نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 06-07-2016
العناوين
- النظام يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة
- إدلب وحمص تعيش أجواء العيد وسط استقرار الوضع الأمني فيهما
- مراجيح العيد في الغوطة الشرقية لأول مرة منذ خمس سنوات
- مقتل ثلاثة مدنيين في استهداف قوات النظام مسجد في مدينة حلب وقت صلاة العيد
- عودة أزمة المياه والخبز لأحياء مدينة دير الزور المحاصرة
أعلن النظام عن هدنة لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 72 ساعة تبداً اليوم من الساعة الواحدة ظهراً وتنتهي في الثامن من تموز عند الثانية عشرة ليلاً، وفقاً لما نشرته وكالة “سانا” التابعة للنظام.
وننتقل لأجواء العيد في حمص، حيث شهدت المناطق المحررة في حمص وريفها هدوءاً نسبياً مع أول أيام عيد الفطر مع خروج الأهالي لأداء صلاة العيد، إضافة إلى وجود بعض الفعاليات المرتبطة بالعيد كنصب أراجيح الأطفال وسط حالة أمنية مستقرة
مراسلنا في حمص محمود سليمان يضعنا في أجواء أول أيام العيد.
أما في إدلب، فعلى الرغم من تحليق للطيران الروسي وطيران النظام فوق سماء إدلب إلا أن فعاليات العيد بدت واضحة في المدينة وريفها مع ذهاب الأطفال لألعاب العيد وسط تحذيرات من المراصد من التجمعات الكبيرة خوفاً من غارات الطيران
في ريف العاصمة، حيث توقفت الاشتباكات بين قوات النظام والثوار صباح اليوم في الغوطة الشرقية بعد صد الثوار محاولة الأخير اقتحام جنوب الغوطة الشرقية، في حين عادت أجواء العيد إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية مع إقامة مراكز لألعاب الأطفال في عدة بلدات هناك من قبل المؤسسات الخيرية
إلى حلب، حيث كان الوضع الميدني هو السائد، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية حي المشهد في مدينة حلب وقت صلاة العيد، فيما استهدف في قصف مماثل حي بستان القصر. إلى ذلك استهدف الثوار نقاط لتنظيم داعش في قريتي العيون واسنبل بريف حلب الشمالي رداً على قصف داعش منازل المدنيين داخل مدينة مارع أثناء صلاة العيد.
في الحسكة، قتل 15 شخصاً وأصيب العشرات جراء انفجار عبوة ناسفة في تجمع للمدنيين في فرن الصالة قرب حي الصالحية في مدينة الحسكة، وأفاد ناشطون أن من بين القتلى عناصر مايسمى “قوات سوريا الديمقراطية”.
في اللاذقية على الساحل السوري، دمر الجيش الحر مدفع لقوات النظاام في محور الوادي بالريف الشمالي بصاروخ مضاد للدروع.
في درعا جنوباً، فكك الجيش الحر 5 عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير بمحيط مسجدين في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، كما عثر على عبوة ناسفة موضوعة بجانب مسجد في بلدة اليادودة معدة للتفجير خلال صلاة العيد.
وفي دير الزور، عادت أزمة المياه والخبز إلى الأحياء المحاصرة في المدنية والخاضعة لسيطرة قوات النظام بعد توقف بعض الأفران عن العمل جراء عدم تزويد النظام للأفران بمادة المازوت، إضافة إلى نقص في المياه حيث يقوم النظام بضخ المياه للأهالي مرة واحدة كل خمسة أيام ولمدة ثلاث ساعات فقط.