا الواقع بين جرود وادي بردى وسهل رنكوس في القلمون الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وميليشيات حزب الله تمكنوا خلالها من قتل عدد كبير منهم إضافة إلى اغتنام دبابتين ومدفع57 وكميات من الذخائر وأسلحة خفيفة.
في سياق منفصل، واصل المجلس المحلي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بتنظيف شوارع المدينة خلال فترة العيد من مخلفات الألعاب والقمامة، إضافة لرش الشوارع بالمبيدات الحشرية في ظل انتشار الحشرات وارتفاع درجات الحرارة.
شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بتمكن تنظيم داعش من السيطرة على قرية “حبساوي” شمالي بلدة عين عيسى بريف الرقة بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديقراطية، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات على مواقع التنظيم غرب عين عيسى دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
شمالاً في إدلب، خرج مشفى جسر الشغور الميداني عن الخدمة بعد استهدافه من قبل طيران النظام الحربي بعد غارات جوية عصر الأمس.
ونبقى في إدلب وبالإنتقال إلى أجواء العيد، قامت “مؤسسة الأمين للمساندة الإنسانية” بتوزيع الحلويات والألعاب على الأطفال في مدينة أريحا، إضافة لتوزيع سلة فواكه على الفقراء داخل المدينة، على أن تستمر الحملة حتى آخر أيام عيد الفطر المبارك.
وفي ذات السياق، قام فريق “ألوان” بتوزيع هدايا للأطفال ضمن حملة حملت اسم “كيس العيد” داخل مدينة معرة النعمان، حيث تم إعطاء هدية لجميع الأطفال من عمر 4 سنوات حتى 12، فيما ضمت محتويات “الكيس” بسكويت وبعض الحلويات وألعاب.
جنوباً في القنيطرة، قصفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدة نبع الصخر من تمركزاتها في تل الشعار دون تسجيل إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
وفي دير الزور، شن تنظيم داعش هجوماً على مواقع قوات النظام في كتيبة المدفعية بجبل الثردة، وعلى مواقع آخرى بمحيط مطار دير الزور العسكري، دون تقدم يذكر.
نبقى في دير الزور، وفي الشأن المحلي، أفاد ناشطون عن عودة أزمة الخبز والإزدحام على الأفران في أحياء الجورة والقصور والموظفين الخاضعين لسيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل تنظيم داعش، بسبب النقص الكبير بمادة الخبز، وذلك لتوقف بعض الأفران عن العمل لعدم قيام قوات النظام بتزويد هذه الأفران بمادة المازوت، بحجة عدم توفره ولم يتمكن أغلب الأهالي من تأمين الخبز.
وتعاني أحياء الجورة والقصور والموظفين أيضاً من نقص حاد في المياه، حيث تقوم مؤسسة المياه بضخ المياه للأهالي مرة واحدة كل خمسة أيام ولمدة ثلاث ساعات فقط، لكل من حيي الجورة والقصور ويكون الضخ ضعيفاً جداً ولا يصل لأغلب المنازل في حي الجورة، بحسب ناشطين.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، أقامت “الوكالة السورية الحرة للإنقاذ” أول أيام عيد الفطر المبارك مشروع ترفيهي باسم “بسمة ولعبة” للأطفال في مخيمات ريف اللاذقية ومنطقة خربة الجوز على الحدود السورية التركية، وتفتقر المخيمات لأبسط مقومات الحياة، ويقطن فيها عائلات من مناطق جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، اضطروا للنزوح بسبب قصف النظام والطيران الروسي.