نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 06-07-2016
العناوين
- النظام يعلن عن وقف لإطلاق النار مدة 72 ساعة…. وواشنطن ترحب بإعلان التهدئة
- وفاة طفل غرقاً في أحد مسابح مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي
- إدلب وحمص تعيش أجواء العيد وسط استقرار الوضع الأمني فيهما
- مراجيح العيد في الغوطة الشرقية لأول مرة منذ خمس سنوات
- عودة أزمة المياه والخبز لأحياء مدينة دير الزور المحاصرة
- الأمم المتحدة: مجاعة تهدّد أربع بلدات سورية
أعلن النظام عن هدنة لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 72 ساعة تبدأ اليوم من الساعة الواحدة ظهراً وتنتهي في الثامن من تموز عند الثانية عشرة ليلاً، وفقاً لما نشرته وكالة “سانا” التابعة للنظام.
بدوره رحب وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” بهذه الخطوة، وذلك خلال مؤتمر صحفي، معرباً عن أمله بأن يكون إعلان التهدئة “بشيراً” بإمكانية التوصل إلى اتفاقيات مماثلة أكثر طموحاً وصموداً، ولافتاً إلى أن المناقشات تجري لتمديد الهدنة.
توفي طفل يبلغ من العمر عشر سنوات غرقاً في أحد مسابح مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، في حين قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية حي المشهد في مدينة حلب أثناء صلاة العيد.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن الانتهاء من صيانة مركز التحويل “ث 90” في حي الميسر بمدينة حلب، والذي تعرض لقصف بالراميل المتفجرة قبل يومين أدى لخروجه عن الخدمة.
وننتقل لأجواء العيد في حمص، حيث شهدت المناطق المحررة في حمص وريفها هدوءاً نسبياً مع أول أيام عيد الفطر وخروج الأهالي لأداء صلاة العيد، إضافة إلى وجود بعض الفعاليات المرتبطة بالعيد كنصب أراجيح الأطفال، وسط حالة أمنية مستقرة.
مراسلنا في حمص محمود سليمان يضعنا في أجواء أول أيام العيد.
أما في إدلب، فعلى الرغم من تحليق للطيران الروسي وطيران النظام فوق سماء إدلب إلا أن فعاليات العيد بدت واضحة في المدينة وريفها مع ذهاب الأطفال لألعاب العيد، وسط تحذيرات من المراصد من التجمعات الكبيرة خوفاً من غارات الطيران.
ومن أجواء العيد في إدلب إلى حماة المجاورة، حيث يضعنا مراسلنا “أحمد المحمد” بصورة مظاهر العيد هناك:
في ريف العاصمة، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية، في حين عادت أجواء العيد إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية مبجهود عدد من المؤسسات الخيرية العاملة هناك.
في الحسكة، قتل خمسة عشر شخصاً وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة في تجمع للمدنيين في فرن الصالة قرب حي الصالحية في مدينة الحسكة، من بينهم عدد من عناصر مايسمى “قوات سوريا الديمقراطية” وفق ناشطين.
جنوباً في درعا، فكك الجيش الحر خمس عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير بمحيط مسجدين في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، كما عثر على عبوة ناسفة بجانب مسجد في بلدة اليادودة معدة للتفجير خلال صلاة العيد.
وفي دير الزور، عادت أزمة المياه والخبز إلى الأحياء المحاصرة في المدنية والخاضعة لسيطرة قوات النظام بعد توقف بعض الأفران عن العمل جراء عدم تزويد النظام للأفران بمادة المازوت، إضافة إلى نقص في المياه إذ يقوم النظام بضخ المياه للأهالي مرة واحدة كل خمسة أيام ولمدة ثلاث ساعات فقط.
إنسانياً؛ دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا “يعقوب الحلو”، إلى فتح طريق إمداد إنساني فوري وغير مشروط لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في أربع بلدات، محذّراً من مجاعة.
وقال الحلو لوكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الأربعاء، إن المساعدات يجب أن تصل إلى مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل نظام الأسد، وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب اللتان تحيط بهما فصائل المعارضة.
وبحسب الحلو، فإن هذه البلدات محاصرة من سنة، ولم تدخلها المساعدات الغذائية والطبية سوى بشكل متقطع، الأمر الذي تسبب بوفاة ستة عشر شخصاً في مضايا في كانون الثاني الماضي بحسب “منظمة أطباء بلا حدود”، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ضمان أن لا يحصل ذلك مجدداً”.