نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 05-07-2016
العناوين
- قتلى وجرحى في قصف لطيران النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب
- الثوار يقتلون 6 عناصر للنظام جراء الاشتباكات الدائرة جنوب الغوطة الشرقية
- الثوار يدمرون آلية لقوات النظام على جبهة المخابرات الجوية في درعا المحطة
- أكثر من خمسة وثلاثين مواطن سوري يعبرون الحدود التركية لقضاء إجازة العيد في سوريا
- الصليب الأحمر: عشرة ملايين نازح في سوريا والعراق
قضى مدني وجرح آخرون جراء إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على بلدة حيان بريف حلب الشمالي.
وفي سياق ذي صلة؛ أصدر الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة اليوم الثلاثاء إحصائية شهر حزيران الماضي، موثقاً الانتهاكات التي حصلت في المدينة بنحو سبعمئة وثمانين قتيلاً، من بينهم مئة وأربعون طفلاً، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من ألف وستمئة وتسعين جريحاً.
إلى إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جرّاء استهداف طيران النظام الحربي مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية، في حين قضى مدني وجرح آخرون إثر قصف طيران النظام الحربي قرية البارة بجبل الزاوية.
ونبقى في إدلب، حيث بدأ المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي حملة نظافة مكثفة في كافة أحياء المدينة، تحضيراً لاستقبال عيد الفطر يوم غد الأربعاء.
وتشمل الحملة التنظيف حول المقابر، وإزالة النفايات المتراكمة وتنظيف الطرقات، وإفراغ حاويات القمامة، في وقت يعمل قسم الصرف الصحي في المجلس المحلي بتنظيف غرف تفتيش المياه وإزالة الأتربة الناتجة عن استبدال خطوط الصرف الصحي في الأحياء وترحيلها الى خارج المدينة.
في ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل 6 عناصر للنظام جراء الاشتباكات الدائرة مع قوات النظام في منطقة المرج جنوب الغوطة الشرقية، حيث تمكنوا من عطب دبابة لقوات النظام خلال محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة.
جنوباً وفي درعا، تمكّن الثوار من تدمير “تركس” على جبهة المخابرات الجوية كان يقوم برفع السواتر الترابية في محيط المخابرات في درعا المحطة، كما واستهدف الثوار تجمعات قوات النظام في دير عدس وجدية في منطقة مثلث الموت.
في حمص وسط البلاد، دمّر تنظيم داعش دبابة لقوات النظام في محيط قرية خطاب شمال منطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي بعد أن تمكن بالأمس من التقدم والسيطرة على عدة نقاط
وفي حماة، استهدف الطيران الروسي بالصواريخ العنقودية بلدة حر بنفسة وقرية الزارة في ريف حماة الجنوبي، في وقت قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة قلعة المضيق غرب حماة دون أنباء عن إصابات.
وإلى الحسكة شرقاً؛ قتل ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية وجرح خمسة آخرون إثر انفجار لغم في منزل بقرية “حسن زيت” جنوب جبل عبد العزيز غربي الحسكة.
وفي الشأن الإنساني:
عبر أكثر من خمسة وثلاثين ألف مواطن سوري من المقيمين في الأراضي التركية من معبر “جيفالي غوزو” بمنطقة الريحانية في ولاية هاتاي جنوب تركيا المقابل لمعبر باب الهوى، وذلك لقضاء إجازة العيد في سوريا.
وكانت السلطات التركية أبلغت في وقت سابق إدارة معبر باب الهوى الحدودي في الجانب السوري بالسماح للسوريين المقيمين في الأراضي التركية بالدخول إلى سوريا ابتداء من يوم الخميس الماضي الموافق للثلاثين من الشهر الجاري، شريطة حيازتهم بطاقة حماية “كيمليك” أو وثيقة التسجيل عليها للذين لم يحصلوا على البطاقة بعد.
وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر ماورير” بأن المعاناة في سوريا والعراق وصلت إلى “مستويات غير مسبوقة”، نتيجة مقتل آلاف المدنيين وإجبار الملايين منهم على النزوح من ديارهم حسب الموقع الرسمي لـ “اللجنة”.
وقال ماورير في بيان صحفي نشرته البعثة الدولية في عمّان حسب وكالة الأناضول؛ أن عدد النازحين بسبب المعارك في سوريا والعراق بلغ نحو “عشرة ملايين شخص”، لافتاً إلى أن “الكثير من الناس في البلدين يعيشون في خوف شديد، وانعدام تام لليقين، وسط استمرار تفاقم الوضع يوماً بعد يوم”.
يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار، بلغ خمسة ملايين شخص، ثلاثة ملايين منهم في تركيا، بحسب مسؤولين أتراك، فيما أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي لهذا العام، أن عدد اللاجئين بلغ نحو خمسة وستين مليون شخص مع نهاية عام ألفين وخمسة عشر معظمهم من سوريا.