نشرة أخبار الخامسة مساء ًعلى راديو الكل | الاثنين 04-07-2016
العناوين
- مقتل طفلتين في غارات روسية على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي
- الثوار يعطبون دبابة لقوات النظام على جبهة ميدعا في ريف دمشق
- تركيب ألعاب العيد داخل أقبية سكنية في بلدات الغوطة الشرقية
- تزامناً مع قدوم العيد.. حركة نشطة في أسواق إدلب وريفها
قضت طفلتان وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي بالصواريخ، بالمقابل دمر الثوار دبابة وعربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على جبهة حي الخالدية.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من إعطاب دبابة “تي 72” لقوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية، فيما قصفت قوات النظام بصاروخ أرض – أرض وقذائف الهاون مدينة داريا بالغوطة الغربية.
في شأنٍ منفصل، شهدت أسواق مدينة إدلب وريفها حركة نشطة مع اقتراب قدوم عيد الفطر، حيث بدأت الأسواق تعج بالناس لشراء حاجيات العيد من ألبسة وحلويات على الرغم من تحذيرات المراصد بفض التجمعات خوفاً من قصف الطيران.
وفي جولة لمراسل راديو لكل على هذه الأسواق أفاد بأن الأسعار بدت مرتفعة نوعاً ما، ففيما يخص الحلويات تراوح سعر كيلو الشوكولا بين 2500 و3 آلاف ليرة، وكيلو المعمول بين الألف والألف وخمسمئة ليرة، وكيلو الراحة بين الأربعة والسبعة آلاف ليرة.
وبالنسبة للألبسة أوضح مراسلنا أن سعر الطقم الولادي بات يتراوح بين ثماينة وخمسة عشر ألف ليرة سورية، أما سعر البنطال الرجالي فوصل لـ5 آلأف، أما بالنسبة للألبسة النسائية فتراوحت أسعارها مابين عشرة و15ألف ليرة.
ونبقى في أجواء العيد بالمناطق المحررة في حلب وحمص وحماه، حيث أفاد مراسلو راديو الكل بارتفاع أسعار مستلزمات العيد من حلويات وألبسة، حيث بلغ سعر بنطال الأطفال في حلب وحماه نحو 3 آلاف ليرة سورية، وفيما يخص الحلويات فقد تجاوز سعر كيلو “النمورة” بحماه 1200 ليرة والراحة 500، بينما وصل سعر كيلو الأكلة الشعبية المعروفة في حمص بـ “القراص” ما يقارب 2500 ليرة، وسط امتناع عدد كبير من الأهالي عن شراء الحلويات بسبب ارتفاع الأسعار الحالي وقلة الدخل المادي.
وبالإنتقال إلى غوطة دمشق الشرقية، قامت المجالس المحلية في مدن دوما وسقبا وكفربطنا وحمورية وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الإغاثية العاملة في المنطقة، بتركيب ألعاب العيد داخل أقبية سكنية وتأمينها من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال في حال وقوع قصف خلال أيام عيد الفطر، فيما قامت مؤسسات إغاثية آخرى بتوزيع ملابس مجانية على أطفال الغوطة، إضافة لتوزيع سلال ضيافة خاصة بالعيد تضمنت (بعض الحلويات وبعض الفواكه من خوخ وبطيخ وإجاص)، حيث بلغ وزن السلة الواحدة حوالي 9 كيلو غرام.
وفي سياق متصل، قامت مؤسسة “شروق الشمس” باطلاق حملة باسم “فرحة العيد”، وزعت من خلالها الألبسة على أغلب الأطفال في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث كانت فئة الأطفال المستهدفة من عمر سنتين إلى 14 سنة، وتضمنت الكسوة أطقم ولادية وبناتية بالإضافة للأحذية، فيما تم اعطاء أولوية التوزيع على أبناء الشهداء والمعتقلين، على أن تنتهي الحملة من التوزيع مساء اليوم.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام على محور طعوما في جبل الأكراد بالريف الشمالي بعد استهدافه بصاروخ “تاو”، في حين شنت الطائرات الروسية غارات على بلدة كنسبا المحررة مؤخراً ومحيطها دون خسائر بشرية.
في حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة بالصواريخ الفراغية على مدينتي تلبيسة والرستن وقرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي.
أخيراً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل مبايعة لتنظيم داعش بمحيط بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.